اليماحي: ترقية حكامنا إلى الفئة الأولى آسيوياً سبق خطتنا بعام

رضا سليم (دبي) - وجه ناصر اليماحي رئيس لجنة الحكام باتحاد الكرة الشكر إلى محمد خلفان الرميثي رئيس الاتحاد على دعمه اللا محدود للحكام بشكل كبير، وسعيه الدائم للوقوف إلى جانبهم وتطوير مستواهم. وقال: قرار الاتحاد الآسيوي بترقية الحكام الإماراتيين إلى الفئة الأولى هو نتاج تخطيط على أعلى مستوى، وكانت هناك ترتيبات للوصول إلى الفئة الأولى عام 2012 على أقصى تقدير من خلال خطة تم وضعها منذ موسمين، وتستمر لمدة 4 سنوات، إلا أن وصولنا مبكراً يؤكد أننا نسير وفق منهج علمي في تجهيز حكامنا بالإضافة إلى أن الإمارات من الدول التي تعتمد على مواطنيها في إدارة المباريات وكان هناك استبيان طرحه اتحاد الكرة وتم تقييم مستوى التحكيم من كافة مختلف الجوانب والنواحي الفنية والإدارية ووجود معدين، وكشف الاستبيان أن اتحاد الكرة يطبق النموذج المثالي في تجهيزات الحكام من جميع النواحي خاصة مع وجود لجنة متفرغة لإدارة التحكيم وعمل إداري منظم وتم إرسال نسخة إلى الاتحادين الآسيوي والدولي وتلقى اتحاد الكرة إشادة من الاتحاد الدولي بهذا الشأن. زيادة الحصة كانت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد رفعت تصنيف حكام الإمارات من الفئة الثانية إلى الفئة الأولى وتم توجيه رسالة رسمية إلى اتحاد الكرة، وهو القرار الذي يزيد حصة حكامنا في المقاعد الدولية، حيث سيتم زيادة مقعدين دوليين لحكامنا، وسيتم اعتماد 7 حكام ساحة و9 مساعدين بدلاً من 6 للساحة و8 مساعدين. ويعد قرار الاتحاد الآسيوي إنجازاً لكرة الإمارات والتي انتهجت الاعتماد على الحكام المواطنين ورسم مخطط الوصول إلى الفئة الأولى منذ عدة سنوات ولعل هذا القرار سيكون له رد فعل إيجابي على مستوى دوري المحترفين في منحه العديد من النقاط في التقييم السنوي للاتحاد الآسيوي وأيضاً سيفتح الباب لدخول عناصر تحكيمية جديدة على المستوى الدولي. دلالات كبيرة وأضاف اليماحي أن ترقية حكام الإمارات إلى الفئة الأولى كانت له مدلولات كبيرة خاصة مشاركة حكامنا وتألقهم في البطولات الخارجية سواء القارية والدولية وهي نقطة إيجابية في ملف الحكام الإماراتيين، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب الكثير ولابد أن نضع في اعتبارنا أن الوصول للفئة الأولى خطوة وليس نهاية المشوار، وهناك أهداف أخرى أمام اللجنة في مقدمتها صدارة الفئة الأولى للحكام الآسيويين، وهذا يتطلب منا الكثير من الجهد والعمل ليس فقط من جانب اللجنة، بل من جميع الأطراف لأن هذه مسؤولية كبيرة والوصول إلى القمة سهل ولكن الحفاظ عليها هو الأصعب ولابد أن نعمل من خلال هذه المنظومة ونستغل رعاية واهتمام الاتحاد لنصل بحكمنا المواطن إلى أعلى الدرجات القارية والدولية. منافسة بين الحكام وأكد اليماحي أن الترقية ستفيد الحكام بزيادة المقاعد الدولية وبالتالي، سيكون هناك نوع من المنافسة بين الحكام للوصول إلى المستوى الدولي وهذا يتطلب منا المشاركة في جميع البطولات القارية والدولية ونسعى للمشاركة في بطولات العالم سواء الناشئين أو الشباب والكبار بهدف زيادة مشاركات الحكام والتي تسهم بشكل كبير في تطور المستوى والحصول على الثقة من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي. الحكم الصغير وأوضح أن المرحلة المقبلة لن ينصب الاهتمام على الحكام الدوليين فقط، بل أيضاً التركيز سيكون على مشروع الحكم الصغير والذي يمثل المستقبل للتحكيم الإماراتي، ومشروع الحكام الواعدين (18 - 25 سنة) يتمثل في تهيئة كل أسباب النجاح من أجل خلق حكم قادر على مجابهة كل التحديات التي تتطلبها هذه المهنة الصعبة. سعداء مع الكبار وتابع: إننا سعداء بوجودنا مع كبار القارة في مجال التحكيم وكان من بين أهم الأسباب التي ساعدتنا على تحقيق هدفنا وبلوغ المرتبة الأولى هي عدم الاستعانة بالحكام الأجانب والاعتماد على العنصر المواطن الذي أثبت كفاءة عالية محلياً وخارجياً، وإعطاء الفرصة للحكام الواعدين، كما كان للاستعانة بخبراء التحكيم في ورش العمل والمعسكرات أثر إيجابي في هذا التقييم، فضلاً عن المعسكرات والتدريبات المتواصلة للحكام ووجود معد بدني وبيئة عمل إدارية وفنية متكاملة ومناسبة. مجموعة التطوير كانت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد عقدت اجتماعاً مؤخراً في مقر الاتحاد برئاسة التايلاندي ووراوي ماكودي، وأصدرة عدة قرارات منها المصادقة على توزيع الحصص للحكام الدوليين والحكام المساعدين الدوليين في كل دولة لعام 2012، وإطلاق مجموعة تطوير الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتباراً من العام الجاري، لتضم 20 حكماً صاعداً سيتم مراقبتهم على مستوى إقليمي لمدة عامين من قبل محاضري النخبة الآسيويين، وبحيث يتم الانتقاء من بينهم لحكام جدد ضمن قائمة حكام النخبة، وتشكيل لجنة فرعية مكونة من أربعة أعضاء لمسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، تضم كل من ووراوي ماكودي، وخالد حمد البوسعيدي (عمان) وتورو كاميكاوا (اليابان) وعبد الرحمن عبد الخالق الديلوار (البحرين).