الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نثمن غالياً رعاية ولي عهد أبوظبي الكريمة أسر الشهداء

نثمن غالياً رعاية ولي عهد أبوظبي الكريمة أسر الشهداء
30 نوفمبر 2017 00:33
محسن البوشي (العين) ثمنت أسرة الشهيد العميد سيف أحمد بن ميا العفاري، ثاني رئيس لهيئة أركان القوات المسلحة، غالياً، الرعاية الكريمة التي يوليها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأسر الشهداء، وأكدت أن تلك الرعاية والاهتمام الكبير ليس جديداً على سموه، إنما يعود إلى بداية ترؤس سموه هيئة أركان القوات المسلحة، حيث أولى سموه منذ ذلك الحين أبناء وأسر الشهداء من أبناء الوطن الأخيار الذين ضحوا بحياتهم في ميادين الواجب اهتماماً كبيراً جداً. ولفت المتعرض سيف العفاري، النجل الأكبر للشهيد، إلى أن صاحب السمو ولي عهد أبوظبي كان أول من أولاه وإخوانه وأخواته وبقية أفراد أسرة الشهيد اهتماماً كبيراً، حيث أغدق سموه وبمجرد توليه منصب رئاسة الأركان عليهم بكل أشكال الرعاية والدعم المادي والمعنوي، بما في ذلك متابعته أحوالهم وأخبارهم، وهو ما يؤكد أن رعايته الكريمة التي يوليها لفئة أسر الشهداء، والتي جسدها بتأسيس مكتب خاص لرعايتهم، لم تكن جديدة على سموه. وأضاف ابن الشهيد، «إن صاحب السمو ولي عهد أبوظبي ما زال يتواصل مع الأسرة، ويحرص كثيراً على تلبية احتياجاتها كافة؛ وذلك لم يقتصر عليه وإخوانه ووالدته، بل أفراد الأسرة كافة». وأوضح أن والده الشهيد بدأ حياته العسكرية بانتسابه إلى قوة ساحل عُمان، والتي كانت تتمركز في إمارة الشارقة قبل قيام دولة الاتحاد، شارك بعد ذلك في تأسيس قوة دفاع أبوظبي والقوات المسلحة في دولة الإمارات، والتي عمل وترقى فيها حتى عين رئيساً للأركان حتى استشهاده في شهر فبراير عام 1976، بينما كان يقوم بمهام عمله بأحد معسكرات المنطقة الغربية «منطقة الظفرة حالياً». وأفاد النجل الأكبر للشهيد بأن والده الذي حاز العديد من الأوسمة العسكرية، يتحلى بقوة الشخصية والعزيمة القوية والإرادة الصلبة التي اكتسبها وصقلها من طبيعة حياته العسكرية.. يسعى دوماً أن يكون على صواب، يتحاشى كثيراً الوقوع في الخطأ، وجميعها خصال كان والده يحرص على تربيته وإخوانه عليها. وأضاف أن عمره كان عندما استشهد والده، 10 سنوات، مشيراً إلى أن له شقيقين آخرين أصغر منه هما: سهيل وسالم، إضافة إلى 4 شقيقات هن: نعيمة، موزة، عائشة، وفاطمة، وهي الابنة الصغرى للشهيد، والتي ولدت قبل استشهاد والدها بشهرين فقط، لافتاً إلى أن والدته زوجة الشهيد تحملت عبئاً كبيراً في سبيل تربيتهم وأولتهم جل اهتمامها ورعايتها.. لم تبخل عليهم بشيء، وكانت دوماً عوضاً لهم عن والدهم. ولفت إلى والدته، زوجة الشهيد العفاري، مازالت ورغم مرور نحو 40 عاماً على استشهاده تستذكر خصاله العديدة الطيبة وأخلاقياته الرفيعة ومواقفه الكريمة التي جعلت منه وطوال حياته موضع احترام وتقدير كل من عرفه وعمل معه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©