الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

إصدارات

إصدارات
18 أغسطس 2014 22:50
«رؤى إسلامية للرعاية الاجتماعية والنفسية للمكفوفين» عن مركز جمعة الماجد صدر عن مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث مؤخراً كتاب بعنوان «رؤى إسلامية للرعاية الاجتماعية والنفسية للمكفوفين وآليات دمجهم في المجتمع» تأليف: حنان عبد الغفار عطية مراجعة وتقديم قسم الدراسات والنشر في المركز. يتناول هذا الكتاب قضايا مهمة تتعلق بالإعاقة والمعاقين، الذين أولاهم الإسلام رعاية تامة واهتماماً بالغاً، وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماما كبيراً بهذه الفئة؛ حيث أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء «رعاه الله» بصفته حاكماً لإمارة دبي القانون رقم /2/ لسنة 2014 بشأن «حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي». وذلك إيمانا بأن الإنسان كائن اجتماعي لا يمكن أن يعيش وحيداً في هذا الكون. وهذا ما عمدت إليه الكاتبة؛ حيث احتوت دراستها على تمهيد وخمسة فصول، تحدثت في الأول منها عن رعاية المعاقين في الإسلام، وفي الثاني عن منهج الإسلام في تأهيل المكفوفين، وفي الثالث عن الرعاية الاجتماعية والنفسية للمكفوفين في الإسلام، وجاء الحديث في الفصل الرابع عن دور الإسلام في دمج المكفوفين في المجتمع، وقد خصصت الفصل الخامس للحديث عن الإجراءات المنهجية ومناقشة النتائج وتفسيرها، وأخيراً خرجت بمجموعة من التوصيات للنهوض بوضع المكفوفين وحمايتهم. (الاتحاد ـ دبي)«سيميولوجيا الممثل. . » للباحث العراقي أحمد شرجي عبيرزيتون(رأس الخيمة) هل يمثل الممثل علامة في العرض المسرحي منذ أن تعرفنا على المسرح عن طريق التراجيديات اليونانية؟ وإن كان كذلك فكيف اشتغل سيميولوجيا باعتبار العرض المسرحي برمته منظومة علامات متعددة الأنساق، والممثل علامة من علاماته وحاملا لها ايضا؟ هذا ما يحاول الكتاب الصادر حديثا للممثل والباحث العراقي أحمد شرجي في اصداره الجديد «سيميولوجيا الممثل، الممثل بوصفه علامة وحاملا للعلامات» الإجابة عنه والإشتغال عليه عبر الحفر المعرفي الأركيولوجي لاشتغال الممثل سيميولوجيا بحثا عن أسئلة تفرضها المنظومة العلامية للشخصية والنص في فن التمثيل والممثل اعتمادا على تفكيك الطروحات النظرية الكبرى التي ساهمت بتطوير المسرح ونظرياته بشكل أكاديمي وممنهج منذ المسرح الإغريقي وانتهاء بالالماني برتولد بريشت. يتضمن الكتاب الصادر عن دار عدنان للنشر والتوزيع ، ودار أفكار، ودار صفحات عبر فصوله الثلاثة جانبا نظريا فيما يتعلق بالسيميولوجيا بشكلها العام، وجانبا تطبيقيا يعالج فيه بالنقد والدراسة النظريات الكبرى لفن الممثل التي لن يحيد عنها أي اشتغال تمثيلي حديث داخل العرض. ويرى شرجي في تصريح ل»الاتحاد» حول الإضافة التي يقدمها هذا الكتاب لمكتبة المسرح العربي ان الكتاب محاولة لخلق روحية المتلقي الإيجابي عند القارئ من خلال إثارته للأسئلة لكل ما يصدره الممثل من علامات إشارية وجسدية كي لا يبقى المتلقي مستهلكا سلبيا وكأنه جماد، ويختزل الهوة بينه وبين العرض من جهة وبينه وبين الممثل من جهة أخرى. «عطّار القلوب» للروائي السوري محمد برهان «كما لو أنَّ لي قلبَ الغزال، كما لو أنَّ ساقيَّ أختا الريح. . أعدو وأعدو في المنام أهرب من شامٍ. . إلى الشّام!!». بهذه العبارات، يقدم الروائي السوري محمد برهان روايته «عطّار القلوب»، الصادرة حديثا عن دار فضاءات/ عمّان، (142 صفحة من القطع الوسط)، وثلاثة عشر فصلا، من خلال شخصية الحاج إبراهيم العطّار. رواية تبدأ بالدم، وتنتهي به، فهي رواية سورية، سورية الموت والخراب والدمار في زمن مختلف، لكنه يبدو كما لو كان اليوم. فهي تبدأ بحوار بين عصفور وقذيفة حول عمل كل منهما، حوار يحمل الكثير من الدلالات الرمزية التي تؤشر على الحرب والقتل (من خلال القذيفة)، في مقابل الرغبة في الحياة والبناء (من جهة العصفور)، لكن الموت ينتصر هنا، فبعد أن يفقد العصفور جناحيه، ينتهي في «المِقلاة»، شهيد البطش والدكتاتورية. يستوقفنا هذا المقطع من الرواية: يقولون إن وجهاء الحي الذي يقع خارج أسوار المدينة، اجتمعوا هناك وقرروا بذل كل ما في وسعهم للدفاع عن المسيحيين الذين يقطنون معهم، ومنع أي اعتداء عنهم. . لقد أرسلوا مجموعة من شبابهم للدخول إلى حي النصارى وأخرجوا الكثير من المحتجزين هناك حيث اصطحبوهم إلى بيوتهم ومنعوا أياً من الزعران من التعرض لهم. (عمان ـ الاتحاد)«وردة بيضاء على قبر أمي» لفوز ريّا يوسف علي البلوشي (مسقط) صدر في سلطنة عمان عن مؤسسة بيت الغشام للنشر والترجمة كتاب «وردة بيضاء على قبر أمي» لفوز ريّا تضمن مجموعة نصوص أهدتها المؤلفة الى أمها الراحلة. احتفت النصوص بشاعرية الفقد منذ الأسطر الأولى للكتاب الذي جاء في 56 صفحة، وتأتي مفردة أمي كخاتمة للكثير من مقاطع المجموعة التي جاءت كنص واحد موزع على صفحات الإصدار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©