الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

جيماريش: الوصل يحتاج إلى الأجنبي الرابع

جيماريش: الوصل يحتاج إلى الأجنبي الرابع
6 فبراير 2010 22:52
أعلن البرازيلي جيماريش مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل أنه لم يشارك في اختيار المهاجم المغربي سفيان العلودي الذي انضم للفريق على سبيل الإعارة مؤخراً كما أنه بحاجة ماسة وعاجلة إلى اللاعب الأجنبي الرابع. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب فوز الوصل على أرضه مساء أمس الأول بثنائية نظيفة حملت توقيع نجم الوسط عيسى علي في مرمى الشباب ما رفع رصيد الفريق إلى 20 نقطة وحافظ له على ملاحقة المربع الذهبي وعوض خسارتيه الأخيرتين في دوري المحترفين، فيما ازدادت جراح الشباب سخونة وتوقف رصيده عند 13 نقطة يقف بها على مقربة من مثلث القاع. وجاءت فرحة الوصل بالفوز مشوبة ببعض المرارة كون الفريق لم يقدم العرض الذي يدعو للاطمئنان رغم الفوز وهو ما اعترف به معسكر الفهود قبل المعسكر الشبابي المنافس. وقال جيماريش: لقد كانت مواجهة صعبة تماماً بكل المقاييس حيث واجهنا فريقاً متطوراً استطاع تحقيق قفزة نوعية في الفترة الأخيرة تحت قيادة مدربه الجديد وبلغ الدور النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة ما يعكس تطوره السريع بصورة ملحوظة وبلوغه مستويات عالية قبل لقاء فريقي مباشرة لذلك لم يكن من السهل انتزاع الفوز خاصة في ظل افتقار الوصل إلى لاعب أجنبي رابع وهو ما يحتاجه الفريق بشدة لمواجهة تحديات المرحلة القادمة. وعن دفعه بالمهاجم ماهر جاسم في مركز الظهير الأيمن ما أسفر عن ظهوره بمستوى يقل كثيراً عن مستواه المعهود في مركزه الطبيعي ثم قيامه بعد ذلك بتغيير ماهر والدفع بالمهاجم سفيان العلودي في نفس المركز، وقال إن السبب بسيط جداً وهو أن هناك هيكلاً ونظاماً للفريق وطريقة تكتيكية يجب أن نطوع لها إمكانات المجموعة المتوفرة وليس العكس ولا يمكن القيام بتغييرات جوهرية في النظام الخططي لكي يتناسب مع لاعب أو اثنين، بل على اللاعبين أن يتكيفوا مع النظام، وقال: لا ننسى أنني لم أشارك في اختيار سفيان العلودي ولم أتعرف على قدراته على نحو جيد يتيح لي فرصة استثمار قدراته في المكان المناسب حيث شاهدته فقط من خلال بعض التسجيلات وهو ما لا يكفي لمعرفة قدراته وأين توضع ولم يلتحق بالفريق إلا قبل مباراة بني ياس بيومين فقط لذلك فإنني بحاجة إلى مزيد من الوقت لدمجه بصورة أفضل بين نسيج الفريق. واعترف جيماريش بأن فريقه لم يقدم عرضاً طيباً يوازي النتيجة مشيراً إلى أن المباراة 90 دقيقة وأن فريقه لم يلعب على النحو المطلوب إلا في الشوط الثاني فقط وأضاف: إننا قمنا بتغييرات خططية في الشوط الثاني وكان من المهم أن نحقق قدراً أكبر من الترابط والتماسك بين خطوط الفريق علماً بأن العبرة دائماً بالنهاية وكان علينا أن ننهي المباراة بالصورة التي تتحقق من خلالها أهدافنا من المباراة وهو ما حدث بالفعل وأحرزنا هدفين حصلنا على الفوز والنقاط الثلاث. وأرجع جيماريش الفضل في فوز فريقه إلى الجماهير وقال إن تشجيعها ووقوفها خلف الفريق كان له أكبر الأثر في دفع الحمية في نفوس اللاعبين وأشعل فيهم الحماس واختلفت الصورة تماماً بمرور الوقت وسيطر الوصل وأحرز الهدفين وصنع العديد من الفرص المؤثرة. وأعرب مدرب الوصل عن اعتقاده أن حالة الفريق لا تدعو للقلق وأن هناك ما هو أفضل في المرحلة القادمة حيث إنه كمدرب جديد على الفريق لم تتح له الفرصة كاملة ليعطي كل ما لديه وبمرور الوقت ستكون الفرصة أفضل لتوصيل أفكاره الفنية كاملة إلى اللاعبين. وأضاف: الحصيلة حتى الآن ليست سيئة فالفريق قد تغير بصورة ملحوظة نحو الأفضل وهناك مجموعة كبيرة من اللاعبين المحليين على وجه الخصوص قد طرأت عليهم تغييرات إيجابية على الصعيدين الفني والبدني ولا ننسى أن هناك نقصاً في عدد اللاعبين الأجانب منذ بداية الموسم ولقد لعبنا أغلب الوقت باثنين من المحترفين الأجانب فقط ونحن بانتظار دعم جديد من واقع تعاقدات إضافية كي يكون على قدر المساواة مع الفرق المنافسة في المسابقة. وأضاف جيماريش: على الرغم من كل شيء فإن الفريق هو الأفضل بين فرق دبي ويتصدرها جميعاً ويحتل المركز الخامس على أمل الدخول في مربع الصدارة وربما يرجع الكثير من الفضل في هذا إلى وجود جمهور مشجع ومحفز لا يضغط على اللاعبين ولكن يتيح لنا فرصة العمل بأعصاب هادئة وراحة على أرض الملعب ويقف خلف فريقه في كل الحالات ويدفعه للنهوض سريعاً إذا ما تعرقل في الطريق. وقال المدرب: لقد كان بوسعنا أن نحتل موقعاً أفضل لو حالفنا بعض الحظ خاصة في المباراتين الأخيرتين اللتان خسرناهما ولم نكن نستحق الخسارة بل التعادل على الأقل ورغم هذا احتفظنا بالأفضلية على مجموعة فرق دبي ولدينا طموح في المزيد خلال الفترة القادمة. مدير الفريق يشترط «الانضباط» فاضل يعتذر وحميد يطلب تخفيف العقوبة دبي (الاتحاد) - قدم فاضل أحمد الظهير الأيسر بنادي الوصل والذي تقرر إيقافه لمدة شهرين قبل المباراة مباشرة اعتذاره إلى إدارة النادي وجمهور الوصل وإلى حميد يوسف مدير الفريق بوجه خاص مؤكداً أنه سوف يعلن اعتذاره مجدداً من خلال شاشات التلفزيون على الهواء مباشرة ومشيراً إلى أنه يستحق العقاب الذي يعد بمثابة درس تعلم منه الكثير ولن يكرره مستقبلاً. وأكد فاضل أحمد أنه يعتبر العقوبة التي تقررت بمثابة درس من أخ كبير إلى أخيه الأصغر ليتعلم منه في المستقبل وأنه يكن كل احترام وتقدير إلى حميد يوسف ويتمنى أن تعمل إدارة النادي على تخفيف العقوبة وإعادته إلى صفوف الفريق مشيراً إلى أن الخصم المالي ولو زاد عما تقرر لكان أخف عليه كثيراً من عقوبة الإيقاف. جدير بالذكر أن فاضل كان قد خالف اللوائح خلال معسكر الفريق بمدينة العين الذي سبق لقاء بني ياس الأسبوع الماضي في الدوري وعندما تدخل مدير الفريق تحدث إليه فاضل بصورة غير لائقة ما أسفر عن نقله إلى فريق الرديف لمدة شهرين وخصم نصف شهر من راتبه. وعما إذا كان قد قبل الاعتذار، قال حميد يوسف إننا لم نكن لنتمنى هذا تجاه واحد من لاعبي الفريق لكن لابد من إرساء مبادئ الالتزام والانضباط بين اللاعبين حتى لا يتحول الأمر إلى فوضى وليس من الطبيعي أيضاً أن نتخذ اليوم قراراً لنعود فيه غداً لكن ينبغي للاعب أن يلتزم وأن يثبت انضباطه أولاً ومن ثم يمكن النظر لاحقاً في أمر تخفيف العقوبة. وأعرب حميد عن سعادته بفوز فريقه على الشباب مشيراً إلى أن الفريق لعب في البداية تحت ضغط نفسي بسبب الخسارة في المباراتين السابقتين ثم تحرر من الضغوط بعد الهدف الأول وبدأ في الاقتراب من مستواه الحقيقي وتحسن أداؤه بصورة ملحوظة وتمكن من تعزيز الهدف.. وأضاف أن الفوز اكتسب أهمية خاصة حيث أعاد الثقة إلى الفريق وأبعده عن دوامة السقوط في دوامة لم يكن بعيداً عنها كثيراً حيث الفوارق البسيطة بين الوسط ومثلث القاع كما أبقى على آماله في المنافسة على اقتحام مربع الصدارة. أضاف أن الشباب حقق أفضلية في الشوط الأول لكن المدرب أجرى تغييرات تكتيكية وفي الأفراد مكنت الفريق من تغيير الواقع على أرض الملعب وإدراك الفوز وإن كان قد فاجأ الجميع بالمركز الذي وضع فيه المهاجم سفيان العلودي. مدرب الشباب بعقلانية: الكرة ليست لعبة الفرص وإنما الأهداف دبي (الاتحاد) - أعرب باولو بوناميجو مدرب الشباب عن اعتقاده بأن فريقه صنع الفرصة ولم يستثمرها في حين استثمر الوصل الفرص المتاحة فاستحق الفوز. وقال المدرب إن الفوز دائماً يكون من نصيب الفريق الأكثر حضوراً على أرض الملعب، والقاعدة الأكيدة في كرة القدم أن السيطرة وصنع الفرص لا يكفيان بل يذهب الفوز لمن يكون أكثر حضوراً أمام المرمى ويستطيع أن يترجم الفرص إلى أهداف وهذا بالضبط ما حدث في المباراة. وأضاف: لقد سيطر الشباب على مجريات الشوط الأول وكان صاحب المبادرة وصنع العديد من الفرص الكفيلة بتحقيق الفوز لكنه لم يستغلها فيما أحرز الوصل من أول فرصة متاحة وبعدها حاولنا أن نستجمع قوانا من أجل بلوغ التعادل لكننا لم نوفق واستطاع الوصل استثمار فرصة ثانية وعزز الهدف فصعب علينا المهمة وكان الوصل أكثر توفيقاً في استثمار الفرص المتاحة فاستحق الفوز على الرغم من أفضلية الشباب. وعن السر في تذبذب مستوى الفريق بين الدوري والكأس، قال المدرب بوناميجو إننا بلغنا الدور النهائي في الكأس ولن نلعب المباراة قبل شهرين وعلينا أن ننسى ذلك الآن وأن نركز في الدوري وأعتقد أنه ليس هناك فارق بين المستويات التي قدمها الفريق في المسابقتين فالفريق اليوم أدى مباراة جيدة ولا ننسى أننا عانينا بعض الغيابات المهمة في صفوف الفريق ولدينا اللاعب الآسيوي إيمان مبعلي الذي لم ينضم إلا قبل أسبوع واحد فقط ولم يستطع الانسجام بعد مع الفريق ولقد كان الفريق بصورة عامة جيداً لكن عابه نقص الأهداف وعدم استثمار الفرص خاصة في الشوط الأول الذي سيطر عليه سيطرة مطلقة واعتقادي أننا نستطيع تدارك هذه النواقص في المباراة القادمة. سويدان النابودة: عيسى علي كان نجماً فوق العادة دبي (الاتحاد) - قال سويدان النابودة المشرف على فريق الوصل إن الفريق صادفه التوفيق في حصد النقاط وإنه راض عن النتيجة وليس راضياً عن الأداء حيث سيطر الشباب على الشوط الأول وكان صاحب المبادرة وصنع الفرص ولم يستغلها بينما حالف التوفيق فريق الوصل في هز الشباك من أول فرصة وكان عيسى علي صاحب الهدفين نجماً فوق العادة لكن الفريق لعب بدون هدف ولا هوية في الشوط الأول حتى أجرى المدرب تغييرات مؤثرة في الشوط الثاني واكتسب الفريق الثقة بعد الهدف الأول وتغير شكله على أرض الملعب وسوف يكون أفضل في المباراة القادمة وعلينا أن نحاسب اللاعبين على الأداء ونشكرهم على النتيجة. عيسى علي: لست «جدو» ولم أتوقع تسجيل الهدفين دبي (الاتحاد) - رفض عيسى علي نجم وسط الوصل والذي لعب بديلاً في الشوط الثاني واستطاع قلب الموازين لصالح فريقه بهدفين جميلين في مرمى المنافس التشبيه الذي أطلقه عليه البعض مشيرين إلى أنه كان “جدو” المباراة، في إشارة إلى لاعب المنتخب المصري محمد ناجي «جدو» الذي كان ورقة منتخب بلاده الرابحة بالرغم من كونه كان بديلاً، وحصل على لقب هداف البطولة على الرغم من أنه لعب احتياطياً في جميع المباريات. وقال عيسى علي: إنني أحب أن أكون نفسي وليس شخصاً آخر والتوفيق في النهاية من الله وقد أحرزت الهدفين بمساعدة زملائي ولهم فضل في هذا الفوز الذي أهديه إلى جماهير الوصل. أضاف عيسى: إنني لم أتوقع إحراز أهداف في المباراة لأنها وظيفة المهاجمين وليس لاعبي الوسط لكنني دخلت منذ البداية بتركيز وتصميم والحمد لله الذي وفقني فيما قدمت. خالد درويش: لست راضياً عن أدائي وعندي المزيد دبي (الاتحاد) - أعلن خالد درويش دينامو الوصل وصانع هدف الاطمئنان من خلال تمريرة سحرية على رأس عيسى علي لم تخطئ طريقها إلى المرمى أنه غير راض عن أدائه حتى الآن ولديه المزيد الذي يقدمه وصولاً إلى مستواه الطبيعي مشيراً إلى أنه عاد منذ فترة بسيطة إلى صفوف الفريق وكان لقاء الشباب هو مباراته الرابعة مع الفريق وبالتالي فهو بحاجة إلى مزيد من الوقت ليعود إلى مستواه. وقال خالد إن أداء فريقه لم يكن مقنعاً خلال المباراة لكنه حقق الفوز والنقاط الثلاث التي كان في أمس الحاجة إليها وفي المرة القادمة يمكن للفريق أن يجمع بين النتيجة والأداء.. وأضاف أنه يحمد الله على هذه النتيجة ويتمنى التوفيق لفريق الشباب في المباريات القادمة مؤكداً أنه قدم عرضاً كبيراً أمام الوصل رغم الخسارة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©