الاحتفال بمرور 60 عاماً على تدشين أول سيارة «لاندكروزر» في الإمارات

احتفلت الفطيم للسيارات وشركة تويوتا اليابانية بمرور ستين عاماً على تدشين أول سيارة من طراز “لاندكروزر” في أسواق دولة الامارات، حيث سيشهد عام 2011 البيع التجاري لمجموعة لاندكروزر في إصدار خاص من سيارات “لاند كروزر إكستريم” من سلسلة 200 بمناسبة الذكرى الستين، بالتزامن مع إطلاق المحرك الجديد القوي سعة 5.7 لتر. وقال هيو ديكرسون المدير العام للمبيعات والتسويق في شركة الفطيم للسيارات “كانت لاندكروزر تتمتع بعلاقة خاصة مع الإمارات”، مشيرا الى أن سيارة لاندكروزر الأسطورية أصبحت جزءاً مهماً من حياة الشعوب في أكثر من 127 بلداً. وأشار ديكرسون إلى بيع ما يقارب 6 ملايين سيارة لاندكروزر حول العالم حتى اليوم، ولا يتضمن هذا الرقم أي طرازات أخرى ذات دفع رباعي أو سيارات النقل الصغيرة من تويوتا. ثقافة التنقل وأشار الى أن سيارة لاند كروزر أصبحت جزءاً من ثقافة التنقل وتطورها في دولة الإمارات، وجزءاً من نسيج الحياة نفسه، لافتا الى أن “لاندكروزر” هي “فخر الأرض”، وروضت أكثر الطرق والتضاريس وعورة حول العالم طوال 60 عاماً، لافتاً الى أنه تم تصميم التعديلات على السيارة الجديدة بالتعاون مع شركة “أركتيك تراك” والتي أعدت مركبة تويوتا هايلوكس لرحلة العلماء إلى بركان أيسلندا “إيجافالاجوكل”. وقال ديكرسون “تعد لاندكروزر إحدى أكثر السيارات انتشاراً على الطريق اليوم، وتشكل ما نسبته 53% من سوق المعدات الرياضية الثقيلة في الإمارات”. وبين هيو بأن لاندكروزر تركز بشكل ثابت على البيئة الرملية، فقد أثبتت نفسها كجزء أساسي من المشهد اليومي المعاصر في الإمارات والتراث الذي سيبقى للأجيال القادمة، وتواصل المزايا الأساسية للاندكروزر باجتذاب العملاء من الأفراد والشركات. وأشار ديكرسون الى أن أحدث نسخة من سيارة لاندكروزر التي تطرحها الفطيم للسيارات بمناسبة الذكرى الستين، من طراز “في إكس آر-آي” و”جي إكس آر-آي” تأتي بعدد محدود ومجهزة بخصائص، بينها هيكل خارجي بلون ميكا الأزرق المعدني الجديد مع سكك ملونة في السقف،. نظام ترفيه مزدوج ولفت الى أن الشعار الخاص بالذكرى الستين يشمل كافة أنحاء الهيكل الخارجي والمقصورة الداخلية، بما في ذلك الأرضيات ولوحة الدخول المضاءة وعلبة المفاتيح، مع ستائر كهربائية للتخفيف من الحرارة، والتي تمنح أيضاً مزيداً من الخصوصية، وتتميز بوجود كاميرا خلفية تعرض صورتها على مرآة الرؤية الخلفية أمام السائق مما يساعد على السير باتجاه الخلف. وتعمل سيارة الذكرى الستين بمحرك سعة 5.7 لتر إلى جانب نسخة المحرك الأساسي سعة 4.7 لتر، وهي مزودة بنظام ترفيه خلفي مزدوج، وبمشغّل أقراص “دي في دي” في كل مجموعة سمعية رأسية لتشغيل فيلمين مختلفين في الوقت ذاته لتلبية الأذواق المختلفة للركاب، ونظام وصلات “يو إس بي” لعرض الصور أو الأفلام، إضافة إلى سماعات رأس لاسلكية. ويضم محرك البنزين الجديد المدمج والقوي ذي الثماني أسطوانات وسعة 5.7 لتر تقنية “التواقت المتغيّر للصمامات” VVT-I الذي يضمن تخفيض استهلاك الوقود إلى أدنى حدّ ممكن ويعطي عزم دوران ممتاز وتسارعاً سلساً، وأداءً قوياً. ويولد المحرك الجديد 362 حصاناً من الطاقة الميكانيكية عند 5600 دورة في الدقيقة، وهو مرفق بنظام تروس سلس وسريع الاستجابة بست سرعات. سيارات كلاسيكية وعرضت تويوتا والفطيم للسيارات مجموعة سيارات كلاسيكية لطراز لاندكروزر، والتي بدأت بسيارة تويوتا بي جيه للاستخدامات العسكرية، ثم تحولت عام 1955 إلى لاندكروزر. وشمل العرض سلسلة سيارات بي جيه بين عامي 1951 و1955، وسلسلة 20-30 بين عامي 1955 و1960، وسلسلة 40 بين 1960 و1984. كما شمل العرض سلسلة 55 بين عامي 1967 و1980، وسلسلة 60 بين عامي 1980 و1989، وسلسة 70 لعام 1984، وسلسة 80 بين عامي 1989-1998، وسلسلة 90 بين عامي 1996 و2002، وسلسلة 100 لعام 1998، علاوة على لاندكروزر سلسلة 200 لعام 2007، وأخيراً سلسلة 200 لعام 2011 الأحدث والتي جاءت بمناسبة الذكرى الستين.