دورات مراكز «صيف بلادي» الرمضانية تحظى بإقبال المنتسبين

تحظى الدورات التي خصصها البرنامج الوطني صيف بلادي 2011، لشهر رمضان بإقبال من المنتسبين، منذ اليوم الأول للإعلان عن هذه الفعاليات، وتتضمن الفعاليات عرض أفلام وثائقية وترفيهية، تتناسب مع شهر رمضان الكريم، بالإضافة إلى إقامة مجموعة من الدورات الرياضية الرمضانية في العديد من الألعاب. وقال سلطان مليح مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة، إن فعاليات وأنشطة البرنامج الوطني صيف بلادي 2011 الرمضانية، ما زالت تستقبل راغبي التسجيل رغم دخول البرنامج أسبوعه الخامس، بمشاركة ما يزيد عن ألف شاب وفتاة من مختلف الأعمار. وأشار إلى أن الأنشطة التي قدمها المركز هذا العام؛ شملت دورات متخصصة فنية ومهنية ورياضية وتقنية؛ الأمر الذي ساهم بشكل فعال في استمرار الإقبال وزيادة أعداد المنتسبين للبرنامج، حيث هدفت جميع الدورات والورش إلى تنمية معارف المنتسبين، ومهاراتهم المتنوعة، والتركيز على اكتشاف مواهبهم وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم. وأشارت موزة المسافري مدير مركز وزارة الثقافة في رأس الخيمة إلى أن المركز استقطب نحو 970 شابا وفتاة خلال الأسابيع الماضية من البرنامج، وحظيت الدورات التي خصصها المركز لشهر رمضان بإقبال معقول من المنتسبين، وذلك منذ اليوم الأول للإعلان عن هذه الفعاليات، معزية ذلك إلى ما قدمه المركز من أنشطة تراثية وثقافية ورياضية استجابت فيها لاحتياجات شريحة واسعة من المشاركين. وقالت المسافري إن الدورة الخامسة من البرنامج هذا العام تميزت بتقديم برامج وأنشطة متنوعة للشباب منها الموسيقى والمسرح والتصوير والإعلام والعروض الوثائقية، إضافة إلى النشاطات الرياضية التي تتضمن برامج تعليم بعض الألعاب الرياضية للمبتدئين، والألعاب الترفيهية مثل «البيبي فوت» و«الفيديو جيم» وتنس الطاولة والبلياردو وغيرها. وأشارت وداد الحمودي مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب والتنمية بدبا الفجيرة، إلى أن جميع الفعاليات التي ينظمها المركز في الشهر الكريم تميزت بالتنوع الذي يجمع بين الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الوطنية وغرس القيم الوطنية في نفوس المنتسبين، إضافة إلى الاستمرار في تدريب الشباب والفتيات على الإبداع والإنتاج والابتكار وتسليحهم بالعديد من المهارات والمعارف التي يحتاجها الشباب في حياتهم العملية والمهنية. وقالت أمل الكعبي مديرة مركز مسافي الثقافي، إن «صيف بلادي هذا العام حقق نجاحاً كبيراً ليس على مستوى المنتسبين واستقطاب العدد الأكبر منهم فحسب، وإنما النجاح الأكبر كان الثقة الكبرى التي حصل عليها البرنامج الصيفي، ولمسناها من أولياء الأمور في ردود أفعالهم ومشاركتهم الدائمة في العديد من الأنشطة والحرص على التواصل». وكشف كردوس العامري مدير المركز الثقافي بالمنطقة الغربية، أن عدد المشاركين بنشاطات صيف بلادي اقترب من 250 شابا وفتاة، بجانب عدد معقول من المتطوعين والمتطوعات الذين لعبوا دورا كبيرا في تنظيم نشاطات صيف بلادي. وأكد العامري أن فعاليات وأنشطة صيف بلادي 2011، صممت من أجل ترسيخ الهوية والحس الوطني وخلق جيل مبدع ومتميز ذي وعي معاصر بقضايا المجتمع وبثوابت الوطن والعمل الجماعي، انطلاقا من رؤية ورسالة الوزارة لتعزيز قيم المواطنة والولاء والتميز والإبداع والمعاصرة في إطار استراتيجية ترتكز على منظومة من القيم النبيلة. فيما أشارت فاطمة الحمادي مديرة مركز دلما الثقافي، إلى أن المركز وضع خطة لفعاليات وأنشطة رمضانية تختلف عن الأسابيع الماضية حتى يستطيع جميع المنتسبين الاستفادة العلمية والعملية بجانب المسابقات الترفيهية والدورات الرياضية التي تتناسب مع رمضان.