أعلن صندوق الزكاة استعداده الكامل لاستقبال جموع المزكين بمقره الرئيسي بأبوظبي، إلى جانب خدماته الإلكترونية المتعددة لاحتساب دفع الزكاة خلال شهر رمضان الكريم.
وقال أمين عام الصندوق عبدالله بن عقيدة المهيري، “إن الصندوق أتم استعداداته لاستقبال جموع المزكين بمقره الرئيسي، وذلك من خلال العمل على فترتين صباحية ومسائية لتيسير عملية دفع الزكاة وتقديم الفتاوى الشرعية حول الزكاة”.
وأكد أن الصندوق يستقبل المزكين في الفترة الصباحية من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية ظهراً، وخلال الفترة المسائية من بعد صلاة العشاء وحتى منتصف الليل.
وأضاف المهيري أن الصندوق كذلك يقيم معرضا خاصا لتلقــي الزكــاة بمركز المارينا مول طوال الشهر الكريم خلال الفتــرة المسائية يومياً، وإلى جانـــب ذلـــك كله يستطيــع المزكي أن يتقدم بزكاته عبر الخدمات الإلكترونية للصندوق والتي منها “زكاة أون لاين” عن طريق الموقع الإلكتروني للصندوق
www.zf.ae، ومن خلال الهاتف المتحرك بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” على الرقم #162*، أو من خلال أجهزة الصراف الآلي الخاصة بالصندوق والمنتشرة بالعديد من المراكز التجارية والحيوية بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية، إضافة إلى أكثر من 1775 جهاز صراف آلي خاصة بالبنوك والمصارف الإسلامية.
وأوضح الأمين العام لصندوق الزكاة أن الصندوق على استعداد لإرسال مندوب خاص لتحصيل الزكاة من كبار المزكين من مقار عملهم أو إقامتهم، وذلك في أي وقت يرغبون في أداء زكاتهم فيه من خلال الصندوق.
وأشار المهيري إلى أن الصندوق أطلق حملته الثامنة من خلال جميع وسائل الإعلام (المقروءة والمسموعة والمرئية)، تحت شعار “بالمشاركة نحيي فريضة الزكاة”، بالإضافة إلى الملفات الإعلامية التي يتم توزيعها على كبار رجال الدولة والمؤسسات والأفراد بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تحوي فتاوى الزكاة وحصاد الصندوق ومطبوعات الخدمات الإلكترونية والمشاريع.
وأوضح الأمين العام أننا حرصنا من خلال حملة هذا العام على إبراز أهمية ترسيخ قيمة فريضة الزكاة في نفوس الأبناء، كما أنها دعوة للآباء لاستثمار الفرصة الثمينة لتدريب الأبناء على عمل الخير، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون له في المستقبل أثر كبير للغاية في صياغة شخصيات أبنائنا بأهم مكونات الشخصية الإسلامية الأصيلة المحبّة بطبيعتها للخير والتعاون وخدمة الآخرين.
وأضاف المهيري “اعتمدنا في هذه الحملة أيضاً على توعية الجمهور بفريضة الزكاة وأهمية المشاركة في عمل الخير وفوائدها التي تنعكس على المجتمع، ولأهمية الدور الذي تلعبه الزكاة في تطهير مال المزكي وصون كرامة المستحقين للزكاة ونشر روح المحبة والرحمة بينهم، لينعم أفراد المجتمع بالاستقرار في بيئة يسودها الاستقرار النفسي وتظللها روابط التآخي والتراحم، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم”.
عدد اليوم
