السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 20 مدنياً و12 مسلحاً في أفغانستان

مقتل 20 مدنياً و12 مسلحاً في أفغانستان
20 يناير 2011 00:28
قتل 20 مدنيا من بينهم أطفال ونساء أمس بانفجار قنبلة يدوية الصنع تشبه تلك التي يستخدمها متمردو طالبان في ولاية باكتيكا شرق أفغانستان. فيما ذكر مسؤولون أن 12 مسلحا قتلوا عندما انفجرت قنابل كانوا يعكفون على تصنيعها شمال غرب أفغانستان أمس الأول. من جهة أخرى قرر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي تأجيل افتتاح البرلمان نحو شهر حتى 18 فبراير، حسبما أفاد مكتبه أمس، وسط مزاعم عدد من المرشحين الخاسرين بحدوث تزوير في الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر. ووقع انفجار بكتيا في عربة بثلاث عجلات وأدى الى مقتل “20 مدنياً بينهم 13 طفلا و6 نساء حسبما أعلنت قوات التحالف في بيان. وألقت وزارة الداخلية الأفغانية بالمسؤولية في الانفجار على “أعداء أفغانستان” وهو الوصف الذي تطلقه على متمردي طالبان. وقتل 28 مدنيا أفغانيا حتى الآن في ثلاثة تفجيرات خلال الأيام الأربعة الماضية. ووقع آخر هجوم في منطقة خوشاماند في ولاية باكتيكا المحاذية لباكستان حيث يقيم المتمردون مخابئ لهم في مناطق الحدود التي يغيب عنها القانون. ومن المقرر أن تبدأ القوات الدولية انسحابا محدودا يستند على الوقائع الميدانية في يوليو. ويتوقع أن تبدأ القوات الأفغانية بتسلم المسؤولية الأمنية عام 2014. وبعد عام من قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال 30 ألف جندي إضافي إلى أفغانستان ضمن استراتيجية زيادة عديد القوات للتغلب على طالبان ، قال أوباما الشهر الماضي إن الحرب تسير حسب الخطة إلا أن المكاسب هشة ويمكن خسارتها. وفي تطور آخر ذكر مسؤولون أن 12 مسلحا أفغانيا قتلوا عندما انفجرت قنابل كانوا يعكفون على تصنيعها شمال غرب أفغانستان أمس الأول. وأصيب ستة آخرون في انفجار في ولاية فارياب المحاذية لتركمنستان. وأمس الأول قتل 13 مسلحا في اشتباك بين فصيلين متحاربين في ولاية زابول الجنوبية. من ناحية أخرى أطلقت الشرطة النار على انتحاري قبل أن يفجر سترته الناسفة أمس أثناء عبوره من افغانستان عند بلدة سبين بولداك الحدودية جنوب أفغانستان، حسب مسؤولين. ولم يصب أي شخص آخر في الحادث. وقتل انتحاري 17 شخصا من بينهم قائد في الشرطة في حمام عام في سبين بولداك في وقت سابق من هذا الشهر في أعنف تفجير تشهده أفغانستان منذ أكتوبر من العام الماضي. من جهة أخرى قرر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي تأجيل افتتاح البرلمان نحو شهر حتى 18 فبراير، حسبما أفاد مكتبه أمس، وسط مزاعم عدد من المرشحين الخاسرين بحدوث تزوير في الانتخابات البرلمانية التي جرت في سبتمبر. وجاء الإعلان بعد أن طلب قاضي محكمة خاصة شكلت للنظر في اتهامات التزوير في الانتخابات تأجيل افتتاح البرلمان شهراً. وقال مكتب كرزاي في بيان إن “مكتب الرئيس واحتراماً لطلب المحكمة، قرر تأجيل افتتاح البرلمان حتى 22 فبراير من العام الحالي”. وصرح القاضي صديق الله حقيق في مؤتمر صحفي في كابول أن افتتاح البرلمان، المتوقع أن يتم في 23 يناير، يجب ان يتأجل “على الأقل شهراً واحداً” نظراً لأن المحكمة ربما تقرر إعادة فرز بعض الأصوات. الملا عمر عولج في مستشفى بكراتشي من أزمة قلبية واشنطن (ا ف ب) - ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أمس الأول أن زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا عمر تعرض لأزمة قلبية أدخل على أثرها إلى مستشفى في كراتشي للمعالجة بمساعدة جهاز الاستخبارات الباكستانية. وتعرض الملا عمر الذي فر إثر الإطاحة بنظامه في خريف 2001، لأزمة قلبية في السابع من يناير. وأدخل لبضعة أيام إلى مستشفى قرب كراتشي حيث خضع لعملية توسيع للشرايين، حسبما ذكرت الصحيفة على موقعها الالكتروني نقلاً عن تقرير لمجموعة “اكليبس” الاستخباراتية الخاصة التي يديرها مسؤولون أمنيون أميركيون سابقون. وأوضحت المجموعة أن مصدرها هو طبيب لم تكشف عن اسمه في المستشفى. ونقلت عن الطبيب قوله “لم أكن شخصياً في غرفة العمليات لكن تقييمي على أساس مع سمعته وبعد رؤية المريض في المستشفى هو أن الملا عمر واجه تعقيدات إثر العملية نتجت إما عن نزيف أو خلل بسيط في عمل الأوعية الدماغية أو حتى الاثنين معا”. وأضاف الطبيب أنه يبدو أن الملا عمر واجه صعوبات في الكلام بعد العملية بسبب هذا الخلل في عمل الدماغ. وقال التقرير إن وكالة الاستخبارات الباكستانية “نقلته سريعا إلى المستشفى في كراتشي حيث تلقى علاجاً لمنع تخثر الدم وخضع لعملية”. وأضاف “بعد ثلاثة أو أربعة أيام من العلاج في المستشفى أعيد الى جهاز الاستخبارات الباكستانية وطلب منه الخلود للراحة التامة لعدة أيام على الأقل”. ورغم ان باكستان حليفة للولايات المتحدة في حربها ضد حركة طالبان، يتهم مسؤولون أميركيون على الدوام جهاز الاستخبارات الباكستانية بالتعاون مع هذه الحركة. وتشير تقارير إلى أن هذا الجهاز لا يزال قريباً من الملا عمر بعدما دعمه أثناء قيادته نظام طالبان في كابول بين 1996 و 2001.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©