الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتداءات النرويج تثير موجة تعاطف مع الحزب الحاكم

1 أغسطس 2011 00:22
أدى الحقد الدفين الذي أعلن آندرس بيرينج برييفيك، منفذ اعتداءي 22 يوليو في النرويج، أنه يكنه لحزب العمال بزعامة رئيس الحكومة ينس ستولتنبرج، إلى إثارة موجة تعاطف واسعة مع الحزب. وأفاد استطلاع أجري في 29 و30 يوليو ونشرته صحيفة “داجبلاديت” أمس زيادة شعبية حزب العمال إلى 41,7%، بتقدم 11,1 نقطة مقارنة بشهر يونيو. ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي فرانك أريبورت قوله “لست بحاجة لكي تكون باحثاً في العلوم السياسية لتلاحظ موجة التعاطف” مع حزب العمال. وأضاف أن “الناخبين الذين صوتوا لحزب العمال في الانتخابات الأخيرة وكانوا متشككين قليلاً، عادوا وأعربوا بقوة عن تأييدهم لهذا الحزب”. وشكل هذا الاستطلاع صفعة للجاني الذي قال خلال أول مثول له أمام القاضي إنه كان يريد “إضعاف شعبية” حزب العمال. وتبين أن برييفيك يكن كراهية للمسلمين ويأخذ على حزب العمال وقوفه بجانب مجتمع متعدد الثقافات، حسبما بينت كتاباته. وذكرت قناة “إن.آر.كي” النرويجية مساء السبت أنه خلال التحقيق مع برييفيك للمرة الثانية أمس طالب المتهم باستقالة الحكومة وقيادة الأركان ليتعاون مع المحققين ويدلي بمعلومات عن خلايا يمينية أخرى زعم وجودها. وأضافت القناة أن المتطرف النرويجي (32 سنة) اشترط أيضا، تعيينه قائدا للجيش واستقالة رئيس الوزراء ينس ستلوتنبرج وتنازل الملك هرالد الخامس عن العرش. وفي المقابل تراجعت شعبية حزب التقدم الشعبوي ثلاث نقاط ليسجل 16,5% حسب الاستطلاع نفسه، مع الإشارة إلى أن برييفيك كان عضواً في هذا الحزب حتى العام 2006. ومن المقرر أن تجري انتخابات محلية في 12 سبتمبر المقبل. وعملت رئيسة حزب التقدم الشقراء سيف ينسن على النأي بنفسها وبحزبها عن الجاني الذي بات الشخص الأكثر كرها في النروج. وقالت الأسبوع الماضي “ما يزيد من حزنني أن هذا الرجل كان عضوا في حزبنا”. وفي تقرير منفصل، ذكرت صحيفة “أفتنبوستن” أن بريفيك كان قد تأخر بسبب الزحام المروري في 22 يوليو الجاري، ما أجبره على تفجير قنبلته في المنطقة التي تضم مقار الحكومة بأوسلو فقط بعد أن أغلقت معظم المكاتب أبوابها بسبب عطلة نهاية الأسبوع. وكانت الشرطة أعلنت السبت أن برييفيك كان ينوي مهاجمة “أهدافا أخرى”. ونقلت صحيفة فردنس جانج في عددها الصادر أمس الأول أن من بين هذه الأهداف القصر الملكي النروجي ومقر حزب العمال. إلا أن هذه المعلومات لم يؤكدها مصدر رسمي.
المصدر: أوسلو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©