الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الهلال يحشد "الكتيبة الأفريقية".. والمريخ يجهز "البدائل الاستراتيجية"

الهلال يحشد "الكتيبة الأفريقية".. والمريخ يجهز "البدائل الاستراتيجية"
1 نوفمبر 2018 00:03

محمد سيد أحمد ومعتصم عبدالله وسامي عبدالعظيم (أبوظبي)

يختتم فريقا المريخ والهلال تحضيراتهما مساء اليوم لقمة «الكلاسيكو» المرتقبة، في الثامنة من مساء غدٍ، على استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة بالعاصمة أبوظبي، والتي تأتي برعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين، بالتزامن مع احتفالات عام زايد 2018، في إطار العلاقات المتميزة التي تربط الإمارات بالسودان منذ قيام الاتحاد، وبإشراف مجلس أبوظبي الرياضي واتحادي كرة القدم في البلدين.
ويحتضن استاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة تدريبات الفريقين الختامية مساء اليوم، تأهباً لموقعة الغد الجماهيرية، واستبق الفريقان التدريب الأخير بإكمال الجاهزية «خلف الأبواب المغلقة»، بعدما قرر التونسي أيمن الزلفاني مدرب الأحمر إغلاق التدريب الأساسي أمس على ملعب نادي الضباط بأبوظبي، سعياً لتوفير القدر اللازم من التركيز للاعبين، وهو ذات الأمر الذي انطبق على تدريبات الهلال بملعب القوات المسلحة، في انتظار التدريب الختامي المفتوح الليلة على ملعب المباراة.
وعقد مدرب المريخ اجتماعاً مع الثلاثي الكبير في «الفرقة الحمراء» أمير كمال وبكري المدينة ورمضان عجب، لمساعدته في تهيئة اللاعبين بالشكل المطلوب للقمة المرتقبة، والاتفاق على استراتيجية الفريق للمباراة، واعتبر أن المواجهة المرتقبة تمثل فرصة «لرد الاعتبار» للأحمر، بعد خسارته مباراة الديربي الأخيرة بين الفريقين الدوري، والتي انتهت بتفوق الأزرق بهدف، بعدما حسم «الأحمر» القمة السابقة 2-1 لمصلحته.
وكشف الزلفاني عن جاهزية أغلب عناصر الفريق، وشدد على جاهزية البدائل لتعويض غياب بعض اللاعبين، أمثال المدافع حمزة داوود المصاب، مشيداً بجاهزية اللاعبين وحماسهم العالي لخوض مباراة الكلاسيكو، والتي ستحظى بحضور جماهيري مقدر، معرباً عن أمله في أن يتمكن «الأحمر» من حسم المباراة، وإهداء كأس المناسبة الغالية لجمهوره في الإمارات والسودان.
في المقابل، رفع السنغالي لامين نداي، المدير الفني للهلال من درجة جاهزية الأزرق، خلال تدريبات الفريق أمس الأول، والتي شهدت وجود أشرف سيد أحمد الكاردينال، رئيس مجلس إدارة النادي، وبات الكونغولي إدريس امبومبو أقوى المرشحين لقيادة هجوم الهلال في مباراة الغد، بعد ظهوره اللافت في التدريبات إلى جانب المدافع المالي بوبكر ديارا المنضمين حديثاً لقائمة الفريق.
واكتمل عقد لاعبي الهلال، استعداداً للكلاسيكو، بوصول الثنائي المدافع النيجيري إمانويل اغيشكو لاعب اكوا يونايتد المنضم بدوره حديثاً لقائمة الأزرق بجانب زميله محمد دراج، وهو ما يعزز «القوة الضاربة» في صفوف الأزرق الذي استفاد من فترة الانتقالات الحالية، لتعزيز صفوفه بالشكل الأمثل، تأهباً لقمة الغد والإعداد للموسم الجديد.
واكتملت الترتيبات الإدارية لقمة الغد، حيث من المقرر أن يعقد المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين ظهر اليوم، فيما أكمل طاقم التحكيم المونديالي استعداداته للمباراة، حيث وصف الحكم الدولي محمد عبدالله حسن لقاء القمة بين قطبي الكرة السودانية الهلال والمريخ، بأنه يمثل مناسبة رياضية مهمة في عام زايد، كونها تجمع الرياضيين السودانيين في أرض زايد، التي تمثل قيم الخير والسعادة والمبادئ الجميلة، موضحاً أن الرياضيين السودانيين يجتمعون في دار زايد بالحب والتقدير، في مناسبة رياضية عزيزة على قلوب الجميع في عام الوالد المؤسس والقائد الوالد.
وأشار الحكم المساعد محمد أحمد يوسف، إلى أن الرياضة السودانية، ممثلة في قطبيها الهلال والمريخ، أمام مناسبة رائعة بكل التفاصيل المرتبطة بها، لأنها تأتي في عام زايد، وعلى كأس غالية تحمل اسمه، إلى جانب أن الحدث نفسه أكبر من مجرد مواجهة رياضية بين فريقين يسعيان للفوز، وذلك بالنظر إلى القيم والمبادئ التي غرسها الوالد المؤسس في قلوب الجميع، والتي أصبحت نبراساً لنا في الوسط الرياضي نتعلم منها الحب والوفاء للوطن والقيادة الرشيدة، ونسعى من خلالها إلى إبراز الجانب المشرف للوطن في كل الميادين.
وأضاف يوسف: الرياضة تمثل جسراً لتعزيز العلاقات بين الشعوب وتأكيد تطورها ودعم روابطها بما يحقق التطور المطلوب، إلى جانب أن الرياضيين السودانيين ساهموا بقدر كبير، من خلال العمل في المؤسسات الرياضية المختلفة في إثراء تجاربهم وتقديم خبراتهم المهنية في الوسط الرياضي داخل الدولة.
واعتبر الحكم المساعد حسن المهري لقاء الأشقاء في السودان مساء الغد بأنه فرصة لتحقيق المتعة الكروية المطلوبة للجماهير التي يتوقع أن تكون حاضرة بكل قوة لتشجيع اللاعبين، ودعم جهودهم في إظهار مهاراتهم وتألقهم في الملعب، وقال في الوقت نفسه التوقعات كبيرة بأن تمثل المباراة أفضل صورة من المنافسة بين أبناء السودان في إطار المناسبة الكبيرة التي تجمع جميع الرياضيين في أبوظبي، وفي عام زايد الذي جمع بين الناس بالحب والخير.

6 نجوم يستعدون لسحب بساط «الكلاسيكو»
دائماً ما تتغنى جماهير عملاقي الكرة السودانية الهلال والمريخ بنجوم يسطعون في كل موسم، إلا أن هناك بعض العناصر التي تتميز بشعبية كبيرة في صفوف الفريقين، قمة كلاسيكو أبوظبي التي يحتضنها ملعب محمد بن زايد، ستكون فرصة لجماهير الجالية السودانية لمشاهدة نجوم القمة، في أول لقاء يجمع الفريقين هنا، بيد أن هناك بعض العناصر التي ستكون مرشحة لصناعة الفارق.
* بشة.. القائد الملهم
يعتبر محمد أحمد بشير «بشة» قائد الهلال، أحد أكثر النجوم شعبية بين جماهير فريقه، فالنجم الخلوق عرف بوفائه لشعار ناديه والتضحية في الأوقات الصعبة، وجاءت دموعه عقب لقاء فريقه الختامي بالدوري في نسخته السابقة خارج القواعد أمام مريخ الفاشر، والتي ضمن فيها التعادل اللقب للهلال، دليل على ذلك، حيث قاد الفريق لتحقيق اللقب رقم 15 وهو يحمل شارة الكابتن، الأضواء ستكون موجهة نحو بشة من قبل جماهير الهلال في المواجهة المشوقة.
* التش.. وسط بدرجة «مهندس»
لم يعتقد الكثيرون من جماهير المريخ أن أحمد حامد «التش»، لاعب وسط فريق الخرطوم الوطني السابق الذي انتقل حديثاً للمريخ قبل موسم واحد فقط، سيعتلي سريعاً المكانة رقم واحد في قلوبها، حيث قدم مستويات مذهلة مع الفريق ضمن بها سريعاً مقعداً أساسياً في التشكيل، وبات الرقم الصعب في الأحمر بمهارته الكبيرة وقدرته على تقديم تمريرات على طبق من ذهب لرماة الهجوم، «المهندس المدني» الذي جذبته كرة القدم يأمل في تقديم بصمته في لقاء القمة في أبو ظبي وتأكيد علو كعبه.
* الشغيل.. الترموميتر الأزرق
يمثل نصر الدين الشغيل ترموميتر الوسط في الهلال، حيث يتمتع صاحب القوام الفارع والشخصية الصارمة في الملعب بكل مقومات لاعب الوسط المدافع، التي يتمناها أي مدرب في تشكيلة فريقه، اختارته جماهير الهلال كأحد أفضل اللاعبين في الموسم السابق، بعد المستويات الباهرة التي قدمها، ويخطط لمواصلتها بداية من قمة «عام زايد».
* سيف تيري.. ماكينة أهداف
يعتبر سيف تيري المنضم حديثاً لصفوف المريخ في النصف الأخير من الموسم السابق أحد أهم الأوراق الهجومية في الفريق، والتي يعول عليها التونسي يامن الزلفاني المدير الفني في لقاء القمة، ولم يحتاج صاحب الرقم «9» والمهاجم المرعب للكثير حتى يحجز مكانه في التوليفة الأساسية، خصوصاً وأنه هداف المنتخب الوطني الأول برغم صغر سنه لكنه فرض نفسه كأحد أفضل المواهب الهجومية بالسودان حالياً، وتنتظر جماهير الأحمر منه تقديم مستوى مميز أمام الهلال.
* وليد الشعلة.. من الظل للتألق
قفز وليد بخيت «الشعلة» هداف الهلال وهداف النسخة رقم «23» لمسابقة الدوري الممتاز السوداني، من الظل لمصاف التألق، حيث كان صديقاً دائماً لدكة الاحتياط قبل أن ينفض المدير الفني نداى الغبار عن إمكاناته الهجومية، ليقود الفريق في أصعب المباريات بفضل مهارته العالية ليحقق لقب هداف الدوري برصيد «16» هدفاً، يتطلع المهاجم الشاب لتقديم نفسه بشكل جيد في لقاء القمة في أبوظبي، ويعول عليه الجهاز الفني لزيارة شباك الأحمر.
* بيبو.. الظهير الطائر
سيكون أحمد آدم «بيبو» ظهير أيسر المريخ الشاب من مفاتيح اللعب في لقاء الهلال بالنسبة للتونسي يامن الزلفاني المدير الفني للمريخ، حيث قدم اللاعب مستويات جيدة في الموسم السابق وينافس نفسه في مركزه في التشكيلة الأساسية، ويتمتع بمهارة كبيرة في التصويب الدقيق سواء في الكرات المتحركة أو الثابتة، ويمثل هاجساً للأزرق في اللقاء.

«أبوظبي الرياضي» يكرم الإعلام السوداني وقدامى اللاعبين
احتفى مجلس أبوظبي الرياضي بتكريم 50 شخصية، من الإعلاميين الرياضيين السودانيين وقدامى اللاعبين من أبناء الجالية في الدولة، فضلاً عن تكريم خاص لأسرتي الإعلاميين الراحلين ياسر أبشر وكمال محمد أحمد، وذلك ظهر أمس بفندق سوفتيل، على هامش لقاء الكلاسيكو بين الهلال والمريخ بحضور محمد الأمين الكارب، سفير السودان لدى الدولة، وعارف العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، واللواء عامر عبدالرحمن، نائب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم السوداني، والدكتور محمد جلال، نائب رئيس اتحاد كرة القدم للشؤون القانونية والمهندس نصر الدين حميدتي، نائب رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة المالية.
كما شهدت الفعالية تكريم السفير محمد الأمين الكارب وعارف العواني، من مجلس إدارة الاتحاد السوداني تقديراً للدور الإيجابي في تعزيز الروابط الرياضية، وتعزيزاً للجهود التي بذلت في الفترة السابقة على الصعد كافة بما يحقق الأهداف المشتركة.
وأوضح السفير الكارب أن الفعالية التي نظمها مجلس أبوظبي الرياضي، لتكريم الإعلاميين السودانيين وقدامى الرياضيين في الدولة، تمثل قمة في العطاء من دولة الإمارات، وتجسد العلاقة القوية بين الشعبين الشقيقين، موضحاً أن السودانيين عكسوا الصورة المشرفة بوجودهم في المجالات الإعلامية المختلفة، إلى جانب المشاركة في مسيرة التطور الرياضي التي تشهدها الإمارات من خلال أبناء السودان، الذين أثروا الرياضة الإماراتية على نحو يؤكد متانة العلاقة الراسخة والقوية بين الدولتين والشعبين الشقيقين.
وأضاف: سعداء للغاية بالمشاركة في الحدث البارز، ونتمنى أن تكون مثل هذه المناسبات دافعاً نحو مزيد من التميز في العلاقات بين الأشقاء في الإمارات، ونشكر مجلس أبوظبي الرياضي على هذه المبادرة الرائعة، في إطار عام زايد الخير وقبل اللقاء الرياضي المرتقب نتمنى التوفيق لما فيه التطور والرخاء للدولتين الشقيقتين في المجالات المختلفة.
بدوره، أعلن عارف العواني، اكتمال جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة بلقاء الكلاسيكو، لعكس الصورة المشرفة عن كرة القدم السودانية بين القطبين الرياضيين في الإمارات أو في السودان، وقال في الوقت نفسه، فإن الوجود السوداني في الدولة يعكس العلاقة المتميزة بين الدولتين والشعبين الشقيقين، ونسعى من خلال إقامة الحدث الرياضي في أبوظبي، إلى بلوغ الأهداف المرجوة بما يحقق الفائدة المشتركة على الشعبين الشقيقين، ولمسنا قيمة هذه العلاقة التاريخية القوية ونتمنى أن تستمتع الجماهير بالأداء الكروي الجميل في استاد محمد بن زايد.
وأشار العواني، إلى أنهم يضعون تقديراً كبيراً للكرة السودانية بوجود فريقي الهلال والمريخ، وذلك مثل بقية الفعاليات والأحداث الرياضية التي تستضيفها أبوظبي، متمنياً أن تمثل مناسبة استضافة الحدث الرياضي المرتقب في أبوظبي إعادة للكرة السودانية إلى الواجهة مجدداً بالعمق التاريخي الكبير لها.
وأوضح: سعداء للغاية بهذا الزخم الرائع بالوجود الرياضي اللافت للكرة السودانية، ونتمنى أن يحقق الحدث الرياضي الكبير التوقعات المطلوبة في أرض الإمارات وفي عام زايد، وهناك جوانب استفادة متبادلة بين البلدين في الرياضة، ونرجو انتقال هذا الأمر إلى الجانب الفني بما يحقق التطور المرجو، وقد تعلمنا في الإمارات الكثير من الأخوة في السودان سواء في كرة القدم أو في مجال الرياضة بشكل عام، لذلك كان لابد من إعادة هذا التواصل بين شعبي البلدين من خلال الرياضة.

الكوس: سانتو أحد أفضل «الأجانب» في تاريخ الدوري
استعاد محمد الكوس لاعب منتخبنا الوطني وكابتن النصر الأسبق، الذكريات بمناسبة الكلاسيكو السوداني بين الهلال والمريخ، مشيراً إلى أنه لن ينسى حقبة الرباعي السوداني الفاضل سانتو ومعتصم حموري ومحمد حسنين كسلا والحارس رشيد عيسى، والذين تألقوا مع «العميد» النصراوي والمدرب السوداني المرحوم إبراهيم الكوارتي الذي قاد النصر سنة 70.
وقال: الكوارتي حولني من مركز رأس الحربة إلى الوسط للعب خلف سالم بوشنين، مما أسهم في تحقيق طموحاتي كلاعب في هذا المركز.
وكشف الكوس أن الكوارتي كان مدرباً بدرجة لاعب، وتجسد ذلك عام 70 خلال زيارة النصر إلى مصر، وكان الفريق ينقصه لاعب حيث تطلب الأمر مشاركة المدرب مع الفريق كلاعب في مباراتين من المباريات الأربع، التي لعبها أمام الزمالك والمحلة والمصري والاتحاد السكندري.
وتحدث الكوس عن المهاجم النصراوي السابق الفاضل سانتو الذي حصل على لقب هداف دوري الدرجة الأولى برصيد 10 أهداف في موسم 76/‏‏ 77، مبيناً أن «الأزرق» عندما تعاقد مع سانتو كان بهدف استفادة اللاعبين المواطنين من الإمكانات التهديفية التي يتمتع بها، والذي شارك مع الفريق إبان زيارته إلى السودان موسم 75/‏‏ 76، واصفاً اللاعب بأنه مهاجم على درجة عالية من الكفاءة، ويمتاز بحساسية القدمين والرأس، وخصوصاً عندما ينفرد بالمرمى فإنه لا يخطئ الشباك كما يملك رأساً ذهبية في تحقيق الأهداف الرأسية، فهو مهاجم متكامل كان يمتاز بأخلاقه العالية التي سهلت من مهمته في تحقيق النجاح المنشود في القلعة الزرقاء، وأحبته الجماهير النصراوية مع حموري وكسلا ورشيد عيسى.
ووصف الكوس الفاضل سانتو بأنه يعتبر بكل المقاييس أحد أفضل الهدافين الأجانب في تاريخ الدوري الإماراتي.
وأشار، إلى أن الدكتور محمد حسين كسلا يذكرنا في زمانه بالبرازيلي نيمار، فهو لاعب فنان قدم مباريات جيدة خلال تواجده مع الفريق النصراوي، ووصف حموري بأنه يعد من المهاجمين الذين يصعب إيقافهم والحد من خطورتهم لأنه مراوغ وسريع.
وكشف الكوس أن اللاعب النصراوي سالم بوشنين لعب للمريخ 73/‏‏ 74، حينما كان في دورة عسكرية بالسودان، متطلعاً أن يعود بريق الكرة السودانية في الستينيات والسبعينيات، حيث لن ننسى الدحيش وبشارة وعلي قاقرين والذين كانت لهم بصماتهم داخل المستطيل الأخضر على صعيد أنديتهم والمنتخب السوداني، مبيناً أن بشارة عمل مساعداً لمدرب النصر أكثر من 20 سنة.
وقال: أنا هلالي من منطلق أن الأزرق هو القاسم المشترك بين النصر الإماراتي والهلال السوداني، ولا سيما أن مدربنا في السبعينيات كان هو إبراهيم يحى الكوارتي.
وحول توقعاته للكلاسيو وملحمة الجمعة، قال: أتمنى أن يقدم الفريقان العرض المنتظر يعيد أيام الزمن الجميل للكرة السودانية، وخصوصاً أن الهلال والمريخ يملكان مقومات ذلك على كأس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

الوحدة يدعو المريخ لـ«قمة الثامنة»
قدمت إدارة نادي الوحدة دعوة رسمية إلى البعثة الإدارية للمريخ، لحضور مباراة قمة الجولة الثامنة لدوري الخليج العربي، والتي تجمع «العنابي» بضيفه شباب الأهلي دبي في السابعة والنصف من مساء اليوم على استاد آل نهيان، والتي تتزامن مع الافتتاح المبدئي لملعب الوحدة بعد التحديثات الجديدة تأهباً لكأس آسيا 2019، ويرتبط الوحدة باتفاقية توأمة مع شقيقه المريخ السوداني.

حميدتي: أرض زايد «جسر المحبة»
وصف المهندس نصر الدين أحمد حميدتي، نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني، اللقاء بالتجمع الرياضي السوداني على أرض زايد، لعكس الوجه المشرف عن الكرة الإماراتية، وقال: المناسبة الرياضية في استاد محمد بن زايد تعبر عن العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين وتعزز تطورها وتقدمها في الفترة المقبلة، بما يحقق الفوائد المشتركة للرياضة في البلدين.
وأشار حميدتي إلى أن الرياضة في البلدين أمام مرحلة مهمة من التعاون في المجالات المختلفة بما يخدم الأهداف الكثيرة التي تعبر عن أهمية المرحلة المقبلة، خصوصاً أن زيارة وفد مجلس أبوظبي الرياضي واتحاد الكرة إلى السودان في الفترة الماضية، كانت فرصة للتشاور والتباحث حول الكثير من الأمور التي يمكن أن تمثل أساس التعاون بين البلدين، بما يسمح بالتطور المنشود الذي يؤدي إلى كثير من المصالح المشتركة في إطار التفاهم والتعاون في كل المجالات.
وأكمل: فخورون بالأمسية الرياضية المتميزة التي تجمع بين قطبي الكرة السودانية في أرض «زايد الخير» التي تمثل جسراً للمحبة بين الشعوب وهي تجمع الناس على الوفاء والتقدير والتعاون، ونرجو أن يمتد التعاون في المجالات الرياضية خلال الفترة المقبلة، على نحو يدفع العلاقة المتميزة إلى درجة كبيرة من التميز والتعاون المشترك.

روابط المشجعين: الرياضة تجمعنا على القيم الجميلة
وضعت روابط جماهير الهلال والمريخ على عاتقها دعم نجاح الأمسية الرياضية المرتقبة، بما يحقق الأهداف المرجوة من المباراة الجماهيرية بالتنسيق بين روابط الجماهير المختلفة في الدولة، لدعم الحضور الكبير في استاد محمد بن زايد، وذلك انطلاقاً من الرغبة في دعم اللقاء الرياضي الحاشد.
وقال جمال عبيد، عضو رابطة الهلال في الدولة، إن التنسيق بين رابطتي الهلال والمريخ في الدولة يعكس بدرجة كبيرة قيمة الأهداف التي أقيمت من أجلها المواجهة المهمة بين قطبي الكرة السودانية في استاد محمد بن زايد، خصوصاً أن المناسبة المرتقبة تجمعنا على الحب والوفاء للقيم والمبادئ وتشجعنا على العمل بكل ما نملك لعكس الصورة المشرفة عن الرياضة السودانية في أرض زايد الخير، التي تجمع الجميع على الخير والمحبة والصداقة والوفاء.
وأوضح جمال عبيد، أن رابطتي الهلال والمريخ في الدولة تسعيان لتوفير الظروف المناسبة أمام الجماهير في المناطق المختلفة بالدولة، لحضور المباراة ودعم الأهداف التي كانت السبب في إقامتها بما يعكس قيمة الرياضة في دعم التقارب بين الشعوب، موضحاً أن الترتيبات الجارية حول نقل الجماهير لحضور المباريات وصلت إلى مرحلة جيدة من خلال التنسيق المشترك والحضور المبكر للراغبين بمتابعة المباراة في استاد محمد بن زايد.
وأضاف: «ندرك جميعاً أننا أمام مناسبة رياضية في عام زايد، ويجب أن نسعى لإبراز الدور الإيجابي للرياضة ونحرص على إعلاء القيم الجميلة، من خلال التشجيع المثالي لعكس الوجه المتميز للوطن، والشيء الجيد أن الجماهير تعي ما يمكن أن يمثله نجاح الحدث الرياضي الكبير على كأس زايد».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©