الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هواتف «سامسونج» الذكية.. عالم مليء بالخيارات والميزات

هواتف «سامسونج» الذكية.. عالم مليء بالخيارات والميزات
21 يناير 2012
لم يكن يعلم زبائن ومستهلكو المنتجات الإلكترونية والتقنية، التي تنتجها الشركات العالمية التكنولوجية بغزارة وبسرعة وبوقت قليل، أن هذه المنتجات الاستهلاكية التكنولوجية، ستشكل في يومٍ من الأيام، عبئاً على هؤلاء المستهلكين، وستدخلهم في متاهات ودوامات إلكترونية، يصعب عليهم الخروج منها بسهولة، وستؤدي بالعديد منهم للاختيار الخاطئ في شراء بعض هذه المنتجات، التي لن تأتي بأي فائدة سوى الخسارة المالية في منتجات ليسوا بحاجة لها، وبالتالي لن تحقق هذه الشركات العالمية، أهم هدف “شكلي” من أهدافها الرسمية التي تعلن دائماً عنها، وهو “إرضاء الزبون”. لعل العديد من الشركات العالمية، المصنعة للتكنولوجيا على مختلف أنواعها وأشكالها، وخصوصاً فيما يتعلق بتكنولوجيا "الهواتف الذكية"، تعلم تمام العلم بأنها قامت وبصورة شبه منظمة، من عمل آلية "للسيطرة" على عقول وقلوب المستهلكين، من خلال منتجاتها المتتالية والمتلاحقة، والتي لا نعرف سوى العدد القليل منها، لكثرتها وتعددها. الأمر الذي جعل هذا المستهلك المقبل على شراء هاتف جديد "ذكي أو غير ذكي"، يعلم تماماً بأن هذا المنتج الجديد الذي سوف يشتريه في هذا اليوم، سيصبح منتجا قديما خلال خروجه من باب المتجر الذي اشترى منه هذا الجهاز، وهو الأمر الذي رسمته هذه الشركات وخططت له على مدى السنوات الطويلة الماضية، وهو ربط قلب هذا الزبون بأجهزتها واختراعاتها، والسيطرة على عقله، وتوجيهه إلى منتجات الشركات وأجهزتها المختلفة. حيرة الزبائن جميعنا يعلم، أن الرابح اليوم والمسيطر على سوق الهواتف الذكية في العالم، هي شركة سامسونج الكورية بهواتفها الذكية "جالاكسي"، وشركة آبل الأميركية بهواتفها الذكية "آي فون". ولعل التنافس المحتدم في هذا السوق الذي لم يعد فيه البقاء إلا للأفضل والأسرع والأقوى..، أودى بعشرات الشركات التي كنا نعرفها، وكانت أجهزتها جزءا لا يتجزأ من أساسيات محتويات جيبك أو حقيبتك. وهو الأمر الذي عاد علينا نحن المهتمون بهذه الأجهزة الذكية، بالحيرة والاستفهام والسؤال الذي أصبح يسأله الخبير التكنولوجي قبل غير الخبير، وهو، ماذا أشتري؟ وهل هذا الهاتف أفضل أم ذاك؟ وما هو الهاتف الأفضل في السوق؟ وما هي ميزات وخصائص الهاتف التي أحتاج إليها؟... وغير ذلك الكثير من الأسئلة التي تصيب العديد منا بالحيرة في هذا المجال. هواتف سامسونج الذكية إذا كنت من المقبلين على شراء هاتف ذكي جديد، وترغب في تجربة الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد من شركة جوجل، فبدون أدنى شك، فقد فكرت بهواتف شركة سامسونج من نوع "جالاكسي"، من بين الهواتف الأخرى التي تعمل بهذا النظام، وإذا كنت فكرت في هذا النوع من الهواتف الذكية، فبدون أدنى شك أيضاً، قد دار في بالك السؤال التالي، ما هو هاتف "جالاكسي" الذي يجب أن أشتريه؟ هل هو "جالاكسي إس 2، أو جالاكسي نوت، أو جالاكسي نيكسوس"؟ وإذا كان قد جال في فكرك هذا السؤال، ودخلت في دوامة اختيارك للهاتف المناسب لك من بين هذه الهواتف، فيمكنك معرفة حاجاتك ومتطلباتك.. من أي هذه الأجهزة للوصول إلى القرار المناسب في عملية اتخاذ القرار المناسب في شرائك للهاتف. جالاكسي نوت أو نيكسوس سنقوم بعرض مقارنة بين هاتفي "نوت و نيكسوس"، وهما أحدث نسخ الهواتف الذكية المتوفرة في السوق من شركة سامسونج. ومن خلال هذه المقارنة حاول تحديد ومعرفة ما الهاتف الذي يناسبك: ? المعالج المركزي والذاكرة "رام" يحتوي نيكسوس على معالج مركزي ثنائي النواة بسرعة 1.2 جيجاهيرتز من نوع "كورتيكس A9"، كما يحتوي على 1 جيجابايت من الرام، مع بطاقة رسوم من نوع "VR SGX540". بينما يحتوى هاتف نوت على معالج مركزي ثنائي النواة من نفس النوع ولكن يمتاز بتقنية SoC، ويأتي بسرعة 1.4 جيجاهيرتز، كما يأتي الجهاز بنفس الذاكرة من الرام، ولكن يمتاز الجهاز بقوة بطاقة الرسوم والتي تأتي من نوع "آرم Mail-400". الفائز هنا: هو جهاز نوت، حيث تفوق على نيكسوس، بسرعة المعالج المركزي وقوة بطاقة الرسوم بداخله، رغم أن الفرق ليس بذلك الفرق الجوهري الكبير. ? الذاكرة الداخلية يمتاز هاتف نوت، بأنه يحتوي على ذاكرة داخلية تصل إلى 16 جيجابايت، كما يمكن إضافة ذاكرة خارجية جديدة تصل إلى 32 جيجابايت إلى الجهاز. بينما يحتوي هاتف نيكسوس على ذاكرة داخلية من 16 إلى 32 جيجابايت، ولا يمكن إضافة أي ذاكرة خارجية عليه. الفائز هنا: هو جهاز نوت أيضاً، لتوفر خاصية الذاكرة الخارجية فيه والتي تعطي مستخدميه مساحة أكبر وحرية أكثر في التخزين. ? الشاشة تعتبر هذه من النقاط المهمة جدا لبعض المقبلين على شراء هاتف ذكي جديد، ولهذا فإن شاشة هاتف نوت، تمتاز بوضوح عال يصل إلى (1280X800) بيكسل، ما يعني 13.46 بيكسل لكل سنتيمتر واحد، ما يعطي الصور في الجهاز وضوحا عاليا، وهو يمتاز بشاشة من نوع "إتش دي آموليد". أما هاتف نيكسوس فهو يأتي بشاشة ذات وضوح جيد يصل إلى "720X1280"، ومن نفس نوعية الشاشة المستخدمة في هواتف نوت، كما أن ألوانها تمتاز بأنها تصل إلى 16 مليون لون، ونسبة التباين فيها تصل إلى 100000:1. الفائز هنا: يمتاز كلا الهاتفين بخصوص الشاشة، بنفس الميزات والخصائص تقريباً، ما يجعل من الصعب التفرقة بينها، ولهذا فكلاهما فائز بهذه النقطة. ? الكاميرا يمتاز هاتف نوت، بكاميرا خلفية ذات 8 ميجابيكسل، مع خاصية التوضيح الآلي، وفلاش من نوع "إل إي دي"، ما يعطيك صور فائقة الوضوح، كما يمتاز الهاتف أيضاً، بنقطة أخرى مهمة تغفلها بعض الهواتف الذكية اليوم، وهي الكاميرات الأمامية، حيث تمتاز بحجم 2 ميجابيكسل، لتأتيك بتصوير فيديو عالي الوضوح وخصوصاً خلال الدردشة مع الأصدقاء. أما هاتف نيكسوس، فتأتي كاميراته الخلفية، بحجم 5 ميجابيكسل وبوضوح يصل إلى "2592X1936" بيكسل، مع فلاش من نوع إل إي دي ثنائي، وهي قادرة على تصوير فيديو بوضوح فائق يصل إلى 1080p، أما كاميراته الأمامية فهي عادية بحجم 1.3 ميجابيكسل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©