ذكرت صحيفة "داجينس نايرينجسليف" اليوم الثلاثاء، أن الرجل المشتبه بارتكابه هجمات الثاني والعشرين من يوليو الماضي في النرويج، والتي أودت بحياة 77 شخصا، أبدى رغبته في أن يتم فحصه من قبل خبراء نفسانيين يابانيين.
وكانت المحكمة الجزئية في أوسلو، قد أمرت بإخضاع أندريس برييفيك للفحص النفسي بعد إيداعه الحبس الاحتياطي الاسبوع الماضي للاشتباه في تنفيذه الهجومين، حيث استخدم في الاول قنبلة والرصاص في الهجوم الثاني.
وقال جير ليبيستاد محامي برييفيك إن موكله أعرب عن رغبته في أن يتولى خبراء نفسانيون من اليابان مسألة تحديد مدى سلامة حالته النفسية لأنه يثق في مبدأ شرف المهنة المعمول به في الدولة الآسيوية.
ونقلت الصحيفة المتخصصة في الشئون المالية عن ليبيستاد قوله: " يعتقد (أي موكله) في أن مواطنا يابانيا سوف يفهمه بشكل أفضل من مواطن أوروبي". لكن الشرطة رفضت طلب برييفيك.
ومن المقرر أن يبدأ اثنان من خبراء الطب النفسي في النرويج جرى تعيينهما لفحص حالة المشتبه به عملهما في مطلع الاسبوع المقبل بحسب ممثل الادعاء بال فريدريك هيورت كرابي أمس.
ولا يزال يجري مراقبة برييفيك في محبسه خوفا من إقدامه على الانتحار . فقد ذكرت صحيفة "في جي" التي تصدر في أوسلو أنه يجري فحص طعامه الذي يعده له العاملون والنزلاء في السجن للتأكد من عدم وجود أي خطر لتسميمه.
وقال مأمور السجن كنوت بياركايد "لقد أخذنا في اعتبارنا الكثير من التهديدات المختلفة " لكنه رفض إعطاء تفاصيل عن الاجراءات الامنية بحسب الصحيفة.
عدد اليوم
