دينا جوني (دبي) - أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم، أن ما حققته الإمارات من إنجاز في احتلال المركز الأول عالمياً في مؤشر ادلمان الائتماني للثقة في عام 2014، لا يعكس سوى توجيهات القيادة الرشيدة المستمرة لدفع الإمارات لتبوؤ المراكز المتقدمة عالمياً.
وأكد أن تلك الإنجازات مردّها إلى الدعم اللامحدود الذي وفرته القيادة، خصوصاً تجاه القطاعات التي ذكر التقرير أنها أسهمت في تقدم الإمارات 6 مراكز دفعة واحدة، ومنها التعليم والصحة.
وقال «إن ذلك يؤشر إلى متانة الخطط الاستراتيجية التي تعدها الحكومة، والمثابرة في العمل، والمنهجية في التنفيذ».
وأشار إلى أن مؤشر ادلمان، إضافة إلى إنجازات أخرى، يعطي الثقة بأن الإمارات ينتظرها مزيد من الإنجازات والتفوق.
بدورها، قالت خولة المعلا وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات التربوية، إن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً في مؤشري الثقة بالاقتصاد والحكومة، يعدّ فخراً لكل مواطن أسهم في دفع الوطن إلى التربّع على عرش المراكز الأولى في المنافسات العالمية في مختلف القطاعات.
ولفتت إلى أن هذا الفخر ينسحب أيضاً على كل مقيم، كونهم مساهمين أيضاً بطريقة أو بأخرى في تلك الإنجازات.
وأشارت إلى أن شعور الفخر والاعتزاز بما حققته الإمارات لا يكفي على الإطلاق، فالتحدي الأكبر يكمن ليس فقط في المحافظة على تلك الإنجازات، وإنما المحافظة عليها والسعي للتقدّم أكثر في بقية المؤشرات التي يضمها مؤشر ادلمان الائتماني. وأشارت إلى أن مختلف القطاعات معنية بتحسين مستوى الإمارات في المنافسات العالمية، سواء بالنسبة للقيادات أو بالنسبة للموظفين. وأضافت «إن هذا المؤشر يدل على امتزاج حب الأرض والوطن بالعمل والمثابرة لدى المواطن الإماراتي.
فمن خلال العمل يثبت كل فرد سعيه لردّ جميل القيادات الرشيدة التي لا تألو جهداً في توفير كل وسائل الراحة والأمان لأبنائها والقاطنين على أرضها».
وأشارت إلى أن تلك النتائج المميزة لا شك سيكون لها تأثير كبير في تحفيز جميع العاملين في مختلف القطاعات، على اختلاف مراكزهم، على العمل أكثر. واعتبر الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أن حصول دولة الإمارات على المركز الأول عالمياً ضمن مؤشر ثقة الحكومة وثقة الاقتصاد، يعكس رؤية القيادة الحكيمة لدولتنا من أجل تعزيز التميز في الأداء الحكومي، وجهودها الحثيثة التي جعلتها الأقرب للناس، وفق استراتيجية متكاملة أسهمت في الانتقال من المركز السادس إلى الأول خلال عام واحد في مؤشر ادلمان للثقة 2014، ما يدعو كل إماراتي إلى الفخر بوطنه وبقيادته الحكيمة، ويدعونا جميعاً إلى المزيد من العطاء لرفعة وطننا الغالي.
وهنأ الكرم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بالثقة الدولية في حكومتنا واقتصادنا، وهو أمر ما كان له أن يتحقق إلا بتوجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على تعزيز ثقافة التميز بما يضاهي أحدث المعايير الدولية في التميز المؤسسي، من خلال بيئة عمل مبتكرة تحثهم على الإبداع في أداء المهام، والابتكار في تقديم الخدمات في مختلف القطاعات.
عدد اليوم
