الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حقائب صيفية بألوان مكسيكية وأشكال ثرية

حقائب صيفية بألوان مكسيكية وأشكال ثرية
18 أغسطس 2014 20:10
للسنة الثانية على التوالي، لا تزال الأفكار التي ابتدعتها تلك الشابة اللبنانية سارة بيضون تحقق المزيد من الانتشار نظراً لفرادتها وأسلوبها الساحر، ومؤخرا أطلقت بيضون مجموعتها لعام 2014، والتي استوحتها من الحضارة المكسيكية الغنية بالألوان والأشكال. أسلوب راق بيضون، التي شاركت في معارض عديدة في العالم العربي بين دبي، الكويت، جدّة والرياض إلى جانب أسبوع الموضة في باريس، وواشنطن، واختارها المجلس الثقافي البريطاني لتمثيل لبنان في مسابقة «أفضل صاحب مشروع موضة يافع» في عام 2008، قصدت المكسيك في رحلة سياحية عام 2013، وعادت بأفكار واعدة أتاحت لها مخيلتها وعزيمة فريق عملها ترجمتها إلى حقائب مبدعة بإطلالة مكسيكية جاء بعضها من وحي الخضراوات لاسيما الفلفل بلونيه الأخضر والأحمر، لكن بأسلوب راق من حيث الكلاسيكية والأناقة. وبعد عودتها من المكسيك، الرحلة التي قامت بها الخريف الماضي، أتت مصممة الحقائب المميزة بتصاميم ?جديدة ?مستوحاة ?من ?الألوان ?التي ?تعكس ?الحضارة ?والثقافة ?المكسيكية، ?وخاصة ?الفلفل ?الحار ?بألوانه ?الزاهية ?لتشكل ?من ?مزيج ?ألوان أخرى ?لوحات ?صيفية ?في ?حقائب ?أنثوية ?تناسب ?السهرات ?كما ?تناسب ?الزيارات ?اليومية. مصادر الإلهام استوحت بيضون المجموعة المكسيكية، التي أطلقت عليها عنوان «الحب بالألوان»، من ?أغطية ?الطاولات ?البلاستيكية ?المستخدمة ?في ?مطاعم ?المكسيك، ?واللافتة ?بلون ?الفلفل الحار ?الأحمر ?والخرز ?المتعدد ?الألوان، ?بالإضافة ?إلى ?جلد ?الثعبان ?الأحمر ?أو ?الأخضر ?والذي ?يعتبر ?جزءا ?من ?خطّ ?الحقائب ?الحصرية، ?إضافة ?إلى ?أشكال ?مشرقة ?من ?الزهور ?التقليدية ?المنقوشة ?على ?الجلد ?البني ?ما يضيف ?إلى ?إطلالة ?المرأة ?أسلوباً ?مليئاً ?بالحركة. ونالت الفكرة إعجاب الجميع ووقف الجميع مذهولين أمام إبداع التصنيع في حقائب سارة منذ أشهر، ونجاح ترجمة الأفكار المكسيكية التي زينت بالفلفل الحار باللون البرونزي والفضي، كما استخدمت الألوان الرائجة في المكسيك كاللون الأحمر، الأصفر، الأخضر، والأزرق، وأدرجت الطبعات التقليدية في حقائبها وهي المناسبة لكل الأعمار والمناسبات. ألوان زاهية توضح بيضون أنها أحبت الألوان والأشغال اليدوية في المكسيك حيث يعملون على النول، وأحبت أن تترجم الأفكار بطريقتها عبر «حقائب سارة»، فهي اليوم ترى وكأن كل ما حولها يلهمها بأفكار لتصنيع حقائب جديدة. وتعترف أنها تحب النكهات الحارة والفلفل بأنواعه، وتعتبره مثالاً للمرأة الجريئة القوية التي تهوى المغامرات ما جعلها تضفي تلك النكهة المكسيكية المترجمة إلى حقائب، مؤكدة أنها اختارت الألوان الزاهية التي تتناسب مع جميع أنواع الملابس الكاجوال منها والكلاسيكية، كما يمكن أن تحملها المرأة مع أشكال الملابس كافة إن كانت مرقطة أو مطبعة بالورود شرط أن تكون من الألوان الموجودة ضمن الخرز الملون المطرز على الحقيبة، فلم تعد بنظرها موضة اللون الواحد في الحقيبة رائجة، كذلك تناسب الحقيبة مع الحذاء، فالإطلالة المميزة هي بجذب ما ترتديه أو ما تحمله أو ما تنتعله على أن يكون متناسقاً وهذا هو الأهم. تجديد «الكانفا»أسلوب مبتكر ولافت قامت به بيضون في حقائبها المكسيسية الهوى جددت فيها أسلوب الكانفا الأصيلة فخرج من طابعه الكلاسيكي، وتداخل الجلد والكانفا بأسلوب عصري، كذلك زادها القماش الأفغاني بإيحاء المونوكروم الدارج بألوان الفوشيا والموف والأبيض والأسود مزيجاً خاصاً جمع الطابع الآسيوي بالأسلوب المكسيكي بتنفيذ عربي أصيل. وتؤكد بيضون ?أن ?الحقيبة ?هي ?أسلوب ?امرأة ?يشبهها ?ويعكس ?شخصيتها، ?واليوم ?في ?فصل ?الصيف ?يمكنها ?أن ?تعبر ?عن ?نفسها ?بأسلوب ?فيه ?من ?الفرح ?والسعادة ?وألوان ?الفلفل ?والزهور ?فاليوم ?جميع ?الألوان ?مهمة ?ودارجة، ?وما ?يميز ?حقائب ?سارة ?أنها ?موضة ?دارجة ?في ?كل ?عام ?شرط ?أن ?تحسن ?المرأة ?استخدامه ?مع ?أسلوب ?ملابسها، ?فأسلوب بيضون ?كلاسيكي ?عصري ?يتماشى ?مع ?الأذواق ?كافة. (بيروت - الاتحاد) ‏? ? رقابة على الجودة ينصح عمر الراضي، أحد العاملين في مشغل للخياطة، المستهلك بأن يقصد المحال الملتزمة بالأسعار والمواعيد لا سيما وأن الأسعار أصبحت معروفة لدى المشتري وأصبح على علم بكافة أنواع الخياطة، مطالبا بإيجاد رقابة على محال التفصيل للحد من ارتفاع الأسعار والتلاعب بنوعيات القماش بعد التفصيل. طفلان وقارب في أثناء وجود العديد من القوارب المطاطية ذات الألوان المبهجة على شاطئ جزيرة السمالية ضمن أسبوع الترويح، استقل كل من الطالبين عبدالعزيز المرزوقي (10 سنوات)، وعبد الله النعيمي (11 سنة) أحد القوارب المطاطية في البحر. ويقول النعيمي «هذا اليوم مختلف عما سبقه من أيام، حيث استمتعنا بهذا الماراثون الترويحي الذي جدد نشاطنا، ومنحنا حرية ممارسة الألعاب المفضلة لدينا». ويلفت إلى أنه قرر مع زميله استخدام هذا القارب في استعراض بعض المهارات في وسط المياه خصوصاً وأن كلا الطالبين يجيدان السباحة. ويرى المرزوقي أن الترفيه مهم جداً في حياة الإنسان، خصوصاً فئة الأطفال المرتبطة أساساً بالترويح، مؤكداً أنه كان يوماً ممتعاً جداً رغم حدوث بعض التغيرات المناخية. نشاط ممتع تجمع عدد من الطلاب داخل ملعب كرة الطائرة المائية من أجل المشاركة في مباراة ودية بمساعدة المشرفين بإدارة الأنشطة بنادي تراث الإمارات. ويبين الطالب خالد آل علي أنه استمتع مع زملائه في ممارسة أنشطة محببة جداً خصوصاً كرة الطائرة المائية التي تعتمد على المرونة. ويلفت إلى أنه على الرغم من أن المباراة كانت على أشدها إلا أنها لم تخلُ من الطرفة، حيث كان بعض المشاركين يحرك الإطار المطاطي يخرج أو يدخل إلى الملعب من التقيد بالقوانين الرياضية المنظمة لكرة الطائرة الشاطئية. ويرى أن وجود المدربين بين الطلاب جعل الجميع يتعرف أكثر على قواعد هذه اللعبة المثيرة. مهارات فردية قبل انطلاق منافسات بطولة كرة القدم في إحدى الصالات المغطاة بجزيرة السمالية، ظل اللاعب عبد الرحمن علي، البالغ من العمر 12 عاماً، يستعرض مهاراته الفردية في السيطرة على الكرة ما جعل طلاب المراكز التابعة لنادي تراث الإمارات يلتفون حول هذا الصبي الذي يمتلك مهارات في فائقة في هذه اللعبة الشعبية. ويذكر عبدالرحمن أن موهبته الأساسية تتعلق بكرة القدم، وأنه يطمح إلى أن يلعب إلى أحد الأندية الكبيرة في الدولة، كما أنه يتمنى أن ينمي موهبته حتى يلتحق بمنتخب الإمارات ويصبح لاعباً دولياً مشهوراً. ويشير إلى أنه يمارس كرة القدم بشكل يومي، وعندما اكتشف مدربه موهبته أولاه اهتماماً كبيراً. شجاعة طفل لم يشعر الطفل حمد اليافعي بالرهبة أو الخوف فور تغير المناخ بجزيرة السمالية، وأبدى استعداده للمبادرة بدخول أحد المراكب حتى ينتقل إلى الطرف الآخر من الجزيرة. ويؤكد اليافعي أنه تعلم السباحة داخل نادي تراث الإمارات. وعلى الرغم من أنه على يقين أن جميع عوامل السلامة متوافرة بالجزيرة وأن الأمور تسير على ما يرام إلا أنه لا يخشى الموج وأنه قادر على مواصلة السباحة حتى يصل إلى الشاطئ الآخر. ويلفت إلى أن تعلم في جزيرة السمالية عبر العديد من الأنشطة كيف يكون شجاعاً ويواجه المخاطر برباطة جأش. ولادة الفكرة ? ولدت ?فكرة تأسيس ماركة «حقائب سارة»، ?عندما ?كانت سارة بيضون ?تعمل ?على ?أطروحتها ?في ?الجامعة ?اليسوعية ?في ?بيروت ?حول ?النساء ?المعنّفات، ?وكانت ?تقصد ?السجون ?للتعرّف ?أكثر ?على ?السجينات ?وعلى ?تطلّعاتهنّ، ?ما ?دفعها ?لمساعدتهنّ ?وتقديم ?فرص ?العمل ?لهنّ. ?واليوم ?تقتني ?بيضون ?حقائب ?جدتها ?وإكسسواراتها ?وقفازاتها ?الأرستقراطية ?منذ ?الأربعينيات، ?وتعتبرها ?الملهمة ?في ?وحيها ?للعمل ?على ?تصنيع ?الحقائب ?اليدوية ?وتطريزها ?من ?وحي ?ثقافتنا ?وحضارتنا ?العربية ?معتبرة ?أن ?العرب ?يملكون مخزوناً ?ثقافياً ?غنياً ?جداً ?بالمؤشرات، ?وهو ?ما ?شجعها ?على ?الانفتاح ?على ?العالم ?بتلك ?الهوية، ?وجعل ?من ?مصنوعاتها ?قطعاً ?ثمينة ?تتباهى ?معظم ?نساء ?العالم ?باقتناء ?إحداها ?في ?خزانتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©