دبي (الاتحاد)
ألقى أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي، خطاباً حول مشروع قرار حول «دور الماس في تأجيج الصراعات» خلال الاجتماع العام التاسع والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، للجلسة الحادية والسبعين، وذلك بتاريخ 2 فبراير 2017.
ويشمل مشروع القرار الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة حول «دور الماس في تأجيج الصراعات» قرارات هامة لعملية كيمبرلي، تم تبنيها بالإجماع خلال فترة ولاية دولة الإمارات العربية المتحدة في رئاسة عملية كيمبرلي في عام 2016.
ويشير القرار الذي تبنته الأمم المتحدة ورعته 41 دولة إلى أن مؤتمر عملية كيمبرلي أبدى اهتماماً باقتراح دولة الإمارات العربية المتحدة وضع منهجية لتقييم الماس الخام، ورحب بالمقترح الذي يقضي بإنشاء أمانة دائمة لعملية كيمبرلي. ويرحب القرار أيضاً بإقرار المؤتمر لمقترح رئيس عملية كيمبرلي الرامي إلى إنشاء صندوق متعدد المانحين خاص بالمجتمع المدني.
وسيتواصل هذا العمل الآن تحت قيادة أستراليا التي تسلمت رئاسة عملية كيمبرلي في عام 2017.
وقال رئيس عملية كيمبرلي، أحمد بن سليم، خلال خطابه في الأمم المتحدة: «من خلال تمثيل الحكومات وهذا القطاع والمجتمع المدني المشاركين في تجارة الماس، تمكنت من زيارة أكثر من 20 دولة من الأعضاء الحاليين والمحتملين في عملية كيمبرلي.
وأضاف « نؤمن بأن كل ما نقوم به في عملية كيمبرلي يجب أن يدعم ويوجّه العمل إلى حد كبير في العالم النامي».
وأشادت دول أخرى تحدثت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة الإمارات العربية المتحدة على عملها كرئيس لعملية كيمبرلي خلال عام 2016.
وقال ممثل للاتحاد الأوروبي: «يود الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، الذين هم بمثابة مشارك واحد في نظام عملية كيمبرلي لإصدار الشهادات، في المقام الأول تهنئة دولة الإمارات العربية المتحدة على رئاستها لعملية كيمبرلي، والترحيب بالنتائج التي تحققت نحو تعزيز عملية كيمبرلي ومواجهة تحديات المستقبل، « وأضاف: «ويرحب الاتحاد الأوروبي بأن مسألة تقييم الماس الخام، خاصة وضع منهجية موحدة، قد تم التعامل معها كأولية قصوى.
وتابع :نحن ندعم بقوة جهود عملية كيمبرلي من أجل خلق ظروف معيشية عادلة للناس بدءاً من نقطة انطلاق الماس.»
وقال ممثل لأستراليا: «اسمحوا لي أن أبدأ بالإعراب عن تقدير أستراليا العميق لدولة الإمارات العربية المتحدة لجهودها خلال رئاستها لعملية كيمبرلي في عام 2016.»
وتابع» نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها الكريمة لاجتماعات عملية كيمبرلي وعلى تنظيم ندوات خاصة إضافية.»
وأضاف: «لقد قام فريق الرصد الخاص بجمهورية إفريقيا الوسطى بعمل هام في عام 2016، بما في ذلك من خلال جهوده المستمرة لضمان الالتزام بعملية كيمبرلي من خلال مناطق ملتزمة معينة.»
وقال ممثل لأنجولا: «أود أن أعبّر عن تقدير وفد بلادي وامتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيس المنتهية ولايته لعملية كيمبرلي، لقيادتها المتميزة وعملها الدؤوب في تيسير وتنسيق المفاوضات بشأن مشروع القرار الذي سنتبناه اليوم.»
وقال ممثل بتسوانا: «اسمحوا لي أن أعبّر عن عميق امتناننا وتقديرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة على الطريقة المتمكنة التي أداروا بها شئون عملية كيمبرلي خلال فترة ولايتها كرئيس لعملية كيمبرلي في عام 2016.
ونحن نثني عليهم لريادتهم في المساهمة بتحقق مثل عملية كيمبرلي، فضلاً عن كونهم جزءاً من بنية عملية كيمبرلي التي تسعى لتحويل وإصلاح نفسها.» وقال فيما بعد: «الماس بالنسبة لنا هو مصدر الحياة، فهو ما يجلب الطعام إلى الطاولة، ويساعد على الاستثمار في الأطفال من خلال التعليم والتدريب، فضلاً عن تطوير فنيين وتعزيز التنمية الشاملة من أجل تحقيق التنمية المستدامة».
واختتم ممثل بتسوانا كلمته بالترحيب بالتقرير والتعبير عن الارتياح تجاه استمرار عملية كيمبرلي في اتخاذ خطوات هامة من أجل تنظيم التجارة بالماس الخام.
عدد اليوم
