الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

1,7 مليار درهم إيرادات سوق المحمول في المنطقة بنهاية 2013

1,7 مليار درهم إيرادات سوق المحمول في المنطقة بنهاية 2013
17 أغسطس 2014 21:20
ارتفعت إيرادات سوق خدمات الحوسبة السحابية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بنسبة 24? لتصل إلى نحو 1,7 مليار درهم (462,3 مليون دولار)، بنهاية العام الماضي، مقابل إيرادات القطاع في العام 2012، بحسب بيان صحفي لشركة «أس . تي . أم، آي»، اعتمدت فيه على تقديرات «جارتنر». وقال البيان: «ترتفع نسبة تبني تكنولوجيا الحوسبة السحابية عبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بصورة تدريجية وفقاً لدراسة حديثة»، كما يتوقع أن تسجل المنطقة نسبة نمو سنوي مركب بنحو 57? عالية في معدلات تبني تكنولوجيا الحوسبة السحابية في العالم ما بين عامي 2012 و2017 وذلك بمعدل نمو سنوي مركب قدره 57%، وتأتي بعدها آسيا والمحيط الهادئ ووسط وشرق أوروبا، وذلك وفقاً لـ «مؤشر سيسكو العالمي للسحابة». وقال مهند عمرو، مسؤول إدارة المشاريع في «اس. تي. ام. آي»، تبحث الشركات عن اعتماد تكنولوجيا الحوسبة السحابية، لكنها حريصة في الوقت ذاته على الحفاظ على بيئتها الحالية لتكنولوجيا المعلومات، في حين ستستفيد التطبيقات في الموقع من المرونة التي سيوفرها التكامل مع تكنولوجيا المعلومات الهجينة. وأضاف: إنه من أجل الاستفادة بشكل كامل من إمكانيات ومزايا تكنولوجيا المعلومات الهجينة، يجب وضع استراتيجية التكامل الهجين المناسبة من أجل الاستجابة لاحتياجات تكنولوجيا المعلومات الفريدة للشركات. وقال عمرو: «لقد استثمرت المؤسسات وتواصل الاستثمار في التطبيقات الرئيسية ضمن الموقع، وكذلك هندسة البنية التحتية التي تلبي احتياجاتها الفريدة». بيد أنّ بروز شبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية وتكنولوجيا الحواسيب اللوحية وحتى ممارسات العمل الجديدة مثل مفهوم «اجلب جهازك الخاص»، أدى إلى توسعة نقاط التواصل والمشاركة، ما دفع المؤسسات إلى إعادة التفكير في منصتها القائمة بغية الاستفادة من الفرص الجديدة التي توفرها تكنولوجيا الحوسبة السحابية». ومن خلال تبني التكامل الهجين، تستطيع الشركات دخول عالم تكنولوجيا الحوسبة السحابية دون الاستغناء بصورة كلية عن النهج التقليدي، لكن إيجاد التوازن المناسب للبيئة الهجينة أمر حافل بالتحديات. ويتوجب على إدارات تكنولوجيا المعلومات تطوير استراتيجيات ومواءمتها مع الاحتياجات التشغيلية للمؤسسات قبيل التحول نحو التكامل الهجين، مشيراً إلى أنّ ذلك يدفعنا إلى نكون واضحين تماماً إزاء متطلبات التشغيل البيني للنظم ومستوى تكامل تدفق البيانات واحتياجات التوسع والتطور في المستقبل. كما أنّ هنالك العديد من المواد حول تكامل بيئات السحابة مع بيئات الموقع وهي مخصصة لقطاعات محددة، وذلك بهدف مساعدة مديري تكنولوجيا المعلومات وإرشادهم. ويشتمل الموضوع بصورة عامة على إجراء تحليلات لمحافظ التطبيقات، حيث يتم تحليل مجموعات التطبيقات الحالية من أجل تحقيق أفضل مواءمة ما بين نظم السحابة والنظم في الموقع. ويمثل التحول التدريجي استراتيجية أخرى مهمة، حيث يتم توفير الوقت والأفكار اللازمة لبناء طبقات جديدة بهدف تعزيز وتوحيد ودمج النظم. علاوة على ذلك، التحسين الجاري في كل من العمليات وهندسة التصاميم، وكذلك تنسيق البيانات بصورة متواصلة هي عوامل محورية في الحفاظ على مستويات الخدمة والكفاءة. وبينما قد توفر العديد من المزايا، فإنّ عملية اعتماد بيئة تكامل هجينة تنطوي على بعض المعوقات بحسب عمرو، حيث قال: «إن تركيز الاعتماد على تكنولوجيا الحوسبة السحابية يعزز من انخراط مديري تكنولوجيا المعلومات في اتفاقيات إدارة مستويات الخدمة مع تعيين عدة مزودي خدمات بدلاً من إدارة نظمهم الخاصة بهم». كما يتوجب على المستخدمين أيضاً قبول ارتفاع زمن الوصول بنسبة قليلة بسبب اتصالات الإنترنت مقابل الاتصالات القائمة على الشبكة المحلية». (دبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©