بغداد - حمزة مصطفى، ووكالات الأنباء: بعد أن هدأت الضجة حول أزمة إنزال العلم العراقي من المقار الرسمية في إقليم كردستان تستعد الساحة السياسية العراقية لمواجهة جديدة بعد رفض التيار الصدري الشريك في الائتلاف الشيعي الموحد مشروع قانون الأقاليم الذي قال إنه مقدمة لتقسيم البلاد إلى إقليم شيعي وآخر سني وثالث كردي·
وقال النائب فلاح حسن شنشل خلال مؤتمر صحافي إن ''الكتلة الصدرية ترفض مشروع قانون تشكيل الأقاليم لأنها مدعاة للتجزئة وتفرقة البلاد''·
وقال رئيس الكتلة الصدرية إن ''تجزئة البلاد على أساس الهوية تؤدي إلى إقليم كردي وسني وشيعي وهذا تنفيذ لكامل المخطط الغربي'' متسائلا: ''ماذا عن المناطق المتداخلة من كلا الطائفتين وما مصيرها؟ التهجير مثلا؟''· جاء هذا التطور في الوقت الذي تسلم فيه الرئيس العراقي نسخة منقحة من مشروع دستور إقليم كردستان · وعلمت '' الاتحاد '' أن المسودة النهائية للمشروع ستطرح للنقاش العام قبل أن يتم الاستفتاء حول الدستور الكردي في وقت لاحق من العام الجاري·