25 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - سبق للحكم النيوزيلندي بيتر أوليري الذي تم تكليفه بإدارة مباراة منتخبنا أمام أوروجواي في مستهل المشوار الأولمبي تحكيم مباراة لـ”الأبيض الشاب” أمام المجر في مونديال الشباب عام 2009 والذي أقيم في القاهرة، مما يعني أن غالبية عناصر الجيل الحالي للمنتخب الأولمبي احتكوا علمياً بالحكم النيوزيلندي الذي يحمل الشارة الدولية منذ عام 2003، ويعلمون جيداً طريقته في تحكيم المباريات.
واللافت في الأمر أن أوليري 40 عاماً، يملك علاقة قوية مع الكرة العربية، حيث أدار في عام 2007 مباراة الأردن مع أوروجواي في مونديال تحت 20 عاماً، ومواجهة الأهلي المصري مع أديليد الأسترالي في كأس العالم للأندية باليابان عام 2008، كما سبق للحكم النيوزيلندي زيارة الإمارات في عام 2009، للمشاركة في تحكيم مونديال الأندية الذي أقيم في أبوظبي، وأسند له تحكيم مباراة مازيمبي الكونجولي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي .
وبدأ أوليري مسيرته التحكيمية عام 1994، وحصل على الشارة الدولية عام 2003، ويقوم بالتحكيم في دوري بلاده “نيوزيلندا”، بالإضافة إلى الدوري الأسترالي للمحترفين الذي كان بوابته إلى العالمية، خاصة أن الكرة النيوزيلندية لا تتمتع بمكانة كبيرة عالمياً مثل نظيرتها الأسترالية، وبعيداً عن التحكيم يعمل أوليري مدرساً للأحياء في إحدى المدارس الثانوية في بلاده.
وقد وقع الاختيار على أوليري ضمن 52 حكماً تم ترشيحهم للمشاركة في مونديال 2014، ولكن الاختيارات النهائية سوف تتم في وقت لاحق، وهو يسعى إلى الظهور بصورة جيدة في أولمبياد لندن من أجل تعزيز فرصه في الذهاب إلى مونديال البرازيل، خاصة أن يرغب بقوة في إعادة إثبات الذات من جديد في ظل اختياره ضمن حكام مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، ولكنه لم يحظ بشرف تحكيم أي مباراة.
عدد اليوم
