تنظم الإدارة العامة لشؤون الأمن والمنافذ بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي دورة بعنوان ''الآثار البيولوجية والبصمة الوراثية'' وذلك ابتداءً من أمس وتستمر أسبوعاً، حيث تهدف الدورة إلى إكساب المشاركين المعارف والمعلومات الأساسية في مجال الآثار البيولوجية المختلفة وتطبيقات فحوص البصمة الوراثية· ويوضح المقدم الدكتور أحمد عبدالله رئيس قسم الأحياء الجنائية بإدارة الأدلة الجنائية والذي يتولى عملية التدريب في هذه الدورة أن الإدارة تهدف إلى إكساب المشاركين المعلومات الأساسية في تطبيقات فحوص البصمة الوراثية DNA وأهميتها في القضايا الجنائية المختلفة وقضايا إثبات النسب وصلة القرابة، إلى جانب تعريفهم بشخصية الجثث مجهولة الهوية والمتفحمة، ومدى أهمية البصمة الوراثية في الوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة· ويؤكد المقدم د· أحمد أهمية هذه الدورة للعاملين بشرطة أبوظبي بشكل عام ورجال التحقيق والمتعاملين مع مسرح الجريمة وضباط مراكز الشرطة والتحريات والمباحث الجنائية بشكل خاص، ويضيف أنها تشتمل على عدة موضوعات منها: نبذة عامة عن تخصصات العلوم الجنائية ومدى الاستفادة منها في التحقيق الجنائي، ونبذة تاريخية عن الفحوص البيولوجية قبل اكتشاف البصمة الوراثية، والعوامل البيئية التي تؤدي إلى تحلل البصمة الوراثية، كما ستقدم الدورة معلومات عامة عن البصمة الوراثية وأماكن تواجدها وكيفية الاستفادة منها، إلى جانب التعرف على نظام البصمة الوراثية المستخدم حالياً في المختبرات الجنائية العالمية، وكيفية إجراء فحص البصمة الوراثية ومضاهاتها بالعينات المرفوعة من محل الحادث، بالإضافة إلى معرفة أهمية البصمة الوراثية في قضايا إثبات النسب والإجهاض، وصلة القرابة بين الأشخاص والتعرف على شخصية الجثث مجهولة الهوية أو الجثث المحترقة والمتعفنة، وفي حوادث السرقة·
عدد اليوم
