كشفت شرطة الشارقة عن تخصيص دوريات شرطة نسائية للعمل في مناطق مدارس الطالبات للتواصل المباشر مع الأمهات وتقديم أفضل الخدمات لهن، مؤكدة جاهزية شرطة الإمارة لاستقبال العام الدراسي الجديد، والعمل من أجل توفير الأمن والسلامة المرورية للطلبة.
وترأس العقيد عبدالله مبارك بن عامر مدير عام العمليات المركزية، الاجتماع التنسيقي الذي عقد بمبنى القيادة لبحث الاستعدادات للعام الدراسي الجديد، بحضور العقيد شواف عبدالرحمن مدير إدارة المرور والدوريات، والمقدم دكتور محمد خميس العثمني مدير إدارة الشرطة المجتمعية، والرائد جاسم محمد بن هدة مدير إدارة العمليات، وخليفة محمد المرر نائب مدير إدارة العلاقات العامة بدائرة التخطيط والمساحة، والمهندس حمد النعيمي، والمهندس يمنى الزعابي ممثلين عن هيئة الطريق والمواصلات، وفهد محمد برباع مدير التطوير والعلاقات الخارجية بشركة الإسعاف الوطني، وعدد من ضباط الاختصاص بالقيادة العامة لشرطة الشارقة.
وأشار ابن عامر خلال الاجتماع إلى أهمية تضافر الجهود والتنسيق بين جميع الدوائر المحلية ذات الاختصاص من أجل تيسير الحركة المرورية ودرء الاختناقات التي تحدث خلال هذه الفترة من السنة.
وقال مدير عام العمليات المركزية: لمسنا خلال السنوات الماضية بعض العوامل أو المسببات التي تؤدي إلى عرقلة حركة السير وأحيانا إلى شلل مروري خلال فترة الذروة والتي تشهد ازدحامات مرورية نتيجة كثافة المركبات ومنها الحوادث المرورية البسيطة والمتوسطة، وتعطل المركبات، والتحويلات المفاجئة أو تغيير بعض المسارات في بعض الطرق والشوارع، إلى جانب قلة الوعي المروري عند بعض قائدي المركبات والذي يؤدي بدوره إلى إرباك الحركة المروية كعدم إخراج المركبات من الشوارع في حالات الحوادث البسيطة أو الانشغال بغير الطريق.
وطالب الجهات المعنية التعاون والتنسيق المسبق حتى يتم تلافي المسببات المؤدية إلى الاختناقات المرورية وخاصة أعمال الطرق الإنشائية أو التحويلات المفاجئة للطرق، وتغير المسارات التي تؤدي بشكل مباشر إلى عرقلة حركة السير، موضحاً أهمية تأجيل المشروعات المستحدثة حتى نهاية الشهر الأول من بدء العام الدراسي الجديد حتى يتم دراسة الوضع المروري للمركبات والحركة الطلابية للمدارس.
وشدد العقيد عبدالله مبارك بن عامر مدير عام العمليات المركزية على ضرورة تكثيف التوعية الأمنية وتحقيق التواصل مع السائقين وأفراد الجمهور، وإطلاعهم على الخطط الموضوعة بشأن تنظيم السير، كما طالب تكثيف الدوريات المرورية لتأمين سلامة نقل الطلاب من وإلى المدارس والجامعات في جميع مناطق الإمارة، لضمان وصولهم في الوقت المحدد عند بداية العام الدراسي، وتفادي الازدحام والحوادث.
من جانبه، قال العقيد شواف عبدالرحمن مدير إدارة المرور والدوريات: «سلامة الطلاب أسمى أهدافنا لذا اتخذت إدارة المرور كافة الاستعدادات قبل بدء العام الدراسي، استناداً إلى خبرتها السابقة في التعامل مع بداية العام الدراسي، الذي تصاحبه حالة من الازدحام المروري على بعض الشوارع والميادين الرئيسة المؤدية إلى مجمعات المدارس.
من جانبه، أشار المقدم دكتور محمد خميس العثمني مدير إدارة الشرطة المجتمعية إلى أن الإدارة وضعت نصب أعينها أهمية وجود الشرطة النسائية عند مدارس الطالبات من أجل التواصل المباشر مع النساء، الأمر الذي يساهم بشكل كبير في دعم عملية التواصل مع وليات أمر الطالبات وتقديم أفضل الخدمات لهن.
وأوضح، المهندس حميد النعيمي من هيئة الطرق والمواصلات أن الهيئة وضعت كل إمكاناتها في دعم الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة، حيث بين خلال الاجتماع أنه سوف يتم تغيير توقيتات الإشارات الضوئية «مدة الانتظار» نظرا لكثافة المركبات وبالتنسيق المسبق مع غرفة العمليات المركزية.
من جانبه، بيّن فهد محمد برباع مدير التطوير والعلاقات الخارجية بالإسعاف الوطني أن الإسعاف الوطني وضع خطة عمل بالتعاون مع إداري المرور والدوريات وغرفة العمليات المركزية، وتم توزيع سيارات الإسعاف في نقاط ثابته ومتحركة تحسباً لوقوع أي طارئ.
وفي ذات السياق، قال الرائد جاسم محمد بن هده مدير إدارة العمليات أن غرفة العمليات المركزية وضعت عددا من الضباط للحالات الطارئة كإسناد للعاملين بالغرفة والتصرف بشكل عاجل حيال الحوادث المرورية أو تعطل المركبات وسط الطريق أو أي مسبب آخر قد يحدث ويعرقل أو يربك الحركة المرورية، مضيفاً أن غرفة العمليات المركزية قد وضعت كافت طاقتها من أجل إدارة العملية المرورية في الإمارة.
(الاتحاد – الشارقة)
عدد اليوم
