أكدت وزارة التربية والتعليم، أن معدلات إنجاز أعمال صيانة المدارس تسير وفق ما تم تخطيطه بين وزارة الأشغال والشركات المتخصصة، وفي ضوء البرمجة الزمنية المعتمدة، لافتة إلى حرص «الأشغال» على استقرار أوضاع المدارس من ناحية الصيانة قبل دوام الطلبة، وتفهمها لأهمية تهيئة البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب والطالبات.
وتفقد مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم، أمس الأول، مجموعة من مدارس منطقتي دبي والشارقة التعليميتين الخاضعة لأعمال الصيانة الشاملة، إلى جانب المدارس الأخرى في المنطقتين التي تشهد استبدال أجهزة التكييف، وذلك للاطمئنان على سير أعمال الصيانة التي يتم تنفيذها عن طريق وزارة الأشغال العامة، وتعرف من المهندسين المشرفين على مواقع العمل على نسبة الأعمال المنفذة والموعد النهائي لإنجاز الصيانة المطلوبة.
وتابع الصوالح عمليات توريد أجهزة التكييف في مدارس دبي والشارقة ومختلف المناطق التعليمية، بعد أن تم توريد آخر دفعة من احتياجات دبي أمس الأول، فيما تشهد المدارس المستهدفة لاستبدال التكييف عمليات التوريد القائمة.
وقال وكيل التربية إن معدلات إنجاز أعمال الصيانة تسير وفق ما تم تخطيطه بين وزارة الأشغال والشركات المتخصصة، وفي ضوء البرمجة الزمنية المعتمدة، لافتاً إلى التعاون المثمر بين وزارتي التربية والأشغال، وحرص الأخيرة على استقرار أوضاع المدارس من ناحية الصيانة قبل دوام الطلبة، وتفهمها لأهمية تهيئة البيئة التعليمية الجاذبة للطلاب والطالبات.
وذكر أن مشاهداته وجولاته الصباحية والمسائية التي قام بها في المدارس، تشير إلى تكاتف جميع الأطراف المعنية بعمليات الصيانة، واهتمام المسؤولين والمهندسين في المواقع بمواصلة العمل ليل، نهار، في وقت أوضح فيه احتمالات تأخر بعض أعمال الإضافات عن موعدها التي ستكون بعيدة عن الفصول الدراسية وغير مؤثرة في سير العملية التعليمية.
ولفت وكيل التربية إلى أن وتيرة العمل وتهيئة المدارس بشكل عام ستكون أسرع مع دوام الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية مطلع الأسبوع المقبل، إذ سيتم تكثيف التواصل والتنسيق لمواجهة أي طوارئ، وذلك وفق الأدوار والمسؤوليات المحددة للإدارات المركزية المعنية، وإدارات المناطق والمدارس.
(دبي - وام)
عدد اليوم
