أقر مجلس النواب الأميركي أمس مشروع قانون يستحدث منصب مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط وآسيا لشؤون الأقليات الدينية، لدعم حقوق هذه الجماعات الدينية. وصادق المجلس على مشروع القانون بأغلبية 402 مقابل 20 نائبا صوتوا ضده.
وبعد الموافقة عليه في مجلس النواب تتبقى موافقة مجلس الشيوخ، التي يتوقع أن يجتازها بسهولة؛ لأن أعضاء المجلس من كلا الحزبين أعلنوا مسبقا دعمهم لهذا المشـروع.
وسيكلف المبعوث الخاص لشؤون الأقليات مهمة الدفاع عن حقوق الأقليات الدينية في قسم كبير من العالم يشمل الدول العربية وآسيا الوسطى، وستكون في صدارة أولوياته 4 دول هي مصر والعراق وأفغانستان وباكستان.
ولدى إقرار هذا المشروع أعرب عديد من النواب عن قلقهم على أمن الأقباط في مصر. وأعرب كريس سميث، النائب الجمهوري عن نيوجيرسي، عن أسفه “للآلام المتزايدة التي تلحق بالأقباط وتنبئ بالتفشي في هذه المنطقة”.
وندد النواب أيضا بالمعاملة السيئة التي يلقاها المسيحيون في كل من العراق وباكستان وأفغانستان، وتلك التي يلقاها الهندوس في بنجلاديش والبهائيون في إيران.
وأكد فرانك وولف، النائب الجمهوري عن فيرجينيا (شرق) الذي اعد مشروع القانون، أن “اضطهاد المسيحيين مستمر” في أفغانستان وباكستان. والنواب الـ20 الذين عارضوا هذا المشروع لم يصوتوا ضده لرفض المبدأ، بل لأنهم جميعا من الجمهوريين الرافضين لأي إنفاق فيدرالي إضافي. وسيكلف منصب المبعوث الخاص وفريقه الخزينة الفيدرالية مليون دولار سنويا.
عدد اليوم
