تبنى برلمان صربيا في وقت متأخر من مساء السبت إعلاناً اتهم فيه سلطات بريشتينا بأنها لجأت إلى القوة لفرض حظر تجاري على المنتجات الصربية، ودعا إلى “الحوار” لمعالجة هذا الوضع الجديد.
وفي ختام جلسة استثنائية عقدت بناء على طلب الحكومة الصربية، تبنى النواب هذا الإعلان الذي اتهم السلطات الألبانية في كوسوفو بأنها “حاولت تغيير الوضع على الأرض باللجوء إلى القوة”. وطالب البرلمان “بالدفاع عن مصالح الجمهورية الصربية وشعب كوسوفو.. إلى أن يتم إيجاد حل”. ودعا إلى معالجة الوضع “بالحوار بين بلجراد وبريشتينا” من منطلق الإعلان. وبدأت الأزمة الحالية الاثنين بعدما قررت حكومة كوسوفو وضع وحدات خاصة من الشرطة ومفتشي جمارك في مركزين حدوديين شمال كوسوفو. لتطبيق حظر تجاري على الواردات الصربية، رداً على حظر مماثل فرضته صربيا. علاوة على تصميم بريشتينا السيطرة على هذه المنطقة الواقعة شمال أراضيها لأول مرة منذ إعلان استقلالها في 2008.
ويسكن الشمال أغلبية من الصرب يعتبرون بلجراد عاصمتهم رغم الاستقلال. ويحظون بالدعم السياسي والمالي من بلجراد، وغالباً ما يلجأون للعنف عندما يزيد الضغط عليهم للخضوع لسلطة حكومة كوسوفو.
عدد اليوم
