الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

رئيس الدولة: تضحيات أبنائنا لن تزيدنا إلا عزيمةً وقوةً وتلاحماً

رئيس الدولة: تضحيات أبنائنا لن تزيدنا إلا عزيمةً وقوةً وتلاحماً
30 نوفمبر 2017 16:51
أبوظبي (الاتحاد) أكد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن تضحيات أبنائنا لن تزيدنا إلا عزيمةً وقوةً وتماسكاً وتلاحماً صوناً للدولة التي أسّسها آباؤنا على قيم التضحية، والمروءة، ومناصرة الحقّ، ونصرة المظلوم. وقال سموه في كلمة لمجلة «درع الوطن» بمناسبة يوم الشهيد، إن الجود بالنَّفْسِ هو أعلى درجات التفاني والإخلاص للوطن، بذلٌ لا يضاهيه في المكانة بذل، وعطاءٌ لا يقدّر في القيمة بثمن، لافتاً إلى أن بطولات شهدائنا، عسكريين ومدنيين، ستظل محفورة في ذاكرة الوطن، وخالدة في الوجدان، أوسمة عزةٍ وفخرٍ في صدرونا. ودعا صاحب السمو رئيس الدولة، أبناء الوطن، رجالاً ونساءً، إلى أن يجعلوا من القيم النبيلة التي تجسّدها الشهادة مثالاً في الأذهان، وأن يتخذوا من الشهداء أسوة حسنة، تقديساً للواجب، وإخلاصاً في العمل لمجتمعهم ولدولتهم، فالأمم العظيمة تبنى بالتضحية وصادق الانتماء. وقال سموه مؤكداً في هذا اليوم المبارك، نحتفي بأبنائنا الجنود والضباط وقادة قواتنا المسلحة الساهرين على حماية الوطن والدفاع عنه، والتحية لأبنائنا المنتشرين في مجالات العمل كافة، داخل الدولة وخارجها. وفيما يلي نص الكلمة السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: في هذا اليوم الذي تُعلي فيه دولتنا من قيم الفداء والبطولة، نرفع تحية تكريم وإجلال لشهدائنا الذين سطروا بدمائهم الزكية أعظم صفحات البسالة والشموخ، ونترحّم على أرواحهم الطاهرة النقية، ونتقدّم بجزيل العرفان إلى ذويهم، ونعاهدهم أن يجدوا منّا، ومن الدولة والمجتمع، كامل التقدير والرعاية، فنحن من أمةٍ تقدّر الشهادة، ولا تنسى أبداً مَن بذلوا الأرواح، وجادوا بالدماء، لتظلّ راية الوطن شامخة خفّاقة. إن الجود بالنَّفْسِ هو أعلى درجات التفاني والإخلاص للوطن، بذلٌ لا يضاهيه في المكانة بذل، وعطاءٌ لا يقدّر في القيمة بثمن، ولذلك ستظلّ بطولات شهدائنا، عسكريين ومدنيين، محفورة في ذاكرة الوطن، وخالدة في الوجدان، أوسمة عزةٍ وفخرٍ في صدورنا، ولن تزيدنا تضحيات أبنائنا إلاّ عزيمةً وقوةً وتماسكاً وتلاحماً، صوناً للدولة التي أسّسها آباؤنا على قيم التضحية، والمروءة، ومناصرة الحقّ، ونصرة المظلوم. وفي هذا اليوم الذي هو اعتراف وطني بمكانة الشهداء الذين تعاقبت مواكبهم عبر التاريخ، ندعو أبناء الوطن، رجالاً ونساءً، أن يجعلوا من القيم النبيلة التي تجسّدها الشهادة مثالاً في الأذهان، وأن يتخذوا من الشهداء أسوة حسنة، تقديساً للواجب، وإخلاصاً في العمل لمجتمعهم ولدولتهم، فالأمم العظيمة تبنى بالتضحية وصادق الانتماء. وفي هذا اليوم المبارك، نحتفي بأبنائنا الجنود والضباط وقادة قواتنا المسلحة الساهرين على حماية الوطن والدفاع عنه، والتحية لأبنائنا المنتشرين في مجالات العمل كافة، داخل الدولة وخارجها. تغمّد الله شهداءنا برحمته، وأسكنهم الفردوس الأعلى، فقد صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه، ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجزي أبناءهم وأرحامهم أفضل الجزاء على حسن يقينهم، ورباطة جأشهم، ووطنيتهم، وصبرهم الجميل. حفظ الله بلادنا، ورحم شهداءنا، وأدام الأمن والأمان على دولتنا.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©