«خليفة الإنسانية» توزع 280 ألف وجبة بالدولة منذ بداية رمضان

هالة الخياط (أبوظبي) - وزعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية منذ بداية شهر رمضان المبارك، ما مجموعه 280 ألفا و750 وجبة إفطار رمضانية على الأسر المتعففة والعمال في المناطق الصناعية في مختلف إمارات الدولة، ضمن مشروعها “إفطار صائم”. وبدأت المؤسسة، منذ اليوم الأول من شهر رمضان المبارك بتوزيع الوجبات الرمضانية عبر 109 مراكز لإفطار الصائمين موزعة في مختلف مناطق الدولة، تمت إقامتها في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصا من ذوي الدخل المحدود مثل مناطق تواجد العمال في المناطق الصناعية المختلفة، وبالقرب من الأسواق العامة في كل إمارات الدولة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين. وتعاونت المؤسسة هذا العام وللعام الثاني على التوالي مع الأسر المنتجة في الدولة لتنفيذ المشروع داخل الدولة، بواقع 600 أسرة مواطنة مسؤوليتها إعداد مليون و700 ألف وجبة إفطار رمضانية، ستوزع على المستفيدين خلال أيام الشهر الفضيل، حيث ستتولى كل أسرة إعداد 100 وجبة يوميا. وأفادت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بأن التقارير اليومية التي تصل إليها من المشرفين على تنفيذ المشروع في كافة المواقع بالدولة تؤكد أن تنفيذ المشروع يتم بشكل جيد، حيث تم حتى نهاية يوم أمس توزيع 280 ألفا و750 وجبة إفطار من أصل مليون و700 ألف وجبة رصدتها المؤسسة خلال الشهر الفضيل. وتهدف مؤسسة خليفة من تنفيذ المشروع للعام الثالث على التوالي، إلى توفير الخدمة من خلال برامج مساعدات جادة لأهل العوز والكفاف، والمساهمة في نشر روح التسامح بين البشر لخدمة المحتاجين في مختلف أنحاء المعمورة، ومد جسور التعاون مع المنظمات المحلية والعالمية المشتركة في العمل الإنساني، وتوفير الدعم المادي لبرامج البِر المختلفة. كما تهدف المؤسسة إلى نشر ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، وتشجيع العمل التطوّعي في مختلف جوانبه الإنسانية، والدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة وتشجيع أهل الخير. وتشترط المؤسسة في الأسر المواطنة التي تتولى مسؤولية توفير الوجبات الرمضانية، أن يتوفر عنصر نظافة المكان والتأكد من جودة الطعام وتخزين الأدوات والمواد بصورة صحيحة، والتزام كل أسرة مواطنة مشاركة بتأمين الوجبات اليومية المتفق عليها. وستقدم المؤسسة حوالي مليون و700 ألف وجبة إفطار خلال الشهر الفضيل داخل الدولة، بواقع 56 ألفا و150 وجبة يوميا، وقد حددت 109 مواقع في جميع أنحاء الدولة يتم من خلالها توزيع الوجبات. وحددت “خليفة الإنسانية” في مدينة أبوظبي وضواحيها 21 موقعا لتوزيع إفطار صائم، حيث سيتم التعاون مع 120 من الأسر المواطنة لإعداد 12 ألفا و200 وجبة رمضانية يومياً، ليصل عدد الوجبات التي قدمتها المؤسسة في الإمارة مع نهاية شهر رمضان المبارك، إلى حوالي 363 ألف وجبة. وينفذ المشروع في المنطقة الغربية في 11 مركزا، وتعد الوجبات بالتعاون مع 51 أسرة مواطنة، تقوم بإعداد حوالي 5 آلاف و50 وجبة يومياً وبإجمالي وقدره 151 ألفا و500 وجبة طيلة الشهر الكريم، في حين ينفذ في مدينة العين في 12 موقعا بالتعاون مع 57 أسرة مواطنة وبواقع 5 آلاف و750 وجبة يومياً، وبإجمالي 172 ألفا و500 وجبة طوال شهر رمضان. وستوزع الوجبات في دبي عبر 10 مواقع منتشرة في جميع أنحاء الإمارة، قرب المناطق ذات الكثافة السكانية، حيث تتعاون المؤسسة مع 83 أسرة مواطنة، تقدم يومياً 8 آلاف و300 وجبة، ليصل العدد الإجمالي مع نهاية شهر رمضان إلى 249 ألف وجبة. أما في الشارقة فهناك 10 مواقع، توزع فيها وجبات “إفطار صائم”، التي تعدها 58 أسرة مواطنة تقدم 5 آلاف و800 وجبة يومياً، بمعدل 174 ألف وجبة خلال شهر رمضان، في حين خصصت 11 موقعاً في رأس الخيمة، تقدم من خلالها 5 آلاف و750 وجبة يومياً بالتعاون مع 56 أسرة مواطنة وبمعدل 172 ألفاً و500 وجبة رمضانية طيلة رمضان، بينما سيتم في عجمان تنفيذ المشروع من خلال 11 موقعاً، بالتعاون مع 47 أسرة مواطنة تقدم 4600 وجبة يومياً بمعدل 138 ألف وجبة طيلة الشهر الفضيل، وفي أم القيوين في ثلاثة مواقع بالتعاون مع 23 أسرة مواطنة تقدم ألفين و300 وجبة يومياً بإجمالي 61 ألف وجبة خلال الشهر المبارك، وفي الفجيرة في 11 موقعاً تغطي كافة أنحاء الإمارة، بالتعاون مع 65 أسرة مواطنة تقدم 5600 وجبة يومياً بإجمالي 195 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك.