الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قرقاش: ليس من مصلحة إيران والمنطقة سياسة المواجهة مع واشنطن

قرقاش: ليس من مصلحة إيران والمنطقة سياسة المواجهة مع واشنطن
4 فبراير 2017 18:01
أبوظبي، الاتحاد (واشنطن، وكالات) قال معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أمس إنه ليس من مصلحة إيران والمنطقة سياسة المواجهة مع واشنطن التي نراها تتبلور أمامنا، وتغيير النهج الإيراني الإقليمي أساسي في هذه الفترة. وأضاف في تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر» أن المنطق يحتم أن تتوقف إيران عن التدخل العابث في الشأن العربي وأن تتعامل إيجابياً مع المبادرة الخليجية للحوار القائم على أسس راسخة واضحة. وأضاف أن هذه الأسس أساسها احترام السيادة بعدم التدخل في الشأن الداخلي والتوقف عن تصدير الثورة والاعتراف بمبدأ المواطنة والانتماء للدولة الوطنية. وأضاف أن «سياسات المكابرة الإيرانية والتدخل في الشؤون العربية هي التي أججت المشهد الإقليمي، والحل ليس في التصعيد بل في إحترام الجار وعقلانية التوجه». إلى ذلك اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران أمس بأنها «تلعب بالنار» بعدما اعتبرت تحذيراته بشأن تجربة قامت بها مؤخراً لإطلاق صاروخ بالستي «استفزازية ولا أساس لها». وكتب ترامب في تغريدات على موقع تويتر أن «إيران تلعب بالنار، لا يُقدرون كم كان الرئيس اوباما «لطيفا» تجاههم.. ولكن ليس أنا!». وأبدت إدارة ترامب أمس الأول استعدادا لفرض عقوبات جديدة على طهران مما سيشكل أول ترجمة للتشدد الذي أعلنته واشنطن إزاء إيران رغم الاتفاق التاريخي حول الملف النووي الإيراني الموقع بين طهران والقوى العظمى في يوليو 2015. ووجه ترامب ومستشاره للأمن القومي مايكل فلين «تحذيرا رسميا» لإيران إثر اختباراتها الصاروخية ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن. ويرجح أن تستهدف العقوبات الجديدة أفرادا أو كيانات مرتبطة بالبرنامج الايراني للصواريخ البالستية. وسُئل ترامب أمس الأول في واشنطن عن إمكانية عمل عسكري ضد إيران بعد تجربتها البالستية، فاكتفى بالرد «لا شيء مستبعدا». ومن جهته، ندد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بالتهديدات الأميركية «المتكررة والاستفزازية والتي لا أساس لها». وقد فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة على إيران بسبب اجرائها تجربة جديدة على صاروخ بالستي ودعمها للمتمردين الحوثيين في اليمن، بينما تشهد العلاقات بين البلدين توترا جديدا. وتستهدف هذه العقوبات الأولى التي تقرها إدارة دونالد ترامب 25 فردا وكيانا يشتبه خصوصا في انهم قدموا دعما لوجستيا ومعدات إلى برنامج الصواريخ الإيرانية، بحسب بيان صدر عن وزارة الخزانة أكد أن العقوبات الجديدة لا تنتهك الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الموقع عام 2015. وقال مدير مكتب مراقبة الأموال الخارجية في وزارة الخزانة جون سميث إن «دعم إيران المستمر للإرهاب وتطوير برنامجها للصواريخ البالستية يطرح تهديدا للمنطقة ولشركائنا في العالم وللولايات المتحدة».وتنص عقوبات وزارة الخزانة التي تستهدف خصوصا شبكة دعم مقرها الصين على تجميد اصول أشخاص وكيانات في الولايات المتحدة وعدم تمكنهم من إجراء صفقات مع شركات أميركية. وحسب صحيفة «وول ستريت جورنال» الصادرة أمس استنادا إلى مصادر مطلعة فإن العقوبات الجديدة تشمل نحو 25 مؤسسة إيرانية تشارك في البرنامج النووي للبلاد أو تدعم جماعات تصنفها الولايات المتحدة على أنها إرهابية. وكان الكونجرس الأميركي قرر في ديسمبر الماضي تمديد بعض العقوبات ضد إيران لمدة عشرة أعوام. وترى طهران هذه الخطوة تمثل خرقا للاتفاق النووي الذي تم إبرامه في يوليو عام 2015 عقب مفاوضات طويلة مع ما يسمى بمجموعة «5 زائد 1»، التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا. وتلتزم إيران في هذه الاتفاقية باستخدام برنامجها النووي في أغراض مدنية فقط. وتم في المقابل إلغاء الكثير من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. الجبير يطالب الأمم المتحدة بالتصدي لتدخل إيران في اليمن الرياض (وكالات) طالب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، خلال اجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس في نيويورك، المجتمع الدولي بالتصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة خاصة في اليمن. وقال الجبير، إن ما تقدمه طهران من أسلحة للانقلابيين يعد انتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي. وكان الجبير اجتمع في واشنطن قبل زيارته إلى نيويورك بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية الجديدة لبحث سبل التعاون في مواجهة التحديات في المنطقة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©