الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسرحيات تناقش واقع المهاجرين في ألمانيا

17 أغسطس 2014 20:10
تحول مسرح مكسيم غوركي في برلين إلى منبر للألمان من أصول أجنبية، مع نشاطات تعنى بشكل أساسي بمشاكل اندماج المهاجرين في مجتمعهم الجديد، ولاسيما مع وصول سيدة « شيرمين لانغهوف» من أصول تركية إلى سدة إدارته. ويعول على شيرمين أن تضخ الحياة في هذا المسرح التاريخي في برلين، والذي كان من المسارح الكبرى في ألمانيا الشرقية، قبل سقوط جدار برلين. وتقول شيرمين لوكالة «فرانس برس» «المسرح الألماني يتغير، وينبغي عليه أن يتغير، لأن ألمانيا نفسها تتغير». وتضيف «غني عن القول إن المهاجرين هم جزء من هذا التغيير، سواء وصلوا إلى ألمانيا قبل ستين عاماً أو قبل ست دقائق». ويرى ماتياس وارشتات المتخصص في المسرح في جامعة برلين أن «الفضل يعود إلى شيرمين لانغهوف في احتلال - مسرح ما بعد موجات الهجرة - مكانة في ألمانيا». ومن بين الأعمال المقدمة على خشبة مسرح مكسيم غوركي مسرحية «دم مجنون» المستوحاة من فيلم بعنوان «لا جورنيه دو لا جوب» للمخرج الفرنسي جان بول ليلينفيلد، وهو يروي قصة معلمة في مدرسة في منطقة مضطربة تأخذ عدداً من التلاميذ رهائن بعد عثورها على مسدس في حقيبة تلميذ. ومن الأعمال التي يستضيفها المسرح «كومون غراوند» التي تروي القصص الحقيقية التي جرت مع ممثليها المهاجرين من يوغسلافيا السابقة إبان حرب البلقان بين العامين 1991 و2001. ومن بين الممثلين شابة قتل والدها في معسكر كان يقوده والد الممثلة الأخرى، وهما تؤديان الدورين معكوسين في المسرحية. وتساهم هذه الأعمال الملتصقة بواقع المهاجرين وحكاياتهم بجذب جمهور واسع إلى مسرح مكسيم غوركي الذي يسجل المسؤولون فيه إقبالاً متزايداً. (برلين ـ أ ف ب)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©