26 يوليو 2012
شددت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر الحراسة على مقبرة الملك فاروق،
إثر قيام لصوص بسرقة زخارف نحاسية كانت تزين القبر. وبحسب مسؤولين فإنه تم تشديد الحراسة على مسجد الرفاعي الذي يضم بين جدرانه بعض مقابر آخر أسرة مالكة في مصر، وذلك بعد سرقة الزخارف من مقبرة آخر ملوك أسرة محمد علي.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة فإن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار محسن سيد علي أكد أن "قرار تشديد الحراسة على مسجد الرفاعي ومسجد السلطان حسن المقابل له، وجعلهما منطقة أثرية واحدة تتبع الآثار الإسلامية والقبطية مباشرة، جاء إثر قيام لصوص بسرقة الزخارف النحاسية التي كانت تزين قبر الملك فاروق".
وسيتولى حماية المسجدين اللذين يعتبران من أهم الآثار الإسلامية في القاهرة التاريخية، رجال أمن من وزارة الدولة لشؤون الآثار خلال الفترة المقبلة.
كما أكد البيان أنه تم تحويل العاملين في المسجد إلى النيابة العامة للتحقيق معهم، إلى جانب إبلاغ الشرطة لملاحقة اللصوص واستعادة القطع الأثرية المسروقة".
عدد اليوم
