الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بشأن تفعيل التكافل المجتمعي وزكاة الزروع من التمور

حمدان بن زايد يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بشأن تفعيل التكافل المجتمعي وزكاة الزروع من التمور
25 يوليو 2012
شهد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بقصر النخيل مساء أمس توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع “زكاة الزروع من التمور” بين شركة الفوعة وهيئة الهلال الأحمر وصندوق الزكاة. وقع المذكرة كل من أحمد حميد المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر وعبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة ومسلم عبيد بالخالص العامري المدير العام لشركة الفوعة. كما شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وصندوق الزكاة بشأن “تفعيل التكافل المجتمعي” وقعها سعيد بن رصاص المنصوري المدير التنفيذي لشؤون المواطنين بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وعبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة. حضر توقيع الاتفاقيتين معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل رئيس مجلس إدارة صندوق الزكاة ومعالي مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة الفوعة، والدكتور محمد الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر ومحمد غانم القصيلي المنصوري نائب مدير عام شركة الفوعة وعدد من المسؤولين. وحول مذكرة التفاهم بشأن “زكاة الزروع من التمور”، أشاد معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري باهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بأبناء المنطقة الغربية وحرصه على توفير متطلبات أبناء المنطقة من دافعي الزكاة وتقريب وتيسير عملية حساب وتأدية الزكاة خاصة زكاة التمور التي تشتهر بها المنطقة، مشيراً معاليه إلى أن ذلك هو الشغل الشاغل لسموه وسعيه الحثيث لنشر فريضة الزكاة والعمل بها ومن ثم فقد وجه سموه لأكبر هيئتين في هذا المجال الهلال الأحمر وصندوق الزكاة بالتعاون مع شركة الفوعة لتقديم الخدمات الزكوية للراغبين من أصحاب مزارع التمور. وثمن معاليه هذه الاتفاقية وأثرها على الفرد والمجتمع ونشر ثقافة التراحم والتلاحم بين جموع المزكين والمستحقين. وأشار معاليه إلى أن المزكي طبقاً لمذكرة التفاهم الموقعة مع شركة الفوعة يستطيع أن يختار بين الهلال الأحمر وصندوق الزكاة في تقديم زكاته لتكون الجهة المسؤولة عن توزيع زكاته في مصارفها الشريعة التي حددها الله عز وجل في كتابه الكريم كما تعد هذه المذكرة ترجمة لمبادئ الحكومة الاتحادية في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية. وأكد معالي وزير العدل الحرص على تيسير عملية حساب وتأدية الزكاة للإخوة المزكين وإخراج تلك الزكوات في مصارفها الشريعة من خلال 16 مشروعاً خيرياً واجتماعياً نابعة من المصارف الزكوية الثمانية، وشملت هذه المشاريع الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمسنين والمطلقات والأسر المتعففة وطلاب العلم الإلزامي والجامعي والمواطنات المتزوجات من أجانب وأصحاب الدخل الضعيف وغيرها من المشاريع التي تغطي كل الحالات المستحقة بالدولة. من جانبه، قال معالي مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة شركة الفوعة إن توقيع المذكرة يأتي إيماناً من كل الأطراف في تحقيق رؤية الإمارات 2021 وتطبيقاً لتوجيهات حكومة دولة الإمارات، فيما يتعلق بتعزيز الشراكات الاستراتيجية عبر أطر تنظيمية ملائمة وفي إطار تعزيز الأمن الغذائي وسعي جميع المؤسسات بالدولة إلى تقديم خدمات متميزة وسريعة تقوم على مبدأ التعاون المشترك. وأضاف الهاجري أن الفوعة ستتكفل بحكم خبرتها الواسعة في مجال استلام التمور والإنتاج والتصنيع باستلام تمور المزارعين وأموال زكاة مزارعهم لصالح هيئة الهلال الأحمر وصندوق الزكاة أثناء موسم الاستلام وستضمن إنتاج التمور المستلمة وتصنيعها في عبوات ذات أحجام مختلفة وتخزينها وكل ذلك على نفقة شركة الفوعة الخاصة ودون أي مقابل انطلاقاً من حرص الفوعة على دعم مشاريع هيئة الهلال الأحمر وصندوق الزكاة، إضافة إلى تعزيز تواجدها في المساهمات المجتمعية التي تؤكد المفاهيم الإنسانية وتخدم قطاع الأعمال الخيرية. وقال الهاجري إن مشروع زكاة التمور سيمتد خلال موسم تسلم التمور ابتداء من نهاية شهر يوليو الجاري إلى بداية شهر نوفمبر المقبل، حيث يتيح المشروع للمزارعين تحديد آلية إخراج زكاة تمورهم سواء من خلال تقديم تمور عينية يتم تسليمها بعد التصنيع لهيئة الهلال الأحمر أو تسليم قيمة زكاة التمور نقداً إلى صندوق الزكاة أو هيئة الهلال الأحمر من خلال خصم نسبة الزكاة من مستحقات تسويق التمور التي يتم تسليمها إلى مراكز تسلم التمور الثمانية في الساد والفوعة وغمض وابوكرية والذيد وسيح الخير والمرفأ وغياثي. وستتكفل هيئة الهلال الأحمر بتأمين المواصلات اللازمة لنقل مخزون التمور من أرض المصنع ويختص جميع الأطراف بتنظيم الحملات الدعائية المشتركة للإعلان عن المشروع من ناحية إبلاغ المزارعين وتسليط الضوء على الشراكة الاستراتيجية بين شركة الفوعة والهلال الأحمر وصندوق الزكاة في مختلف الوسائل الإعلامية. وحول مذكرة التفاهم الثانية بشأن “تفعيل التكافل المجتمعي” بين ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية وصندوق الزكاة، ثمن عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة حرص سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على نشر مظلة الخير والعطاء على ربوع دولة الإمارات بوجه عام وعلى المنطقة الغربية بشكل خاص وتوجيهه بتوقيع هذه الاتفاقية التي من شأنها فتح آفاق جديدة في مجال العمل الإنساني والخيري بالمنطقة الغربية بدولة الإمارات والعمل على البحث عن الأسر المتعففة التي منعها حياؤها عن السؤال وتوفير متطلباتها طبقاً للأحكام الشرعية لتوزيع الزكاة والتي تخصص فيها الصندوق من خلال فرق العمل المتخصص بباحثيه الاجتماعيين ولجنته الشرعية المشكلة من كبار علماء الدين بالدولة. وأشار المهيري إلى أن هذه المذكرة تعد ترجمة لمبادئ الحكومة الاتحادية في تعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات والمؤسسات الاتحادية والمحلية والتي تمثل الهدف الذي من أجله أنشأ المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صندوق الزكاة والدعم المتواصل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والمتابعة الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وكذلك الدور المهم الذي يقوم به الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف المهيري “أن تعاوننا مع ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية يهدف إلى تحقيق المجتمع المتراحم والمتكافل وذلك من خلال مساعدة شريحة بالمجتمع من الأسر المتعففة والأسر المواطنة ذوي الدخل المحدود في المنطقة الغربية بما يتلاءم مع رؤى ممثل الحاكم والتأكد من تمتعها بشروط استحقاق الزكاة وتوزيعها عليهم. كما أننا في صندوق الزكاة يسعدنا أن نشارك في المشاريع الخدمية التي تعود بالنفع على المجتمع الإماراتي وتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية وكذلك تطوير وإطلاق مبادرات استراتيجية وبرامج مجتمعية تخدم القطاع النسائي وفئات الشباب وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة”. وأشار إلى أن لصندوق الزكاة العديد من مبادرات المسؤولية المجتمعية التي يقدمها تتمثل في مشاريع كفالة طلاب العلم الجامعيين من أبناء الأسر المواطنة محدودة الدخل ومشاريع دعم الأسر المواطنة المتعففة ومشروع “تواصل” لدعم أسر السجناء ومشروع “كافل” لكفالة الأيتام ودعم أسرهم وغيرها من المشاريع الخيرية والاجتماعية. من جهته، قال سعيد بن رصاص المنصوري المدير التنفيذي لشؤون المواطنين بديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية إن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين من خلال الحرص على الارتقاء بدورهما في إرساء بيئة مثالية تتبنى أفضل ممارسات العمل المجتمعي على مستوى الدولة، كما يقوم كل طرف ببحث ودراسة وتحديد الحالات المستحقة للمساعدة أو الزكاة والواقعة ضمن نطاقه وحسب أنظمتها ووفقا للضوابط واللوائح والنماذج المعتمدة لدى كل طرف.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©