الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة» تؤكد أهمية تعزيز العلاقات الإماراتية-البريطانية

28 أكتوبر 2010 00:00
أكدت نشرة “ أخبار الساعة “ أن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لبريطانيا ولقاءه رئيس وزرائها ديفيد كاميرون تترجم واقع العلاقات المتطورة التي تسير دائما إلى الأمام بين دولة الإمارات العربية المتحدة وبريطانيا على المستويات كافة. وتحت عنوان “ علاقات إماراتية - بريطانية متميزة “ قالت إن تصريحات سموه ورئيس الحكومة البريطانية خلال الزيارة أشارت إلى أهم ما يميز علاقات البلدين، ويمنحها حيوية خاصة، وهو الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات والإدراك المشترك لأهمية تنمية الروابط لمصلحة الأهداف المشتركة. وأضافت النشرة التي يصدرها “ مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية “ أنه في الوقت الذي أشار فيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى حرص صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على تطوير العلاقات الثنائية بين الإمارات وبريطانيا إلى آفاق أرحب وأوسع بما يلبي طموحات البلدين والشعبين الصديقين وتطلعاتهم، فقد أكد رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده تولي علاقاتها مع دولة الإمارات كل حرص واهتمام، مشيدا بالحكمة التي تنتهجها القيادة الإماراتية في معالجة قضاياها ما جعلها تحظى باحترام وتقدير دوليين كبيرين. ونوهت بأن هناك أساسا قويا لعلاقات الإمارات وبريطانيا يحرص الطرفان دائما على تمتينه وتقويته وهذا ما يتضح من الحرص المتبادل على تبادل وجهات النظر بشأن قضايا المنطقة، وتهتم بريطانيا دائما بالاستماع إلى وجهة النظر الإماراتية الحكيمة في ما يتعلق بملفات الخليج والشرق الأوسط وقضاياهما. وأوضحت أنه من الإشارات ذات الدلالة في هذا الصدد أن زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للإمارات في شهر يونيو الماضي قد كانت من أولى زياراته الخارجية بعد توليه مهام منصبه في شهر مايو الماضي، مما عكس الموقع المتقدم الذي يعطيه للإمارات ضمن أولويات التحرك الخارجي لحكومته في منطقة الشرق الأوسط، وقد عبرت تصريحاته أثناء الزيارة عن هذا المعنى بوضوح حيث أشار إلى المستقبل المشترك والعلاقات التاريخية والتوافق حول العديد من المصالح الحيوية والتزام تعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن والعلاقات الاقتصادية. وأكدت “ أخبار الساعة “ في ختام مقالها الافتتاحي أنه إذا كانت العلاقات السياسية التي تقوم على الاحترام المتبادل والحرص المستمر على تبادل وجهات النظر تمثل ركنا أساسيا وجوهريا في العلاقات بين الإمارات وبريطانيا، فإن الجانب الاقتصادي يقدم دعما قويا لهذه العلاقات مستندا إلى المصالح المشتركة. و تشير الإحصاءات إلى أن التبادل التجاري زاد بنسبة 10 في المائة بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري، واحتلت بريطانيا المركز التاسع ضمن قائمة أكبر الشركاء التجاريين للإمارات خلال العام الماضي 2009 بتجارة غير نفطية بلغت قيمتها 5.5 مليار دولار شكلت ما نسبته 3.1في المائة من إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية للدولة في هذا العام ، إضافة إلى وجود حوالي 100 ألف بريطاني يقيمون في الإمارات، وفي المقابل هناك حوالي 50 ألف زائر إماراتي لبريطانيا سنويا ما يرفد علاقات البلدين بعنصر شعبي يزيدها حيوية وثراء.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©