بعد أسابيع عدة من الجدل المثار على الساحتين الإماراتية والبرازيلية، حول أسباب فشل صفقة انتقال النجم التشيلي خورخي فالديفيا إلى صفوف فريق الفجيرة، وما إذا كان وقع عقداً في يوليو الماضي، ثم تراجع عنه فيما بعد من عدمه؟، كشفت صحيفة «أو بوفو» البرازيلية عن أن «فالدي» لم يوقع أية عقود مع الفجيرة، وهو ما يؤكد صحة التصريحات التي أدلى بها مسؤولو الفريق الفجراوي، أي أن علاقة لاعب العين السابق مع نادي الفجيرة لم تتجاوز مرحلة المفاوضات والاتفاق المبدئي على الصفقة التي كانت قيمتها تبلغ 5.
5 مليون يورو.
وأشارت المصادر البرازيلية عينها إلى أن «فالدي» عاد رسمياً إلى تدريبات ومباريات بالميراس بعد غياب 3 أشهر، خاض خلالها الفريق البرازيلي 14 مباراة من دونه، ولكن النادي احتفظ بقميصه رقم 10 ليعود «الساحر» إلى الظهور به من جديد، مغلقاً صفحة العودة إلى دورينا عبر البواية الفجراوية أو إلى غيره من الأندية.
يذكر أن فالديفيا الذي يتمتع بشعبية كبيرة لدى جماهير دورينا، كان هدفاً لأكثر من ناد سواء داخلياً أو خليجياً لإعادته إلى المنطقة من جديد، بعد رحيله عن نادي العين في عام 2010، ولكن المفاوضات تعثرت في أكثر من مناسبة، وكان آخرها مع نادي الفجيرة، وهي المفاوضات التي كانت وصلت إلى آخر مراحلها تزامناً مع نهاية مشاركة «فالدي» مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل 2014 ولكن وفقاً لتأكيدات المصادر البرازيلية، فإن فالديفيا لم يوقع رسمياً للفجيرة، وها هو يستقر مجدداً في صفوف بالميراس.
وأشار النجم التشيلي في آخر تصريحاته والتي نقلتها صحيفة «جلوبو» البرازيلية إلى أن عودته إلى تدريبات بالميراس تعد أمراً طبيعياً، معترفاً بأنه يدين بالكثير للنادي وجماهيره، وللدوري البرازيلي بشكل عام، كاشفاً عن أن هذا الدوري كان سبباً في صقل موهبته الكروية على حد تعبيره.
عدد اليوم
