«أمنية» تحقق حلم طفلة بالالتحاق بالقوات المُسلحة

أبوظبي (الاتحاد) تمكّنت مؤسسة «تحقيق أمنية» من تحويل الأمر الذي كانت تعتقد الطفلة عنود بأنه مستحيل، إلى واقع، حيث استطاعت تحقيق أمنيتها بالالتحاق كمجنّدة بالقوات المُسلحة، وارتدت الزيّ العسكري في يوم حمل لها المشاعر الغامرة بالسعادة والسرور والفخر. وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: من أصعب الأمور على الأهل رؤية طفلهم المريض عاجزاً عن مشاركة أقرانه في كل ألعابهم وأنشطتهم، لذلك نسعى على الدوام، وبتوجيهات من حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيسة الفخرية للمؤسسة، إلى تحويل دموع الأطفال المرضى إلى ابتسامة، وأحلامهم إلى واقع يعيشونه، سعياً لإدخال الأمل إلى قلوبهم»، مُشيراً إلى أن الفرح الذي يُرافق تحقيق أمنية الطفل يُسهم في رفع معنوياته إلى حدٍّ كبير، ويُساهم بشكل إيجابي في علاجه. وثمن دور القوات المُسلحة في تحقيق أمنية الطفلة عنود، مؤكداً على أن القوات المُسلحة تُمثّل مدرسة في الوطنية وحبّ الوطن والقيادة والتضحية وغرس قيم الولاء والانتماء بالروح والدّم لحماية هذا الوطن ومنجزاته، والسهر على حماية أفراده من المواطنين والمُقيمين. ونوه بالجهود الكبيرة المبذولة من جميع القطاعات في دعم مسيرة الخير المباركة المُستمرة والمُمتدة، والتي تمكُنت من إحداث تغيير إيجابي في حياة الفرد والمجتمع، وساهمت في تحقيق السعادة بكلّ مفاهيمها، مؤكداً على أن هدف المؤسسة منذ البداية قائم على الخير، والذي يتمثّل في تحقيق أمنيات الأطفال المرضى بأمراض مُستعصية، وإدخال الفرح والسعادة إلى قلوبهم، خاصة أن هذه الأمنيات ليست بالشيء المُستحيل، ولا تحتاج إلى مُعجزات حتى تتحقّق، فهي تحتاج فقط إلى الأيادي البيضاء الخيّرة، وعدم الاكتفاء بعام واحد للخير، فكل ذلك كفيل بأن يجعل أمنيات هؤلاء الأطفال قابلة للتحقيق، ويزرع المزيد من الأمل في قلوب الأطفال وعائلاتهم خلال مسيرة العلاج من المرض.