الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خيمة الأطفال في الملتقى الرمضاني بدبي تستضيف 500 طفل يومياً

خيمة الأطفال في الملتقى الرمضاني بدبي تستضيف 500 طفل يومياً
25 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - تنظم دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي خيمة للأطفال في الطوار ضمن فعاليات الملتقى الرمضاني في دورته الحادية عشرة، والتي تستضيف المحاضرات والبرنامج الرئيسي للملتقى. وقد بدأت الخيمة في استقبال الأطفال مساء أمس الثلاثاء عند انطلاقة فعاليات الملتقى والذي يستمر حتى 4 أغسطس المقبل. وتهدف الدائرة من تنظيم خيمة الأطفال توفير أجواء مناسبة للأسر وخصوصا الأمهات الراغبات في حضور المحاضرات بالخيمة الرئيسية ومتابعة الفعاليات والاستفادة منها في هذا الشهر الفضيل. وقالت العنود البلوشي مشرفة الخيمة عضو اللجنة المنظمة للملتقى أن خيمة الأطفال هذا العام تحظى باهتمام كبير من المسؤولين، من حيث التجهيز والبرامج التعليمية والتثقيفية والترفيهية التي ستقدمها للأطفال من سن ثلاث سنوات وحتى سن العاشرة. وأضافت أن دائرة السياحة والتسويق التجاري راعت أن توفر الخيمة هذا العام بيئة تعليمية وتثقيفية وترفيهية، حيث تحتوي على مساحة واسعة لممارسة الأنشطة فيها، وفيها مساحة للألعاب الهوائية، وركن للأعمال الفنية والرسم، وركن للمسابقات وآخر للمأكولات الخفيفة. وأشارت إلى أن إدارة الإقامة وشئون الأجانب ترعى الخيمة للعام الثالث على التوالي ويأتي ذلك في إطار حرص الادارة على المشاركة المجتمعية، وتفعيل دورها التربوي، والمساهم في نشر الثقافة، وتوفير بيئة لأطفال مرتادي خيمة الملتقى، لتشجيعهم على حضور الفعاليات، ومنحهم فرصة للاستفادة من محاضراته. وأوضحت أن الخيمة تستوعب 500 طفل يومياً، وقد تم تعيين عدد من المشرفات في الخيمة للاهتمام ومتابعة الأطفال وتنظيم المسابقات الثقافية والترفيهية والتعليمية. وذكرت أنه تم تخصيص ركن للأمهات اللاتي يصطحبن اطفالهن دون سن الثالثة ليتابعن المحاضرات عبر شاشات وسماعات تم تركيبها خصيصا لهذا الشأن. وخصصت الدائرة ما يزيد على اربعة آلاف جائزة على مدار أيام الملتقى توزع على الأطفال، لافتة إلى أنه تم اختيار الهدايا بدقة وعناية بحيث تكون كلها مفيدة للأطفال وتعمل على بناء شخصيتهم الاسلامية والعلمية الجادة والقويمة. وقد تم عمل نظام لدخول الأطفال بحيث لا يسمح بضياع أو خروج الطفل دون أن يكون كل خطوة له مسجلة بشكل دقيق، حيث يتم استقباله وتسجيل بياناته ثم بعد ذلك يتم كتابة اسمه ورقم هاتف والدته على سوار معصمه “استيكر” يلف حول يده للاتصال بها عند الضرورة. وتتولى المشرفات بعد دخول الأطفال توزيعهم على البرامج والألعاب المتنوعة داخل الخيمة بطريقة لا تحدث تكدسا ما عن اي ركن من الاركان. وقد راعت دائرة السياحة بالتعاون مع الادارة العامة للاقامة وشئون الأجانب أن تحقق الخيمة الهدف من انشائها وتقدم للأطفال برنامجاً ترفيهياً وتثقيفياً وتعليماً يلبى طموحات الأطفال ويرفه عنهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©