اختتمت بلدية مدينة أبوظبي فعاليات مهرجان “يلا نصيف” التي أطلقتها منتصف يونيو الماضي في حديقة العائلة، وشهدت حضوراً مميزاً للأسر بصحبة الأطفال لممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب المائية المتنوعة وقضاء أوقات الفراغ بما يفيد، ونشر الثقافة الرياضية بين أفراد المجتمع، وغرس روح المنافسة الشريفة بين الصغار، ودمج الجاليات مع بعضهم في جو مليء بالألفة والمحبة.
وفي الحفل الختامي الذي حضره حشد كبير من الجمهور قدم الدكتور أحمد الدوسري الأمين العام لكشافة الإمارات الجوائز والهدايا للمشاركين والمتميزين في الألعاب والمسابقات الرياضية التي صاحبت فعاليات المهرجان، وعبر الدوسري عن سعادته بالمشاركة الكبيرة للطلاب في الفعاليات، مؤكداً أن النشاط الرياضي ليس مجرد ممارسة رياضية، بل شأن صحي يدعم صحة ونشاط أبنائنا الطلبة، ونموهم السليم، بالإضافة لبناء شخصياتهم، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الأنشطة في تحفيز الطلاب خلال العطلات على ممارسة مختلف الألعاب الرياضية، والاهتمام باستحداث أنواع مختلفة من الرياضات التي تنمي المهارات البدنية والشخصية واكتشاف الموهوبين من طلابنا ورعايتهم، ليكون لهم شأن في التمثيل الرياضي لبلادهم داخل وخارج الدولة.
وأكدت الدكتورة بدرية الظاهري مدير إدارة خدمة المجتمع، أن النجاح الذي حققته الفعاليات والإقبال الجماهيري يؤكد نجاح استراتيجية البلدية بتعزيز التفاعل المجتمعي مع الفعاليات التي تنظمها، ونجاح المبادرات والبرامج التي تنظمها في إطار المسؤولية المجتمعية وسعيها لتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانيات المتوافرة في متنزه خليفة والحدائق المنتشرة في ربوع عاصمتنا لكل أفراد الأسرة، وقالت، إن المشاركة والحضور اللافت لهذا العدد من العائلات والأسر والضيوف ببرنامج فعاليات “يلا نصيف” المتنوع والثري يؤكد نجاحنا في التفاعل مع الجمهور والمجتمع.
وأعربت د. الظاهري عن سعادتها بتحقيق الفرحة والبهجة ورسم البسمة على وجوه الجميع خاصة الأطفال، وشددت على أن بلدية مدينة أبوظبي تولي تنظيم المهرجانات والفعاليات اهتماماً كبيراً، لما لذلك من أثر طيب ووقع جميل في نفوس الجمهور وأثر كبير لتنمية الاتجاهات الاجتماعية والسلوكية السليمة عند الأطفال، وإكسابهم الثقة بالنفس وتنمية روح المنافسة في أجواء عائلية وميادين إيجابية.
عدد اليوم
