الخرطوم (وكالات) - أعلن الجيش السوداني مقتل أكثر من 50 من مسلحي الحركة الدافورية المتمردة “العدل والمساواة” أثناء معركة وقعت أمس الأول بولاية شرق دارفور. وأوضح الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمى خالد سعد فى بيان، أمس “أن قوات الجيش تصدت لفلول حركة العدل والمساواة بمنطقة كركدة وأم شويكة بولاية شرق دارفور، وأن المسلحين فروا هاربين، وكرد فعل انتقامى قاموا بمهاجمة مدينة التبون وقصفوها بأسلحتهم المختلفة”. وأضاف أن القوات المسلحة “تصدت لهم وكبدتهم خسائر فادحة تمثلت فى تدمير 25 عربة مسلحة وقتل أثناء المعركة أكثر من خمسين مسلحا مع عدد كبير من الجرحى”.
وقال البيان: “إن القوات المسلحة استولت على أعداد كبيرة من الأسلحة والذخائر، واحتسبت عددا من الشهداء والجرحى”.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، إن “قواتنا رصدت ناقلات تحمل جرحى المتمردين جنوبا لتلقي العلاج في اراضي جنوب السودان”. وجاء هذا الاتهام في الوقت الذي يجري فيه السودان، ان مفاوضات متعثرة في اثيوبيا بوساطة من الاتحاد الافريقي. وكانت الحركة المتمردة أصدرت بيانا وقت متأخر من الليلة قبل الماضية أكدت فيه حصول معارك مع الجيش السوداني، ولكن من دون أن تشير الى حصيلة القتلى أو الجرحى. وجاء في بيان الحركة ان “قواتنا سيطرت على معسكر لجيش النظام في كركدي كذلك سيطرنا على حقل تبلدي النفطي ومنطقة التبون واستولت قواتنا على 36 سيارة عسكرية محملة بالأسلحة والذخائر وعشر شاحنات محملة بالوقود”. ولاحقا نفت الحركة أن يكون أيا من مقاتليها قد قتل أو جرح في المعارك.
وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال لـ”فرانس برس” عبر الهاتف من لندن “لم يقتل أي من مقاتلين كما لم يجرح لنا أحد ، وقواتنا تسيطر على حقل التبلدي النفطي ومنطقتي كركدي والتبون”. وأضاف أن “قواتنا تتحرك وهي الآن قريبة من حقل أبو جابره النفطي”.
عدد اليوم
