السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشعب يقدم عدنان الطلياني عام 1981

12 سبتمبر 2006 00:36
العميد يعزف السيمفونية الثانية والامبراطور يبدأ العصر الذهبي إعداد: راشد الزعابي وراء كل عام حكاية·· ووراء كل بطل اسماء ونجوم سطروا وجه دوري الإمارات في 33 عاماً· الاتحاد الرياضي يواصل جولته مع فصول الدوري بأحداثه المثيرة وتفاصيله الممتعة منذ البداية في السبعينات حتى الآن· عاد الشياطين الحمر لمزاولة هوايتهم وهذه المرة استعاد الاهلاوية أمجاد البداية وطبعوا الخاتم الأحمر على مرحلة السبعينات وهو ختم لن يزول أبدا من مظاريف التاريخ عندما أعلن الأهلاوية امتلاكهم للدرع الأولى في تاريخ الدوري بعد تحقيقهم اللقب للمرة الثالثة في تاريخهم وتاريخ المسابقة وجاء التتويج الأهلاوي بقيادة مجموعة من اللاعبين سطرت أسماءها بحروف من ذهب في تاريخ النادي وهي من أمثال احمد عيسى وهو كابتن الفريق الذي رفع الدرع في المرات الثلاث وكذلك سالم خلفان ومحمد سالم حمدون وداوود محمد والإيراني الشهير حسن روشان وأقيمت المسابقة في هذا الموسم بمشاركة عشرة فرق للمرة الأولى في تاريخها بعد ان اعتمد اتحاد الكرة هذا الرقم وبنظام الدوري من دورين مع هبوط فريق وصعود بطل الدرجة الثانية وتوج الأهلي بطلا للمسابقة للمرة الثالثة في تاريخه وتاريخ البطولة ليكون الفريق الأول الذي يحقق هذا الانجاز واستحق بهذا الفوز امتلاك الدرع للأبد والمنافسة في هذا الموسم كانت شرسة للغاية وبالأخص بين الأهلي والشعب الذي عرف مدربه الإيراني حشمت مهاجراني كيفية تفجير طاقات الفريق وكاد يحقق اللقب وهو الذي كان متصدرا للمسابقة قبل النهاية بجولة واحدة ولكن التعادل في المباراة قبل الاخيرة مع النصر والخسارة في آخر مباراة من الشارقة انهت أحلام الشعباوية وداهيتهم مهاجراني في اللقب وأهدته لفريق الاهلي الذي استغل سقوط الشعب وفاز في آخر مباراتين على العين وعلى خورفكان واستحق لقب البطولة التي اعتبرها المراقبون آنذاك أفضل وأقوى دوري في مرحلة السبعينات حتى على مستوى الدرجة الثانية التي شهدت تنافسا حاميا من اجل الصعود للأولى وفي الدرجة الأولى لم يتحدد البطل إلا مع الصافرة النهائية في آخر مباراة من عمر المسابقة كما تقهقر فريق النصر بطل آخر مسابقتين الى المركز السادس كما تراجع العين إلى المركز الثامن رغم ان هجومه كان الأفضل في المسابقة الا ان دفاعه كان الأسوأ واهتزت شباكه 40 مرة في 18 مباراة وفي هذا الموسم هبط فريق خورفكان للدرجة الثانية وصعد فريق اتحاد كلباء للدرجة الأولى ويأتي صعود الاتحاد للمرة الأولى في تاريخه بعد ثلاث مباريات فاصلة مع فريق ابوظبي انتهت أول مباراتين بالتعادل وكانت الثالثة ثابتة للاتحاد وشهد هذا الموسم حدثا هاما حيث أقيمت المباراة النهائية للكأس للمرة الأولى في مدينة زايد الرياضية وأصبحت تقليدا سنويا فيما بعد وتوج بها نادي الشارقة للمرة الثانية على التوالي وفي صراع الهدافين فقد توج اللاعب الو علي لاعب نادي عمان هدافا للمسابقة برصيد 14 هدفا وبشكل عام فقد كان نادي عمان هو احدى مفاجآت المسابقة في هذا الموسم بقيادة الثالوث الرهيب الو علي ويوسف حبيب ويانجا فاضل وأطلق على لاعبي الفريق لقب بلدوزرات عمان وبنهاية الموسم اختتمت مرحلة السبعينات وهي مرحلة التأسيس لكرة الإمارات لتبدأ فترة الثمانينات وهي الفترة الأجمل والأحلى في تاريخ كرة الإمارات· 1980/1981 العين يعود الثمانينات كانت مرحلة جديدة من عمر الكرة الاماراتية وهي التي عرفت فيما بعد بمرحلة الحصاد وهي المرحلة التي كانت من أروع المراحل في تاريخ الكرة الإماراتية وتلت مرحلة التأسيس وفي بداية مرحلة الثمانينات في تاريخ كرة الإمارات شارك عدد عشرة فرق في المسابقة بانضمام فريق اتحاد كلباء وهبوط فريق خورفكان وكانت افتتاحية الثمانينات بنفسجية من العين ليحصد العين اللقب الثاني في تاريخه وبقيادة عميد اللاعبين الأجانب آنذاك التونسي محيي الدين هبيطة ومواطنه حماد العقربي بالإضافة الى الغزال احمد عبدالله واحمد الراشدي وغيرهم من الكتيبة البنفسجية ليعوض العين إخفاق الموسم الماضي الذي حل فيه في المركز الثامن وهذه البطولة هي التي لن تبرح ذاكرة النصراوية جيدا لم لا وهي تسلب منهم وهم في غمرة احتفالاتهم بأن اللقب سيكون في قلعة العميد لا محالة وتواصلت في البطولة الإثارة حتى الجولة الأخيرة وكان النصر قاب قوسين أو أدنى من الفوز في البطولة حيث فاز في الجولة قبل الأخيرة على العين بنتيجة 2/1 ليتصدر المسابقة برصيد 23 نقطة وللعين 22 نقطة وكان للنصر مباراة اعتبرت سهلة نسبيا مع عمان وذهب إليها النصراوية للاحتفال والعودة متوجين بلقب البطولة بينما العين له مباراة مع الوصل وفيما حسم العين اموره وفاز على الوصل في المباراة التي انتهت لمصلحته بنتيجة 4/0 انتظر العيناوية مفاجأة من عمان الفريق الذي كان يمثل بعبعا لكل الفرق على الرغم من تراجع نتائجه في ذلك الموسم بالتحديد وتحققت المفاجأة بالفعل وتغلب عمان على النصر بهدف نظيف سجله يانجا فاضل وهو الاسم الذي لم ينسه النصراوية حتى يومنا هذا لتغير البطولة مسارها من دبي إلى مدينة العين لمصلحة الفريق الذي خدم نفسه واستفاد بالتالي من خدمة الغير وتوج الغاني عبد الرزاق لاعب نادي الإمارات ومنتخب غانا ونجم فريق كوزموس الامريكي سابقا هدافا للبطولة برصيد 14 هدفا بينما جاء في المركز الثاني مواطناه جورج الحسن هداف نادي اتحاد كلباء ووليام كلوتس هداف نادي الوصل ولكل منهما 12 هدفا وهبط فريق اتحاد كلباء للدرجة الثانية إذ لم تستمر مغامرته في الاولى لأكثر من موسم وصعد فريق الرمس إلى مصاف الدرجة الأولى وشهد هذا الموسم ظهور نجوم جدد واسماء سيكون لها شأن كبير في المستقبل حيث ظهر فهد خميس وفهد عبدالرحمن في الوصل وعبدالرحمن محمد في النصر وسيف سلطان في الاتحاد وهذه الاسماء كانت بداية غيث الثمانينات الذي واصل عطاءه من الاسماء والنجوم والمواهب فارتقت بهم كرة الامارات عاليا·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©