الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بوابة الإبداع» تغذي عقول الأطفال بروحانيات قصص الأنبياء

«بوابة الإبداع» تغذي عقول الأطفال بروحانيات قصص الأنبياء
25 يوليو 2012
يواصل الملتقى الرمضاني الثالث، الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية، فعالياته في مناطق عدة بالدولة، ويشمل كل فئات الأسرة، ويهدف الملتقى إلى التوعية بأهمية الاستثمار الأمثل للشهر الكريم من خلال نشر القيم والسلوكيات الاجتماعية الإيجابية، والعمل على تعزيز الهوية الوطنية لأفراد الأسرة والأخذ بأيديهم نحو فهم أشمل لمفهوم التضامن والتلاحم الاجتماعي، كما يهدف إلى غرس القيم الاجتماعية والثقافية في نفوس الأطفال والشباب وتشجيعهم على العادات والسلوكيات الإيجابية، والمساهمة في دعم مشاركة أفراد المجتمع في فعاليات تعود عليهم بالفائدة في جو رمضاني روحاني مفعم بقيم التآلف والمحبة والتلاحم الاجتماعي. أما عن الأولويات المرتبطة بالملتقى، فهي الإسهام في تحقيق رفاه الأسرة وتلاحمها بضمان الرعاية والتنمية الاجتماعية المستدامة وتعزيز الهوية الوطنية وصولاً إلى أسرة واعية ومجتمع متماسك، وتمكين وتنمية قدرات المرأة وتبني حقوقها الداعمة لتعزيز مشاركتها الفاعلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودعم الحياة الاجتماعية الكريمة للمسنين وتبني حقوقهم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية ودور الأسرة تجاههم لدمجهم في المجتمع. ويستهدف الملتقى، المرأة، الطفل، الرجل، الشاب والمسن، وقد انطلق الملتقى الرمضاني في 15 يوليو 2012 ويستمر لغاية 2 أغسطس المقبل. ومن جانبها، قدمت الدكتورة هبة شركس استشارية نفسية وخبيرة تربوية، ورش عمل ودورات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 سنة وحضرتها 25 مستفيدة، بمركز العين التابع للتنمية الأسرية، ونظمت تحت عنوان “بوابة الإبداع” ونفذت الدورة على يومين، أما عن أهدافها العامة فقالت شركس: فتحنا بوابة الإبداع أمام الأطفال لممارسة هذا الإبداع وفق القيم الأصيلة، وركزنا على الإبداع الفكري والفني والقصصي، والإبداع الدرامي أيضا، إذ استخدمناه في تمثيل بعض المشاهد والحديث عنها ومناقشتها، أما الإبداع الفني فتجسد عن طريق تصميم شعار لكل يوم من طرف المستفيدات من الدورة، أما الإبداع القصصي فتعلق بتناول القصص القرآنية، مثل قصة سيدنا نوح وقصة الهدهد.. موضحة أن البرنامج فتح أمام الأطفال بوابة واسعة من التخيل، بحيث نحاول أيضا اكساب الأطفال القدرة على اكتشاف الخير والشر، وتحصينهم ضد رفقاء السوء، ورفع قدرات الأطفال الفكرية عن طريق ممارسة التفكير النقدي والعصف الذهني، والتفكير المنطقي، وغرس قيمة المسؤولية، في نفوسهم والتأكيد على أهمية التميز والتفرد، واتخاذ القدوة الصالحة وتعليم الأطفال ممارسة واستخلاص الفوائد من القصص وتنمية قدرات التعبير الفني لدى الأطفال من خلال بطاقات تحمل قيمة أو معنى، بحيث نحاول أن نترك بصمة إيجابية في حياة أطفال اليوم وهم شباب المستقبل، إذ يطمح البرنامج إلى أن يبصر حياة الأطفال ويشكل فارقاً في حياتهم”. وأوضحت شركس أنها استندت إلى قصص من القرآن الكريم لتمرير بعض القيم للأطفال المستفيدين من الدورة، وقالت: “اعتمدت على هذه القصص من أجل شرح بعض القيم وتمرير بعض الرسائل، حيث تحدثنا عن قصة سفينة نوح، وارتباطها بالكرة الأرضية، وأهمية التخطيط في الحياة، قبل القيام بأي عمل، أما اليوم الثاني فتحدثنا عن قيمة الحرية ومسؤولية كل فرد تجاه الحرية التي تمنح له، واتخذنا لهذا اليوم شعار” الحرية تساوي المسؤولية”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©