الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أوبك تتجه إلى تثبيت الإنتاج في اجتماع اليوم بفيينا

11 سبتمبر 2006 00:41
العواصم - الوكالات: أعلنت كل من الكويت وايران امس ان الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للبترول '' اوبك '' الذي يعقد اليوم في العاصمة النمساوية فيينا سوف يبحث شغل منصب الامين العام للمنظمة واكدت كل منهما تمسكها بمرشحها لشغل المنصب ، واجمعت اراء وزراء النفط امس على اتجاه '' اوبك للابقاء على حجم الانتاج الحالي لتهدئة الاسواق الدولية رغم زيادة المعروض من نفط المنظمة بحوالي مليوني برميل يوميا من جانب اآر قال شكري غانم رئيس وفد ليبيا في الاجتماع إنه ليس قلقا من هبوط أسعار النفط بنحو 12 دولارا للبرميل عن الذروة التي بلغتها في يوليو الماضي·وقال غانم للصحفيين امس ''لست قلقا·إنها حركة تصحيح· '' وسئل عن مستوى الهبوط في الأسعار الذي يتطلب أن تحد منظمة أوبك من الإنتاج عند بلوغه فقال ''سننظر في الأمر حينما تحدث وفرة ضخمة في السوق·حينذاك يمكن أن نتصرف· وقالت سهام الرزوقي محافظة الكويت لدى منظمة أوبك إن بلادها ترى أنه ينبغي أن تبقي أوبك على سقف الإنتاج دون تغيير عندما تعقد اجتماعها اليوم·وأضافت في مقابلة أجرتها رويترز عبر الهاتف ''نحن مقبلون على فصل الشتاء·قد لا يكون هناك ما يستدعي تغييرا لسقف الإنتاج لكن كل شيء خاضع للتقييم الذي يعرض على المؤتمر· وتمثل سهام الرزوقي الكويت في المؤتمر الذي تعقده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا اليوم وذلك بالإنابة عن وزير الطاقة الشيخ علي الجراح الصباح·وقالت إن مستويات المخزونات العالمية من البترول مريحة جدا·كل الأرقام تشير إلى مستويات مخزون عالية مما يعني أننا داخلون على فصل الشتاء بمستويات مريحة جدا· '' وتابعت ''مستوى المخزون أعلى منه في العام الماضي ولكنه متماش مع المتوسطات· وقالت سهام الرزوقي إن أعضاء أوبك العشرة باستبعاد العراق الذي لا يرتبط بحصص إنتاجية يضخون دون السقف الرسمي البالغ 28 مليون برميل يوميا·وأضافت أن طاقة إنتاج أوبك الفائضة تفوق حاليا مليوني برميل يوميا·وقالت إنها لا تعتقد أن ارتفاع أسعار النفط ترك تأثيرا كبيرا على النمو الاقتصادي العالمي· وتابعت بقولها ''كل الدراسات السابقة أظهرت أنه لم يكن لأسعار النفط تأثير كبير على النمو الاقتصادي· ولكن ما نراه حاليا أن هناك تباطؤا في النمو ولكنه لا يعزى طبعا إلى زيادات الأسعار ، ومضت قائلة ''المتوقع أن يكون النمو الاقتصادي العام المقبل فيه تباطؤ عن عام ·2006وهذا أحد الاعتبارات التي ستكون أمام المؤتمر للنظر فيها· وفيما يتعلق بمنصب الأمين العام لمنظمة أوبك والذي يدير مهامه منذ سنوات أشخاص يتولون منصب القائم بأعمال الأمين العام للمنظمة قالت سهام الرزوقي ''الكويت لم تسحب مرشحها·مازال الدكتور عدنان شهاب الدين· '' وأضافت ''هذا الموضوع مدرج على جدول الأعمال· وفي طهران قال كاظم وزيري هامانه وزير النفط الإيراني امس إن مسألة تحديد الأمين العام القادم لمنظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) ستثار خلال اجتماع أوبك في فيينا·ونقلت وكالة الطلبة للأنباء عن الوزير تأكيده أنه لا يتوقع أن تغير المنظمة مستويات الإنتاج وكان منصب الأمين العام موضع خلاف منذ فترة طويلة بين الكويت وإيران حيث تريد كل منهما أن يفوز مرشحها بمنصب الرئيس الإداري للمنظمة الذي يمثلها ويساعد في تنسيق المحادثات المتعلقة بالسياسات بين الأعضاء· '' وقال حسين كاظم بور اردبيلي مندوب ايران في منظمة أوبك إن محمد هادي نجاد حسينيان نائب وزير النفط الإيراني ما زال مرشح طهران لهذا المنصب نافيا بعض التقارير التي أشارت الى أن إيران اقترحت مرشحا جديدا· ولم تستطع أوبك التوصل الى اتفاق بشأن من يشغل المنصب منذ ديسمبر عام 2003 حين انتهت ولاية الفنزويلي الفارو سيلفا· ومنذ ذلك الحين يعين قائمون بأعمال الأمين العام ويتولى النيجيري محمد باركيندو هذا المنصب حاليا· وتوقع وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن تقرر منظمة أوبك الإبقاء على مستويات إنتاجها بلا تغيير عندما تجتمع في فيينا اليوم·'' وأضاف على هامش مؤتمر لمانحي العراق عقد بدولة الإمارات ''سنتابع الطلب (على النفط) في الأشهر القليلة القادمة· وتابع ''أعتقد أننا سنشهد بحلول نهاية العام قدرا من الهدوء فيما يتعلق بالطلب· وسنحافظ على العرض بنفس المستوى ومن ثم سيقل الضغط على السوق· '' وجاءت تصريحات الشهرستاني متماشية مع أحاديث أدلى بها مسؤولون من السعودية ومن منتجين آخرين في أوبك أشاروا إلى الإبقاء على الإنتاج عند مستوياته الحالية التي تقترب من أعلى مستويات منذ 25 عاما· ويبلغ الاحتياطي النفطي المؤكد بالعراق حوالي 115 مليار برميل وهو ثالث أكبر احتياطي بعد السعودية وإيران· وقال الشهرستاني إن طاقة الإنتاج العراقية تبلغ حاليا 2,5 مليون برميل يوميا ويأمل في زيادتها إلى ثلاثة ملايين بحلول نهاية العام·ومن ناحية أخرى قال إن الحكومة ستقر قبل نهاية العام قانونا يتعلق بقطاع الطاقة·وأضاف أن شركات طاقة كبرى أبدت بالفعل اهتماما بالاستثمار في العراق·وسيضع القانون قواعد أساسية بشأن إدارة موارد الدولة وسيفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية الضخمة في قطاع النفط بالبلاد· وقال الوزير إنه إذا بقيت أسعار النفط بين 50 و60 دولارا للبرميل فسيجني العراق عائدات نفطية قدرها 60 مليار دولار سنويا تعتزم الحكومة إعادة استثمار جانب كبير منها في الاقتصاد· وأضاف أن العراق يسعى لأن يكون لديه أكثر من مليون برميل يوميا من منتجات تكرير النفط إضافة إلى تطوير آبار الغاز·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©