بغداد - حمزة مصطفى:
شدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي على ضرورة حل الميليشيات المسلحة، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والأمن والإعمار بوجودها· واعتبر في حوار مع ''الاتحاد'' في بغداد أمس أن تحقيق المصالحة سيضمن حق الجميع في المشاركة في العملية السياسية باستثناء ''حزب البعث'' المنحل و''التكفيريين''· ونفى في الوقت نفسه، تدخل المرجع الشيعي العراقي الأعلى السيد علي السيستاني في تفاصيل عمل الدولة بما يؤسس لنهج ''ولاية الفقيه'' المتبع في إيران·
وأعلن رسميا في بغداد أمس أن المالكي سيبدأ غدا الاثنين زيارة ''ودية'' إلى إيران يجتمع خلالها مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لبحث قضايا سياسية وأمنية وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية· وتتزامن الزيارة مع احتجاز قوات حرس الحدود الإيرانية ضابطا و5 جنود ومترجما عراقيين في حادث حدودي جديد في منطقة خانقين أمس الأول بعدما أسرت 5 من أفراد الشرطة العراقية بينهم ضابط مساء الخميس الماضي في منطقة مندلي المجاورة· على الصعيد السياسي، دعا النائب الثاني للرئيس العراقي، الزعيم السني طارق الهاشمي، المسلحين والميليشيات المسلحة إلى إلقاء السلاح والمشاركة في العملية السياسية والمصالحة الوطنية ''قبل فوات الأوان''· وجدد الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم مطالبته بإقليم للشيعة في وسط وجنوب العراق، لكن الزعيم السني الشيخ الدليمي رفض ذلك باعتباره مقدمة لتقسيم البلاد واستحواذ إيران على هذا الإقليم· وأمنيا، اغتال مسلحون مدير التحرير الفني في صحيفة ''الصباح'' الناطقة باسم الحكومة العراقية·
عدد اليوم
