حافلات للنقل الجماعي من عجمان إلى أبوظبي والعين الشهر المقبل

كشف عبدالكريم العبدولي المدير التنفيذي لمؤسسة مواصلات عجمان عن إطلاق خطي رحلات جديدين من عجمان إلى أبوظبي والعين، مروراً بجبل علي مطلع شهر سبتمبر المقبل، حيث سيتم تسيير ثلاث رحلات يوميا إلى أبوظبي ورحلتين إلى العين. وقال العبدولي لـ”الاتحاد”، تم تخصيص 5 باصات لنقل الركاب في الخطين الجديدين إلى أبوظبي والعين سعة كل باص 30 راكباً، وتم تخصيص ثلاث رحلات إلى أبوظبي الرحلة الأولى الساعة الخامسة والنصف صباحا والثانية الساعة الثانية ظهرا والثالثة الساعة السابعة والنصف مساء. وأشار إلى أن هذه الرحلات تمر بمنطقة جبل علي وبالتالي من يريد الذهاب إلى جبل علي يمكنه أن يركب هذه الباصات إلى هناك، مشيرا إلى أن تعرفة الأجرة على هذه الباصات ستكون 20 درهما إلى أبوظبي والعين و15 درهما لجبل علي، كما أنه سيتم تسيير رحلتين إلى العين الأولى الساعة السادسة صباحا والثانية الساعة الثانية ظهرا. وقال العبدولي إن مواعيد عمل الباصات التابعة لمواصلات عجمان لن تتغير في رمضان فهي تبدأ من السادسة صباحاً وحتى الثانية عشرة مساء، وليس هناك حاجة إلى تغييرها فهي تغطي جميع أوقات اليوم فيما عدا ست ساعات يتم ترك السائقين للراحة فيها في نهاية الليل. وأشار العبدولي إلى أن المؤسسة بصدد إنشاء محطة ركاب جديدة في منطقة المصلى بعجمان، وسوف تنطلق منها جميع الرحلات ولكننا ننتظر موافقة بعض الجهات على انشائها وهي مسألة تأخذ وقتا ونتمنى أن نراها في أقرب فرصة، وبعدها سيتم إنشاء محطات أخرى في عجمان. وأوضح أنه تمت زيادة إعداد الباصات المتجهة إلى الشارقة بحافلتين جديدتين وتم تغيير نوعية الباصات العاملة في عجمان بأخرى أكبر حجما، حيث تم تغيير الحافلات سعة 7 ركاب بأخرى سعة 30 راكبا نظرا لحاجة الركاب لحافلات أكبر حتى تستطيع نقل جميع الركاب بعجمان. وبين أن المؤسسة تسير قدما بخطوات ثابتة نحو التميز وتقديم أفضل الخدمات التي تلبي حاجة شرائح المجتمع كافة، في ظل التقدم الهائل الذي تشهده إمارة عجمان في شتى الصعد، والذي صاحبته زيادة مطردة في أعداد السكان. وأشار إلى أنه تم القضاء على ظاهرة تهريب الركاب التي كانت منتشرة في السابق، عبر تعمد أصحاب المركبات الخاصة استغلال مركباتهم لإيصال الركاب إلى وجهات مختلفة ضمن شوارع وضواحي الإمارة، ما تسبب بالإضرار بشركات الأجرة الأربع التي تخدم الإمارة، لافتاً إلى أن هناك 2000 مركبة أجرة حديثة تخدم الجمهور، إلى جانب 150 مركبة أجرة قديمة لا تزال حيز الخدمة. وسيتم في القريب العاجل شطب تلك المركبات، بعد سداد أصحابها القروض الخاصة بها، إذ إنها مرهونة للبنك. وقال العبدولي إن المسؤولين في مؤسسة مواصلات عجمان وضعوا نصب أعينهم توفير أرقى الخدمات التي تواكب الطفرة العمرانية الحاصلة في الإمارة، من خلال تحديث أسطول مركبات الأجرة أو إضافة خدمات جديدة، كالحافلات العامة. وأوضح أن هناك عددا من الحافلات من النوع المتوسط بغرض توفير تنقل آمن وسهل وبتكلفة منخفضة بين إمارتي عجمان والشارقة، تراعي أصحاب ذوي الدخل المحدود وتخفف من حدة الازدحام المروري، تتبعها خطوات أخرى عبر زيادة أعداد الحافلات لتغطي مدناً أخرى. وأكد أنه لا نية لرفع تعرفة مركبات الأجرة في الوقت الراهن، مراعاة لفئات المجتمع، إذ تتناسب التعرفة الحالية مع الخدمة المقدمة ولا يوجد مبرر لزيادتها، مشيراً إلى أن هناك توجها لزيادة عدد مركبات النقل الجماعي استناداً إلى حجم الطلب. وقال انه تم وضع شروط محددة لمركبات الأجرة الجديدة، حيث إن القديمة منها كانت تتصف بضعف جودة الخدمة المقدمة، إلى جانب أن تلك المركبات يصعب تركيب عداد فيها، فقامت المؤسسة بشطب تلك السيارات وتعويض أصحابها من المواطنين، بمبلغ شهري يدفع لهم بانتظام. ومن تلك الشروط الواجب توافرها في المركبات الحديثة، أن تكون مريحة وآمنة وذات ألوان محددة ومواصفات جيدة، وتم الاتفاق مع شركات الامتياز بأن يتم تبديلها كل 3 سنوات، ولم يتبق سوى 150 مركبة أجرة قديمة، تعمل في الإمارة لكونها مرهونة للبنك، وحال تمكن أصحابها من المواطنين من سداد القروض الخاصة بها، فإن المؤسسة ستقوم بشطبها، وتعويض أصحابها.