أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت في جامعة خليفة، دورة الأساسيات الثانية لمعهد الخليج للبنية التحتية للطاقة النووية، التي شارك فيها 22 طالباً وطالبة من أربع دول خليجية، والأردن. وتضمنت الدورة عدداً من المجالات التطبيقية في السلامة والأمن النووي والحماية النووية. وقال عبد العزيز المظلوم، مدير المعهد، إن 10 محاضرين من مختلف أنحاء العالم، شاركوا في تقديم الدورة، وهم من الخبراء في مجال الهندسة والتكنولوجيا النووية، ما جعلهم الأفضل لتدريب جيل جديد من المهنيين وصناع القرار في المستقبل، في هذا المجال. وأضاف أن المعهد يعتبر نتاج تعاون بين جامعة خليفة ومختبرات سانديا الوطنية ومعهد علوم الأمن النووي التابع لجامعة تكساس ايه اند ام الأميركية. وأشار إلى أن المعهد يدعم مساعي دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً فكرياً وأكاديمياً في منطقة الخليج، وذلك من خلال تزويد البرنامج الوطني للطاقة بفهم دقيق لجوانب الحماية والسلامة وأمن الطاقة النووية، كما يقدم للمجتمع الدولي نموذجاً للمؤسسة التعليمية التي تتطرق بشكل منهجي متكامل لمواضيع الحماية والأمن والسلامة.
عدد اليوم
