السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عبدالله بن زايد: إنشاء مجلس رجال أعمال لإيجاد فرص استثمارية

عبدالله بن زايد: إنشاء مجلس رجال أعمال لإيجاد فرص استثمارية
29 يوليو 2015 07:56
نائب رئيس الوزراء البرتغالي: الإمارات دولة تهتم بالسلام والحكمة التوقيع على اتفاقيات في مجالات التجارة والسياحة والتعليم والنقل الجوي لشبونة (وام) أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن دولة الإمارات وجمهورية البرتغال ترتبطان بعلاقة تاريخية متميزة، مبنية على روح التفاهم والاحترام المتبادل والرغبة في تطوير هذه العلاقة، بما يعكس طموحات وتوجهات قيادتي البلدين، وبما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة. جاء ذلك، خلال ترؤس سموه وفد الدولة في أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والبرتغال أمس الأول في لشبونة، فيما ترأس الجانب البرتغالي باولو بورتاس نائب رئيس الوزراء، بحضور خالد غانم الغيث، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية، والشيخة نجلاء القاسمي سفيرة الدولة لدى البرتغال، وعدد من كبار المسؤولين من مختلف الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات في البلدين. وفي بداية الاجتماع، أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عن سعادته بالوجود في لشبونة، وذلك بمناسبة انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والبرتغال. وقال سموه: «إنه التقى معالي باولو بورتاس، نائب رئيس الوزراء البرتغالي، حيث جرى مناقشة عدد من المواضيع التي تخص المنطقة والتحديات في كل من أوروبا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط». وأضاف: «إن هناك تشابهاً بين دولة الإمارات والبرتغال من ناحية الآراء حول الأوضاع في المنطقة، وحث سموه على أهمية التركيز على الأمن الغذائي والاستعانة بطرف ثالث بجانب دولة الإمارات والبرتغال لاكتساب الخبرة والمعرفة منه». وأشاد سموه بالاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها أمس الأول والتي سوف تعمل على دعم وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين. وفي ختام كلمته، وجه سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الشكر إلى رؤساء وأعضاء اللجنة التحضيرية على ما بذلوه من جهد لإنجاح أعمال هذا الاجتماع، والتأكيد على ضرورة استمرارية عمل اللجنة المشتركة ومتابعة تنفيذ توصياتها، كما شكر سموه نائب رئيس الوزراء البرتغالي معالي باولو بورتاس لاستضافة بلاده أعمال الاجتماع الثاني للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والبرتغال. من جانبه، رحب معالي باولو بورتاس، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، مشيداً بالجهود التي تم بذلها من قبل أعضاء وفد بلاده وأعضاء وفد دولة الإمارات لإنجاح أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين البلدين. وأعرب باولو عن سعادته بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ما سيسهم في تطوير العلاقات الثانية بين البلدين. وقال: «إن البرتغال ودولة الإمارات يتشابهان في العديد من المجالات». وبعد الانتهاء من أعمال الاجتماع الوزاري الثاني للجنة المشتركة بين البلدين، وبحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي نائب رئيس الوزراء البرتغالي، تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وهي: مذكرة تفاهم بين أكاديمية الإمارات الدبلوماسية والمعهد الدبلوماسي البرتغالي، وقعت عليها من الجانب الإماراتي الشيخة نجلاء القاسمي سفيرة الدولة لدى البرتغال، ومن الجانب البرتغالي وقع عليها السفير جوزيه فريتاش فيراز مدير معهد الدبلوماسي البرتغالي، ومذكرة تفاهم في مجال التعاون وتحفيز الصادرات بين مؤسسة دبي لتنمية الصادرات ووكالة التجارة والاستثمار الخارجي البرتغالية، وقع عليها من الجانب الإماراتي ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ومن الجانب البرتغالي بيدرو أورتيغاو كوريا عضو مجلس إدارة الوكالة، ومذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات واتحاد رجال الأعمال البرتغالي، وقع عليها من جانب الإمارات حميد محمد بن سالم الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة، ومن الجانب البرتغالي رافايل كامبوش بيريرا نائب رئيس اتحاد رجال الأعمال البرتغالي. كما تم توقيع مشروع مذكرة تفاهم للتعاون السياحي بين المجلس الوطني للسياحة والآثار بالدولة، ووزارة السياحة البرتغالية، وقع عليها من جانب الإمارات محمد خميس المهيري، مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار، ومن جانب البرتغال معالي أدولفو مشكيتا نونش وزير الدولة للسياحة، كما تم توقيع رسالة نوايا بين وزارة التعليم والعلوم في البرتغال ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة الإمارات في مجال الاعتراف المتبادل بالشهادات الجامعية واتفاقية خدمات النقل الجوي ومحضر اجتماع أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة مع الجمهورية البرتغالية، وقع عليها كل من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي باولو بورتاس، نائب رئيس الوزراء البرتغالي. كما عقد بعد ذلك مؤتمر صحفي بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي نائب رئيس الوزراء البرتغالي. وأكد معالي باولو في بداية المؤتمر، أهمية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها أمس، والتي تبين قوة العمل في الفترة الماضية ومدى نجاح الاجتماعات الثنائية بين البلدين. وتحدث معاليه عن ارتفاع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات والبرتغال في الـسنوات الأربع الماضية. وقال: «إن موقف دولة الإمارات ذو صلة، وتهتم بالسلام والحكمة، وتسعى دائماً لإيجاد الحلول». من جانبه، ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، دور معالي نائب رئيس الوزراء البرتغالي في إيصال علاقة البلدين إلى ما هي عليها اليوم. وذكر سموه أن دولة الإمارات والبرتغال تعملان معاً على إنشاء مجلس رجال أعمال مشترك بين البلدين لإيجاد فرص استثمارية، ما يساعد في تسهيل علاقات أمور رجال الأعمال في البلدين. وأضاف سموه أنه تم التطرق إلى واحدة من النقاط التي سنحت لنا الفرصة للتحدث عنها خلال الاجتماع، وهي كيفية التعاون للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي. وأعرب سموه عن فخره بأن الإمارات أول دولة عربية تتمكن من الحصول على إعفاء من تأشيرة الدخول المسبق إلى عدد من دول الاتحاد الأوروبي «شنغن»، وشكر الجانب البرتغالي على دعمهم لذلك القرار. وفي نهاية المؤتمر، أهدى معالي باولو بارتوس نائب رئيس الوزراء البرتغالي، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قميص نادي بنفيكا البرتغالي، بعد أن أصبحت شركة طيران الإمارات الراعي الرسمي لقميص نادي بنفيكا البرتغالي، فيما حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان مأدبة الغداء التي أقامها معالي باولو بارتوس نائب رئيس الوزراء البرتغالي. مذكرة تفاهم لتطوير السياحة الريفية والثقافية والبحرية شمل التوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز وتشجيع التعاون بين البلدين في مجال السياحة مدتها خمس سنوات تجدد تلقائياً وتعد تطويراً لعلاقات التعاون والصداقة المتميزة بين البلدين. وقع على الاتفاقية من الجانب الإماراتي محمد خميس حارب المهيري مدير عام المجلس الوطني للسياحة والآثار، ومن الجانب البرتغالي رئيس هيئة السياحة البرتغالية. وقال المهيري عقب توقيع الاتفاقية: «إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز وتقوية العلاقات الودية بين البلدين عبر الارتقاء بالتعاون الثنائي في مجال السياحة، إدراكاً من الجانبين لأهمية السياحة في تعزيز التنمية الاقتصادية والتفاهم المتبادل وحسن النوايا وتوثيق العلاقات بين الشعوب». وأضاف أن الاتفاقية تعمل على تعزيز وتشجيع التعاون بين البلدين وتسهيل توافد السياح وتشجيع التعاون بين الوكالات السياحية والشركات الأخرى والمؤسسات العاملة في مجال السياحة. كما تنص الاتفاقية على أن يعمل الطرفان المتعاقدان على تشجيع الترويج المتبادل للسياحة عبر تبادل المعلومات والدعاية والمواد الترويجية الأخرى، بهدف توصيل الفكرة بصورة أفضل لسياح البلدين فيما يختص بمناطق الجذب السياحي وزيادة توافد السياح في الاتجاهين. وقال المهيري: «إن الاتفاقية جاءت بشكل خاص لتشجيع التعاون في مجال تطوير السياحة المستدامة، وتطوير السياحة ذات الاهتمام الخاص مثل السياحة الريفية والسياحة الثقافية والسياحة البحرية وغيرها، وسوف يتم خلال الفترة القادمة تبادل زيارات الخبراء وتنظيم ورش عمل ومحاضرات وحلقات دراسية بين الطرفين». وأكد أن الاتفاقية تأتي أهميتها في تبادل المعلومات والوثائق المتعلقة بمجال السياحة والدراسة الفندقية والتدريب، وتنمية كافة الأشكال الممكنة للتعاون في هذا المجال، بما في ذلك التدريب أثناء العمل وتبادل الطلاب والمعلمين والخبراء من مدارس المهن السياحية لكل، وتنظيم الحلقات الدراسية والورش لمسؤولي السياحة والعاملين بها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©