الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يمدد تجميد أرصدة مهددي استقرار لبنان

25 يوليو 2012
بيروت، واشنطن (الاتحاد،وكالات) - أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أنه مدد لفترة سنة على الأقل تجميد أرصدة الأشخاص الذين يهددون استقرار لبنان. ويخص هذا التجميد الذي تقرر للمرة الأولى في 2007، بالذكر بشكل خاص كلا من النظام السوري و”حزب الله”. وفي رسالة بعث بها إلى الكونجرس، قال الرئيس الأميركي، إنه مدد حالة “الطوارئ الوطنية” في هذا الملف، وهي الإطار القانوني الذي ينتهي مفعوله في الأول من أغسطس لهذه العقوبات. وأوضح أوباما أن “بعض الأنشطة الجارية ومنها نقل أسلحة إلى (حزب الله) تضم أسلحة متطورة جداً، تقوض سيادة لبنان وتساهم في زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان وتستمر في تشكيل تهديد غير مألوف واستثنائي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة”. وقد كرر أوباما في هذه الرسالة بصورة حرفية تقريباً النص الذي بعث به في الفترة نفسها من العام الماضي لتمديد هذا الإجراء. وأضاف الرئيس الأميركي “لهذه الأسباب، تبين لي أن من الضروري تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في الأول من أغسطس 2007 لمواجهة هذا التهديد”. وتذكر هذه الرسالة “التدخلات السورية في لبنان”، لكنها لا تتطرق مباشرة إلى النزاع الجاري في سوريا، حيث يواجه نظام الرئيس بشار الأسد ثورة مسلحة تأخذ تدريجياً طابع حرب أهلية وتغذي المخاوف من امتداد عدواها إلى لبنان. وتصنف واشنطن “حزب الله” منظمة إرهابية وتتهم سوريا وإيران بتسليحه. من جهة أخرى، نفى “حزب الله” اللبناني بعد صمت دام أكثر من أسبوعين في بيان نفياً قاطعاً أن تكون له أية علاقة في محاولة اغتيال النائب اللبناني المعارض بطرس حرب، داعياً إلى التوقف عن التوظيف السياسي البغيض لهذه الادعاءات الكاذبة التي تعودنا عليها في السنوات الأخيرة. وأشار إلى أنه “بالرغم من سياسة الحزب التي تقضي أن لا يعلّق على الكثير من الافتراءات والادعاءات التي تطاله وقيادييه وكوادره في الآونة الأخيرة، إلا انه وبالنظر إلى إصرار النائب بطرس حرب وبعض قوى 14 مارس على توجيه الاتهام جزافاً، كما هي العادة ودون الاستناد إلى أي دليل وإصدار الأحكام القاطعة حتى قبل التحقيق، فإننا ننفي نفياً قاطعاً أية علاقة لـ”حزب الله” أو أي من كوادره أو أفراده بما يقال عن عملية اغتيال كانت تعد للنائب بطرس حرب”. واستغرب حرب طريقة نفي “حزب الله” تورطه في محاولة الاغتيال، وقال: “انه لم يتهمه، بل المطلوب من الحزب أن يقدم الكادر المطلوب للتحقيق إلى الأجهزة الأمنية، مشدداً على ضرورة تسليم المطلوب إلى القضاء”. من جهة أخرى، أعلن رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير اللبناني الأسبق الأسبق وئام وهاب عن إحباط محاولة لاغتياله واعتقال أحد الأشخاص الذين كانوا يدبرون محاولة الاغتيال الإجرامية، رافضاً الكشف عن هويته. ورفض وهاب في اتصال مع قناة “الجديد” الفضائية أمس اتهام أحداً أو توجيه اتهام مباشر لأحد حتى الآن، وقال: “إذا تأكد من هو سيكون هناك موقف من هذا الموضوع ولن يمر هكذا وكل الناس يمكنها فعله، وإذا كان أحدهم يريد فتح هذا الموضوع فبالتالي سيكون ضحيته”. وأوضح وهاب أنه ينتظر نتائج التحقيق حول العملية لاتخاذ الموقف المناسب، لكنه رفض الدخول في شرح تفاصيل عملية الاغتيال التي كانت معدة لقتله خلال رحلاته شبه الأسبوعية إلى السويداء السورية، حيث يلتقي الدروز السوريين في المنطقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©