بدأت كوريا الجنوبية مساعي للحصول على موافقة الولايات المتحدة على تمديد مدى صواريخها ذاتية الدفع قادرة على ضرب أي هدف داخل كوريا الشمالية، كإجراء إضافي لردع الجارة الشمالية التي ضربت مرتين في 2010 المصالح الكورية الجنوبية.
نقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أمس عن مسؤول حكومي قوله إن سيؤول تريد تعديل معاهدة أبرمتها مع واشنطن في 2001 وتلزمها بإنتاج صواريخ ذاتية الدفع ذات مدى يصل إلى 300 كيلومتر ويمكنها حمل شحنة تصل إلى 500 كيلوجرام.
وقال المصدر الذي لم يذكر اسمه ليونهاب “بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مفاوضات لزيادة مدى الصاروخ منذ أواخر العام الماضي”. وأضاف أن هناك “تفاهما مشتركا” بين الجانبين.
وقال المصدر إن “المحادثات مازالت في مرحلة مبكرة ومن السابق لأوانه أن نقول إلى أي حد سيصل مدى الصاروخ، لكن هناك حاجة لزيادة مداه إلى أكثر من ألف كيلومتر”. وامتنع مسؤولون حكوميون في سيؤول عن التعليق على التقرير.
وظل الجنوب لعقود مهددا بتعرضه لهجمات بالصواريخ من كوريا الشمالية المتفوقة بترسانتها الصاروخية كما وكيفا على ترسانة جارتها الجنوبية.
وتملك كوريا الشمالية أكثر من 800 صاروخ ذاتي الدفع وأكثر من ألف صاروخ مختلفة المدى.
وتضمن الولايات المتحدة الدفاع عن سيؤول ولها قرابة 30 ألف جندي في الأراضي الكورية الجنوبية.
عدد اليوم
