اتحاد اليد يهدد بعدم المشاركة في البطولات الخارجية

رضا سليم (دبي) - هدد اتحاد اليد بعدم مشاركة المنتخبات في جميع البطولات المقبلة، خاصة الدورة الرياضية الخليجية الأولى التي تستضيفها البحرين خلال الفترة من 10 إلى 22 أكتوبر المقبل، ودورة الألعاب العربية التي ستقام بقطر خلال الفترة من 9 حتى 23 ديسمبر، ثم بطولة الأمم الآسيوية التي تقام خلال الفترة من 13 إلى 25 يناير المقبلة والمؤهلة لكأس العالم للرجال. وجاءت تهديدات الاتحاد بسبب تقاعس اللجنة الأولمبية في صرف الدعم المخصص للمنتخبات للتجهيز وبدء الإعداد للاستحقاقات المقبلة، وخاطب اتحاد اليد اللجنة الأولمبية عدة مرات، كما تم توجيه رسالة أخرى للجنة في اجتماع مجلس الإدارة الأخير بضرورة سرعة صرف الدعم للتأكيدات على البرامج التي وضعتها لجنة المنتخبات للمشاركات المقبلة. كما وجه الاتحاد خطابا مماثل للهيئة العامة للشباب والرياضة وطلب تدخلها في سرعة صرف الدعم، إلا أن الاتحاد انتظر طويلا ولم يتحرك أحد داخل اللجنة الأولمبية. وأكد عبدالسلام بلال أمين السر المساعد للاتحاد رئيس لجنة المنتخبات: "هذه المشكلة تواجهنا في كل مرة نطلب فيها الدعم لأي منتخب وفي الإعداد لأي بطولة، وتابع: "خاطبنا اللجنة الأولمبية بعدما قدمنا كافة البرامج لهم، وتم اعتمادها، والآن الاتحاد يقف في مفترق طرق قبل الاستعداد لخوض البطولات المهمة ولا نعرف كيف نجهز الفرق". وأضاف: "اللجنة الأولمبية دائما تطلب التوقعات والنتائج قبل المشاركة، ولكنهم لم يفكروا في سرعة صرف الدعم وعندما يقصر المنتخب يتم توجيه اللوم على اتحاد اللعبة، وهذه المشكلة تعاني منها معظم الاتحادات ولا نجد حلا سوى التفكير في عدم المشاركة في البطولات المقبلة أفضل لنا من المشاركة والخروج بشكل مخز". أوضح أمين السر المساعد "أن اللجنة طلبت خطط الاتحاد لكل المنتخبات للسنوات الأربع المقبلة، ولا ندري كيف نخطط لأربع سنوات ونحن لا نعرف كيف نجهز منتخب واحد لأي بطولة لان الدعم غائب، وليس من المنطقي أن انتظر حتى يوم السفر حتى يصلنا الدعم، فالمفروض أن نحصل على الدعم مبكرا كي احجز تذاكر السفر والفنادق ونجهز كل المتعلقات الخاصة بالمنتخب المتوجه إلى المعسكر الخارجي". وأكد أن الموازنات المخصصة للمنتخبات الوطنية لا تكفي لإعداد منتخب واحد للمشاركة في بطولة واحدة، هذا بالإضافة لتأخر صرفها مما يمثل عامل سلبي على تنفيذ البرامج ويكفي أننا نعاني من عدم توفر صالات لتدريب المنتخبات مما يدفعنا لاستئجار بعض الصالات المحلية للتدريبات". وتابع: "الاتحاد قام بوضع برامج إعداد متنوعة اشتملت على تجمعات ومعسكرات داخلية وخارجية"، وكشف عن برامج الإعداد للمنتخبات وقال: "إعداد المنتخب الأول يبدأ في دبي 4 وحتى 25 سبتمبر، ومن ثم موعد السفر إلى المعسكر الخارجي في إحدى الدول الأوربية لمدة 12 يوما، ثم العودة للإمارات لإقامة حصتين تدريبيتين وعقبها يتم السفر إلى مملكة البحرين للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى التي تقام خلال الفترة من 10 إلى 22 أكتوبر المقبل". أضاف: "يعود المنتخب للتجمع من جديد للتدريب بداية نوفمبر المقبل حتى موعد السفر للمشاركة في دورة الألعاب العربية الأولى والتي تستضيفها دولة قطر خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر المقبل، وعقب العودة من المشاركة العربية يواصل منتخبنا استعداداته بمعسكر خارجي حتى 8 يناير المقبل، ومن ثم السفر للمشاركة في البطولة الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها مدينة الدمام السعودية خلال الفترة من 13 إلى 25 يناير 2012. وحول برنامج إعداد منتخبي الشباب والناشئين، قال: وضعنا خطة طويلة المدى لمنتخب الشباب خصوصاً أنه أمام استحقاق خارجي متمثل في البطولة الأسيوية 13 للشباب التي تقام خلال الفترة من 5 إلى 16 يوليو 2012 والمؤهلة لكأس العالم 2013 ولم يحدد مكان إقامتها حتى الآن، ويبدأ المنتخب مرحلة الاستعداد أكتوبر المقبل بتدريبات محلية أسبوعياً حتى ديسمبر موعد الامتحانات، ثم يعود المنتخب للتدريبات الأسبوعية خلال شهري فبراير والمحطة الأخيرة من الإعداد خلال شهري إبريل ومايو ويختمها بمعسكر خارجي يوليو المقبل قبل مشاركته بالبطولة الآسيوية. وتابع: "على صعيد منتخب الناشئين تحت 17 سنه فليس لديه استحقاقات قريبة وستكون هناك تجمعات داخلية تبدأ مبكراً كما هو الحال بإعداد منتخب الشباب استعداداً للمشاركة في البطولة الآسيوية الخامسة للناشئين التي تقام خلال الفترة من 26 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2012 والمؤهلة لكأس العالم 2013 ويشرف على منتخب الناشئين المدرب المجري الدكتور بيولا مع الإداري إبراهيم القرصي. وأكد عبد السلام بلال البطيحي أن هدفنا استمرارية التواجد بساحات اللعبة محلياً وخارجياً وخاصة أننا في اتحاد اللعبة وضعنا برنامجاً هادفاً على مدار العام وتم وضع الجدول بناء على مشاركات المنتخبات الوطنية، وهناك اهتماماً كبيراً من جانب الاتحاد ببرنامج إعداد ومشاركات المنتخبات في جميع المحافل المقبلة على اختلاف مستوياتها إلا أن المشكلة الكبيرة التي تواجهنا لتنفيذ هذه البرامج هو تأخر الدعم من اللجنة الاولمبية.