السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

استئناف مباحثات إيران و «5+1» في اسطنبول

25 يوليو 2012
أحمد سعيد، وكالات (عواصم) - استؤنفت أمس في اسطنبول المحادثات بين إيران والقوى الكبرى على مستوى الخبراء لبحث البرنامج النووي الإيراني. وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن العقوبات الدولية على برنامج إيران النووي لم تؤد حتى الآن الى “النتيجة المرجوة”. يأتي ذلك فيما نظم الإصلاحيون في محافظة نيسابور شمال شرق إيران احتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة. من جانبه جدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست في مؤتمر صحفي قبل المحادثات، تأكيده حق بلاده في امتلاك برنامج نووي. وقال “موقفنا واضح، نريد اعترافا صريحا ورسميا بحقوقنا في امتلاك برنامج نووي سلمي”. وأضاف أن “الهدف هو تقريب مواقف إيران ومجموعة 5+1، يجب انتظار نتائج اللقاء”. ورفض مهمانبرست من ناحية أخرى الاتهامات الأخيرة بشأن تورط إيران في هجمات إرهابية ضد إسرائيل. ونقلت عنه وكالة فارس الإيرانية وصفه هذه الاتهامات بأنها “لا أساس لها من الصحة”، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تدليان بمثل هذه المزاعم لجعل إيران تبدو في صورة الوحش. ونفى مجددا اتهامات إسرائيلية بتورط بلاده في الهجوم الذي استهدف حافلة سياحية في بلغاريا مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة إسرائيليين. وقال إن “النظام الإسرائيلي مشتبه به رئيسي في الأنشطة الإرهابية في مختلف أنحاء العالم ويمارس هذه الانشطة بأسلوب منظم في أجزاء مختلفة من العالم وتعرض حياة الأبرياء للخطر في دول مختلفة”. وأشار إلى تورط إسرائيل المباشر في اغتيال علماء نوويين إيرانيين. من جهتها، قالت مايا كوشيانيتش المتحدثة باسم مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إن اللقاء المغلق على الصحافة والذي يقام في مكان بقي طي الكتمانبين إيران والقوى الكبرى، بدأ عند الساعة 10?30 بتوقيت تركيا. ولم يكن لدى وزارة الخارجية التركية علم بموعد أو موقع المحادثات النووية، وامتنعت بعثة الاتحاد الأوروبي في أنقرة عن الإدلاء بأي تفاصيل، وأيضا لم يكن لدى وكالة أنباء “الأناضول” التركية معلومات إضافية حول الاجتماع. وبحسب مصادر إيرانية فإن علي باقري مساعد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الذي رأس وفد بلاده، سيبلغ نظيرته الأوروبية برغبة إيران في إدامة المباحثات ورفع الحصار الاقتصادي. وأضافت المصادر الإيرانية أن طهران أبلغت الجانب الأوروبي بأنها على استعداد لتعليق التخصيب بنسبة 20% ولمدة عامين. وأكدت أن المباحثات الحالية ستلتحق بسابقاتها لأن الجانب الأوروبي - الأميركي يصرون على إغلاق مفاعلات إيران النووية، وعدم إجراء التخصيب النووي.وتطالب مجموعة دول (5+1) إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، وهو ما يعتبر خطيرا لقربه من اليورانيوم المخصب بنسبة 90% المستخدم لتصنيع أسلحة ذرية، وإرسال مخزونها إلى الخارج وإقفال موقع للتخصيب تحت الأرض. وكان تم الإعلان في 4 يوليو عن الاتفاق على مبدأ اللقاء بين الدبلوماسيين هيلجا شميدت الأمينة العامة المساعدة لجهاز العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي، وعلي باقري مساعد المفاوض الإيراني في الملف النووي سعيد جليلي، وذلك غداة الاجتماع التقني للمتابعة في اسطنبول. وسيتبع هذا اللقاء “اتصال” بين أشتون التي تدير المفاوضات مع إيران باسم القوى الكبرى وكبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي، بحسب مايكل مان المتحدث باسم أشتون. وفي شأن متصل أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأول، أن العقوبات الدولية على إيران لم تؤد حتى الآن إلى “النتيجة المرجوة”. وقال أمام طلاب في المدرسة الإسرائيلية للدفاع الوطني، بحسب ما جاء في بيان لمكتبه “حتى اليوم لم تؤد العقوبات إلى النتيجة المرجوة، أي وقف البرنامج النووي الإيراني”. وأدرج نتنياهو البرنامج النووي الإيراني في مقدم “خمسة تحديات كبرى” تواجهها إسرائيل. وقال إن “إسرائيل تواجه خمسة تحديات كبرى، البرنامج النووي الإيراني، حرب الإنترنت، الصواريخ، الحدود، وتراكم الأسلحة التقليدية في المنطقة”. وفي ما يتصل بالحدود، ذكر نتنياهو أن دخول المهاجرين غير الشرعيين لإسرائيل يشكل خطرا على “طابع الدولة”. داخليا أعلنت مصادر المعارضة الإصلاحية أن الإيرانيين في محافظة نيسابور شمال شرق إيران نظموا احتجاجات بسبب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة. وذكرت أن السكان لم يحصلوا على الدجاج الذي ارتفع سعره ليصل سعر الكيلوغرام منه إلى 8000 تومان. واستدعي مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) مرة أخرى وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة والزراعة، لتدارس الأوضاع في البلد. وقال النائب يونس أسدي، إن البرلمان سيعقد اليوم الأربعاء جلسة غير علنية مع الوزراء لمناقشة الأوضاع المعيشية في إيران. ويتهم خصوم الحكومة الوزراء بالإهمال. وقال قاسم روانبخش عضو جبهة المحافظين، إن حكومة نجاد تسعى للانتقام من مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي بسبب إقالة مستشار نجاد رحيم مشائي. وقال روانبخش لوكالة “رسا” القرآنية أمس، إن “هناك تعمد من الحكومة وضعف واضح بعدم معالجة الأزمة والهدف هو الانتقام من خامنئي”. وفي شأن آخر ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أمس، أن إيران بنت لحساب فنزويلا أول ناقلة نفط من نوع “أفراماكس” القادرة على نقل 113 ألف طن من النفط. وهذه الناقلة التي يبلغ طولها 250 متراً وعرضها 44 متراً وزنتها 21 ألف طن، هي الأولى التي تبنيها إيران بهذا الحجم. وقد أنزلت إلى الماء في بوشهر في جنوب إيران. وطلبت فنزويلا من إيران بناء أربع ناقلات نفط عملاقة بمبلغ إجمالي يبلغ 230 مليون يورو. وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن بناء هذه الناقلة بدأ قبل سنتين. وشركة (سدرا) المرتبطة بالحرس الثوري والتي بنت هذه الناقلة، مستهدفة مباشرة بالعقوبات الأميركية - الأوروبية على طهران والتي تقررت بسبب برنامجها النووي. وإيران هي أول بلد في المنطقة يبني ناقلات، وتمتلك أسطولاً كبيراً من ناقلات النفط التي اشترتها من كوريا الجنوبية والصين. وفنزويلا هي أبرز حليف لإيران في أميركا اللاتينية. إيرانيان يحاكمان في كينيا ينفيان تهمة حيازة متفجرات نيروبي (وكالات) - نفى إيرانيان يشتبه في أنهما كانا يخططان لصنع قنابل لشن هجمات في مدن كينية، التهم المنسوبة إليهما بحيازة متفجرات في أول يوم لمحاكمتهما في نيروبي أمس الأول. واتهم الايرانيان أحمد محمد وسيد موسوي في المحكمة العليا في نيروبي بحيازة 15 كيلوجراما من المتفجرات والإعداد لارتكاب جريمة بقصد الأذى، وانكر الاثنان التهم. وحضر المتهمان جلسة المحاكمة بعد الإفراج عنهما بكفالة الاثنين الفائت، وهما يدفعان ببراءتهما. وأبلغ ضابط وحدة شرطة مكافحة الإرهاب كنيدي موسيوكي القاضي بول بيووت، أن الإيرانيين اعتقلا الشهر الماضي في نيروبي في طريقهما إلى المطار. وقال محاميهما كاراث واندوغي إن الإيرانيين استجوبتهما الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. لكن محققا استدعته المحكمة نفى أي مشاركة لإسرائيل في استجواب المتهمين. وبعد توجيه الاتهام إلى الإيرانيين، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران بالتخطيط لاعتداءات ضد مصالح لبلاده في كينيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©