منعت الشرطة الإسرائيلية أكثر من 200 محتج من اليمينيين الإسرائيليين المتطرفين من مهاجمة مدعوين في حفل زفاف فتاة يهودية عشرينية وشاب مسلم عشريني وكلاهما من منطقة يافا.
وشكل عشرات من رجال الشرطة سلاسل بشرية لابعاد المحتجين عن بوابات قاعة الفرح وطاردت كثيرين ممن تحدوا الشرطة. واعتقل أربعة محتجين ولم تقع إصابات.
وأخفق محام عن الزوجين في إستصدار أمر من المحكمة بحظر الاحتجاج. وحصل المحامي على موافقة على قيام الشرطة بإبعاد المحتجين 200 متر عن قاعة حفل الزفاف في ضاحية ريشون لتسيون في تل أبيب.
وقال العريس للتلفزيون الإسرائيلي إن المحتجين أخفقوا في تعطيل الزواج . وقال "سنرقص وسنفرح حتى تطلع الشمس. نؤيد التعايش معا ."
وندد المحتجون الذين إرتدى كثيرون منهم قمصانا سوداء بمالكا التي ولدت يهودية ثم اعتنقت الإسلام قبل الزواج بوصفها"خائنة ضد الدولة اليهودية".
ونظم بضع عشرات من الإسرائيليين اليساريين احتجاجا مضادا في مكان قريب وأمسكوا بورود وبالونات ولافتة كتب عليها"الحب يقهر كل شيء."
وانتقد الرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين في رسالة على صفحته على فيسبوك هذا الإحتجاج بوصفه أمرا"يدعو للغضب والقلق."
وقال يورام مالكا والد مالكا في التلفزيون الإسرائيلي إنه اعترض على هذا الزواج ووصفه بأنه"مناسبة حزينة للغاية."
وأضاف إنه غاضب من تحول إبنته إلى الإسلام. وعن زوج إبنته قال"مشكلتي معه أنه عربي."
عدد اليوم
