السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية الشارقة» تصدر 3 مجموعات شعرية جديدة

«ثقافية الشارقة» تصدر 3 مجموعات شعرية جديدة
25 يوليو 2012
أصدر قسم النشر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ثلاثة مجاميع شعرية دفعة واحدة وهي: “صبوة وشباب” للشاعر أحمد محمد عبيد، و”اثناء عبور الفراشة” للشاعر سعيد المنصوري، و”لن أعود إلى ظلك” للشاعرة الفلسطينية نعيمة حسن. وبذلك يواصل قسم النشر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة إصدار المزيد من العناوين الجديدة في سائر المجالات، استعداداً للمشاركات في معارض الكتب العربية والدولية، خاصة معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يحل في نوفمبر المقبل. “صبوة وشباب” وفي مجموعته الشعرية “صبوة وشباب”، يكتب أحمد عبيد بحس وجداني ملحوظ، معتمداً على صيغة نصيّة قصيرة جداً، ولكن معبرة، طيلة خمس وستين صفحة يتكون منها كتابه الجديد، ومن أجواء نصوصه السبعة عشر نقتطف: أيها الأنثى التي اشعلتها كلّ نبضٍ في جميل النغم عنفوان في ثنايا لهفة من صبابات اللظى المضطرم خفقة مع خفقة تلهبني وانا بين النوى والألم وكان عبيد قد بدأ مع الشعر في 1985 وأصدر مجموعته الشعرية الأولى في 1991 بعنوان “شموع وقناديل”، وتلاها بـ”مع الليل” 1993، ثم “عاشق في زمن الغربة” 1995، وتتابعت من بعد إصداراته المتنوعة بين الشعر والنثر والأبحاث الأدبية والمعاجم. “أثناء عبور الفراشة” وأما نصوص “أثناء عبور الفراشة” لسعيد المنصوري، يغلب عليها النفس الديني، كما قاربت أيضاً موضوعات اجتماعية ووطنية أخرى. ومنها نقرأ: الليل يخبرني كم نجمة هطلت فوق الغيوم تخبّي دمعة الألم تهمي وفي ضوئها أحزان أغنية عن شوق قلب وحيد صادق الندم ونقتطف كذلك من نصوص المجموعة: سبحان من رفع السما وانار فيها الانجما سبحانه وهو الذي خلق العباد تكرما الجاعل النجديدن يهدي من يشاء اليهما الواهب العقل الذي يرث الجنان إذا سما وسعيد المنصوري أصدر من قبل عناوين شعرية عدة مثل “حروف ملونة” و”القصيدة المستحيلة”، وكان قد نجح في مشاركته ببرنامج “أمير الشعراء”، وحاز لقب “الشاعر الواعد”، وبحسب سيرته، فقد أصدر ديوانه الأول “لو يعرفون” في 2005. “طقوس الاقتصاص” وبعد مجموعة شعرية أولى لها بعنوان “طقوس الاقتصاص..” صدرت عام 2009، تعود الشاعرة الفلسطينية المقيمة في الإمارات نعيمة حسن لتعزز رصيدها في ذاكرة الشعر العربي بكتابها الجديد “لن أعود إلى ظلّك”، وهي هنا لا تبعد كثيراً عن أجواء تجربتها الأولى، خاصة في انشغالها الرومانسي؛ ومن مجموعتها نقرأ: أيها الغيتار لا تزال ترتكب الغواية باسم الغناء ندية حاشية المنديل.. وعلى هذا النحو تمضي في معظم نصوصها الجديدة المتوزعة على نحو مائتين صفحة من القطع المتوسط.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©