الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

سائح يقتل أسدا بقوس وسهم

سائح يقتل أسدا بقوس وسهم
28 يوليو 2015 19:54

اتهمت منظمة غير حكومية معنية بالدفاع عن البيئة سائحا أجنبيا ثريا بالمسؤولية عن قتل أشهر أسود زيمبابوي في محمية "هوانغي" للحصول على شعر رأسه الأسود.

وعثر على الأسد، ذي الشهرة الواسعة بين السياح، مقتولا قبل أسبوعين في محيط المحمية الطبيعية.

وقال جوني رودريغز مدير منظمة "زيمبابوي كونسرفايشن تاسكفورس" إن السلطات أوقفت "وسيطا متخصصا في منح رخص الصيد وصيادا".

وأضاف "نعمل على معرفة هوية هذا الصياد وجنسيته" مشيرا إلى أن مبلغ 50 ألف دولار دفع لإتمام عملية الصيد.

لكن صحيفة "ديلي ميل" اكدت أن السائح هو طبيب الأسنان الأميركي والتر بالمر من ولاية مينيسوتا. وقد سافر إلى زيمبابوي خصيصا لقتل الأسد "سيسيل" المشهور.

وأضافت الصحيفة أن الأسد تم استدراجه إلى خارج المحمية الطبيعية التي يعيش فيها. وأصيب "سيسيل" بسهم قبل أن يتم التربص له، وقتله وقطع رأسه.

واشتهر الدكتور بالمر بحبه للصيد وقتل الحيوانات المفترسة التي يلتقط صورا معها بعد قتلها.

وقد سبق أن أدين في الولايات المتحدة عام 2008 بعد أن اقر بأنه مذنب بالكذب على مصلحة الحياة البرية والصيد البحري بخصوص المكان الذي قتل فيه دبا أسود.وحكم عليه بالمنع من الصيد لمدة عام وغرامة لعدم حصوله على ترخيص لقتل الدب في المكان الذي قتله فيه.

وقال ايمانويل فونديرا رئيس اتحاد منظمي رحلات السفاري إن "قتل هذا الأسد يشكل خسارة كبيرة للسياحة المحلية ومصدرا كبيرا للقلق".

وكان الأسد مزودا بطوق حول عنقه، وهو ما يؤشر على أنه كان يخضع للمراقبة لأهداف بحثية، وكان عامل جذب كبير للسياح.

وكثيرا ما ينفق سياح أجانب مبالغ مالية كبيرة للحصول على تراخيص لقتل حيوانات برية في زيمبابوي، ولكن هذه التراخيص تصلح في مناطق محددة وليس في المحميات الطبيعية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©