السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كاميرون: إن لم نتصد لإرهاب «داعش» سيطاردوننا في شوارع بريطانيا تقارير استخبارية تحذر من مخططات إرهابية ضد أوروبا والولايات المتحدة

18 أغسطس 2014 00:40
أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أن على بلاده استخدام كل «قدراتها العسكرية» للتصدي لتنظيم «داعش»، محذرا من ان هذا التنظيم المتطرف «قد يستهدفنا في شوارعنا» اذا لم يتم وقف تقدمه، بعدما نقلت تقارير إعلامية أميركية معلومات استخباراتية عن مسؤولين في الأجهزة الخاصة الأميركية، بأن «داعش» يخطط لهجمات في أوروبا وأميركا. وقال رئيس الحكومة البريطانية المحافظ في افتتاحية نشرتها صحيفة «صنداي تلجراف» أمس، إن هذا الأمر لا يعني أن على المملكة المتحدة أن ترسل مجددا قوات إلى العراق، بل أن تفكر في إمكانية التعاون مع إيران للقضاء على تهديد المسلحين. وحذر كاميرون من أن الغرب يواجه «صراع أجيال»، موضحا أنه «إذا لم نتحرك لوقف هجوم هذه الجماعة الإرهابية البالغة الخطورة، فهي ستستمر في بناء قوتها إلى أن تتمكن من استهدافنا في شوارع المملكة المتحدة». وأضاف «أوافق على أنه يتعين علينا أن نتجنب إرسال جيوش للقتال أو للاحتلال، ولكن علينا أن نعترف بأن المستقبل الأكثر إشراقا الذي ننشده، يتطلب وضع خطة طويلة الأجل». وشدد رئيس الوزراء على أن الأمن لا يمكن أن يسود إلا «إذا استخدمنا كل مواردنا، المساعدات، الدبلوماسية، وقدراتنا العسكرية»، مؤكدا أنه يتعين «على بريطانيا أن تتعاون مع دول مثل السعودية وقطر ومصر وتركيا وربما حتى مع إيران» من أجل التصدي للتنظيم المتطرف. وكان وزير الدفاع مايكل فالون قال أمس الأول إن بريطانيا ستواصل طلعاتها الاستطلاعية فوق شمال العراق في محاولة لمنع حصول أي هجمات جديدة يشنها مسلحو «داعش» ضد الأقليات. واكتفت لندن حتى اللحظة بنقل معدات عسكرية مقدمة من دول أخرى إلى القوات الكردية، ولكنها امتنعت عن القيام بالمزيد على صعيد تسليح الأكراد. وكانت تقارير إعلامية أميركية معلومات استخباراتية نقلت عن مسؤولين في الأجهزة الخاصة الأميركية، بأن تنظيم «الدولة الإسلامية» يخطط لهجمات في أوروبا وأميركا. وحسب معلومات الاستخبارات، تمكن التنظيم المذكور من تعزيز قدراته، وقد يقدم على هجمات خارج منطقة الشرق الأوسط. يشار إلى أن المتطرفين يحاولون إنشاء خلايا لهم في أوروبا، بعد أن تمكنوا من تجنيد آلاف الأشخاص ممن يحملون الجنسيات الأوروبية، للقتال في سوريا والعراق. وتفيد التقارير بأن مسلحي «داعش» يمتلكون الآن كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسلحة والمعدات العسكرية، بما في ذلك أنظمة صاروخية محمولة مضادة للطائرات، ودبابات وآليات مدرعة، ومدافع هاوتزر. كما تمكنوا من الحصول على موارد مالية كبيرة من خلال بيع النفط من المناطق التي سيطروا عليها بشمال العراق. وترجح معطيات الاستخبارات الأميركية زيادة أعداد مقاتلي «داعش». وكانت تقديرات أميركية سابقة أشارت إلى أن هناك نحو 10 آلاف مقاتل في صفوف التنظيم. ووصف أحد المسؤولين في الاستخبارات الأميركية الذين تواصلوا مع الصحفيين، وصف «داعش» بأنه أقوى التنظيمات الإرهابية في الوقت الراهن. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©